يوم الأول من الشهر الفضيل نشرت هذه الصحيفة خبرا يفيد بتظلم 450 موظفا في برنامج مكافحة حمى الضنك ضد أمانة جدة لدى ديوان المظالم ووزارة الخدمة المدنية، مطالبين بتثبيتهم على وظائف رسمية أو إعادة صياغة عقودهم بما يتوافق مع أنظمة وزارة العمل. وأكد الموظفون في عريضة التظلم الجماعية أن عقودهم الموقعة لدى التحاقهم بالبرنامج قبل أربعة أعوام «غير مضمونة وقد تعرضهم للفصل في أي وقت» فضلا عن مخالفتها الأنظمة بتجاوز ساعات العمل إلى 12 ساعة يوميا.. إلخ الخبر. كنت في الرابع من يوليو الماضي ناقشت الإعلان عن تحقيق الجهات المختصة في اختلاس 30 مليونا من مخصصات الضنك!. في الوقت الذي تزامن مع تراشق قيادات أمانة جدة ومدير الشؤون الصحية في المحافظة الاتهامات حيال مسؤولية ارتفاع عدد حالات الإصابة بالضنك، هذا الوباء ذو المواجع المتعددة!. أريد ضلعا من أضلاع عملية مكافحة الضنك ليس به علة، فلا القضية ماليا من حيث المخصصات سلمت من أن تحوم حولها الشبهات، ولا على مستوى الموارد البشرية المنفذة لخطة المكافحة كما ورد، ويقدر عدد الموظفين المتظلمين بالمئات، ولست أعلم لو كان قرار هؤلاء العاملين إعلان الإضراب مثلا على سبيل التجادل هل سيترك البعوض يسعى في الأرض وينشر الوباء!. الأمر الوحيد المفهوم جدا هو تفاقم الحالات بدون الوصول إلى حل للأزمات المتلاحقة.. وهنا من المسؤول ومن تتم محاسبته!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة