يتداخل ويعلق قارئات وقراء أفاضل يثرون بآرائهم المواضيع والقضايا التي تم تناولها أو مناقشتها، ومن مقالات شهر رمضان وأصدائها المستحقة للنشر هنا باقة من حروف القراء، يعقب على مقالة «الضنك.. والمواجع» عبدالرحمن المالكي بقوله: عملت دراسة لمتابعة سياسة مكافحة حمى الضنك بجدة ووجدت في الدراسة أن ميزانية مكافحة حمى الضنك تعدت المليار ريال وكانت في عام 2004م. ويضيف المالكي: الأغرب أن 20 في المائة من الميزانية رصدت لتغطية مجرى السيل الشمالي في جدة وهو أقل الأحياء تضررا حسب الخرائط التي وصلت إليه في الدراسة لأن انتشار المرض في الأحياء الجنوبية!! الأغرب أن مجاري السيول لا تغطى مثل مجرى السيول الكبير الذي يشق مدينة لوس أنجلس، لأنه يمكن التحكم بتجفيف المياه الراكدة فيه ويستوعب كميات مياه أكبر خلال الأمطار، هذا ما أكده لي مهندس مختص.! مقالة «تؤمر بإيه يا طويل العمر» يعلق عليها قارئ وطن للحرف الدائم عبدالله الشهري بقوله: انظري لمسلسلاتنا «طاش»، «وبيني وبينك»، «وسكتم بكتم» في كل المسلسلات لفنانين سعوديين وتعرض على شاشات الفضائيات العربية تظهر الإنسان السعودي بمظهر (الدلاخة والاستهبال والعبط)، فإذا نحن فعلنا بأنفسنا هذا فكيف تريدين من الآخرين أن يحترمونا، بل إنهم أغبياء عندما لا يستغلون عبطاءنا وهبلاءنا لكي يحصلون على ما يريدون، عندما لا نحترم أنفسنا فلا نستحق أن يحترمنا الآخرون. وعلى مقالة «مزيدا من النمل.. والبراطم» يعلق طلال هاشم موضحا: إذا كان هدف الشباب الحصول على الوظيفة فهذا شأن يستوجب البحث والانتظار، أما إن كان الهدف طلب الرزق فهناك الكثير من طرق كسب لقمة العيش ولنسأل آباءنا أو العمالة الوافدة التي تحول لبلدانها مليارات الريالات سنويا كيف يكسبون قوت يومهم ويعودون إلى بلدانهم أثرياء.! ويقول محمد الشهراني معلقا على مقالات البطالة: أنا شاب وموظف والحمد لله، ودفعني للعمل والصبر على السعي للرزق الخوف من الله والخوف من سؤال الناس إذا صبرت على راتب 2000 ريال يكفيني بصعوبة بالغة فما بال من يتحملون مسؤولية منزل وزوجة وأبناء.؟! وقفت على حالة العديد من الشباب لرصدها ووجدت أن منهم من يمارس الأعمال الممنوعة والمحرمة، وبسؤاله لماذا؟ ألا تخاف الله أو من السجن، يجيب ببساطة أن دخله الشهري على الأقل 5000 ريال كيف يتخلى عنها ليعمل براتب 2000 ريال، أليس تدني الأجور والغلاء المعيشي سبب في ارتفاع معدل الجريمة..؟! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة