كشف ل«عكاظ» الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي المسلم، عن ربط التوصيلات المنزلية بشبكة الصرف الصحي في المنطقة الوسطى في جدة بعد 17 شهراً. وبين بعد جولة على بحيرة الصرف الصحي في جدة أمس الأول، أن عدد التوصيلات يبلغ أكثر من 200 ألف توصيلة كمرحلة أولى. وقال انخفضت المياه في البحيرة بنسبة كبيرة، بعد أن باشرت الشركة أعمالها في عملية التجفيف، متوقعا بأن يبلغ حجم الحماة في البحيرة خمسمائة ألف طن، مشيراً إلى أن البحيرة تجفف بالكامل خلال العشرة أشهر المقبلة. وقال «إن محطة المعالجة في المطار سيبدأ التشغيل التجريبي لها خلال هذا الأسبوع لاستقبال مياه البحيرة ومعالجتها، إلى جانب معالجة البحيرات بجوارها». وأفاد أنه لن تصب مياه البحيرة في البحر، وأشار إلى أنه ستتم تغطية محطة المطار بالكامل دون أن تكون لها أي مشكلات بيئية لأنها تعمل بمعالجة ثلاثية. ورداً على سؤال عن الروائح المنبعثة من محطات التنقية، قال وضعنا نظاما لمعالجة هذه الروائح التي تلاشت من محطات الرويس والبلد والخمرة. وعن الأنبوب الموجه للبحر قال «إنه احتياطي في حالة وجود خلل في أي أنبوب للمياه المعالجة، يمكن استخدامه وليس لصب مياه البحيرة في البحر كما يعتقد البعض، مشيراً إلى أن الشركة وقعت عدداً من العقود مع مقاولين لتزويدهم بالمياه المعالجة، مضيفاً نبني حالياً خطاً جديداً لنقل المياه من البحيرة بحجم 120 ألف متر مكعب إلى محطة المطار، موضحا أن الأمانة طلبت 200 ألف متر مكعب من المياه المعالجة، فيما طلبت إدارة المطار 60 ألف متر مكعب.