** وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب زين العابدين رد على الانتقادات الموجهة لتكلفة مشروع قطار المشاعر المقدسة، بأن التكلفة الأساسية كانت تراوح بين 12 و 14 مليار ريال، لكن الوزارة نجحت في خفضها إلى 6.5 مليار ريال، من سوء حظ إخواننا في الإمارات أنهم أقروا مشروعا ضخما للسكة الحديدية يربط جميع الإمارات السبع ببعضها بقيمة 3 مليارات دولار (11 مليار ريال)، ولو كانوا انتظروا قليلا لاستفادوا من خبرتنا في عصر التكاليف!! ** لأننا نملك سجلا حافلا في اتخاذ القرارات والرجوع عنها، وإصدار الأنظمة والتعديل عليها، وتنفيذ المشاريع والتصحيح عليها، فإنني أتمنى أن تتأنى دول مجلس التعاون في إقرار العملة الموحدة، فآخر ما ينقصنا هو هزات مالية واقتصادية من صنع أيدينا !! ** فاز نادي النصر بلقب نادي القرن الآسيوي وفقا لاستفتاء أجرته مجلة إماراتية، كان عندنا وحيد قرن واحد فصار عندنا الآن وحيدا قرن وما زال في المكان متسع، يبدو أن وحيد القرن لن يواجه خطر الانقراض قريبا!! ** وزير الصحة يتوعد المستشفيات الخاصة التي ترفض استقبال الحالات الحرجة، لكنه يعجز عن إلزام مستشفياته الحكومية بفعل ذلك، فيتحول المريض إلى كرة تتقاذفها المستشفيات حتى يستقر به المقام في المقبرة!! ** يخطئ الزميل عبدالعزيز العيد عندما يقول إن هيئة الصحفيين لم تقدم خدمة واحدة للصحافيين، بل لقد قدمت لهم أعظم خدمة وهي تحريرهم من التعلق بالأمل الكاذب بحلم مشروع الهيئة التي تكون لهم ومنهم، فطووا صفحتها ومضوا في حياتهم المهنية فرادى كما كانوا دائما!! ** لقد كان عبدالعزيز العيد شجاعا وصريحا مع نفسه قبل غيره عندما قدم استقالته من مجلس إدارة هيئة الصحفيين، فقد رفض أن يستمر في تحمل مسؤولية خذلان ناخبيه!! ** كانت جميع نقابات وجمعيات وهيئات الصحفيين في العالم تحتفل بيوم حرية الصحافة العالمي وتقيم النشاطات لتعزيز مفهومه، إلا هيئتنا الموقرة كانت تحتفل به في البحرين!! ** لو كانت هيئة الصحفيين تقوم بدورها لما وجد الإعلاميون أنفسهم مضطرين للقيام بمبادرات ذاتية لتنظيم نشاطات تتحول إلى محطات بارزة في النشاط الإعلامي، كما فعل ملتقى إعلاميي الرياض، وسيفعل ملتقى إعلاميي جدة! ** عندما وجهت هيئة الصحفيين الدعوة لأعضائها لتجديد عضويتهم ودفع رسومها، كتبت معلقا إنها دعوة لتجديد الخيبة بهيئة الصحفيين، اليوم وبعد انقضاء حوالي نصف مدة دورة المجلس الجديد دون أن يقدم شيئا أستطيع أن أقول أن مصير الدعوة القادمة سيكون بيد المدعوين، فإما أن يجعلوها دعوة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أو دعوة لتكريس الخيبة!! ** الصحافيون أيضا يتحملون مسؤولية حال الهيئة المتجمد، فهم من حمل نفس الأشخاص المسؤولين عن فشل دورتها الأولى إلى دورتها الثانية، وفي الدورة القادمة ستكون كلمتهم الحد الفاصل بين إنعاش الهيئة أو إطلاق رصاصة الرحمة عليها!! ** يفرض النظام على هيئة الصحفيين أن تعقد جميعة عمومية سنوية، وأن يعقد مجلس إدارتها اجتماعا شهريا، لكنها لم تفعل لا هذا ولا ذاك، من يحاسب مجلس الإدارة على مخالفة النظام؟! ** كان مبنى هيئة الصحفيين مصدر فخر واعتزاز مجلس إدارة الدورة السابقة لهيئة الصحفيين، وهو بالفعل مصدر فخر واعتزاز، لكن ما فائدة المبنى عندما يكون خاويا مهجورا؟! إنه كطبق الطعام الفاخر عندما يقدم بلا طعام؟! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة