انخفاض تسجيل الإصابات بالإيدز 5%

أوضح ل «عكاظ» وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش، أن تشغيل برنامج الفحص الطوعي عن الإيدز في مدن المملكة، أسهم في زيادة اكتشاف الحالات الكامنة في المجتمع، بغية تقديم الرعاية الطبية لهم ومعالجتهم بأحدث الأدوية المضادة للفيروسات المسببة للمرض.
وأضاف أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز نفذ الاستراتيجية الوطنية للتوعية بآثار وأخطار مرض الإيدز، بالتعاون مع قطاعات حكومية، قطاع خاص، ومؤسسات المجتمع المدني الناشطة في هذا المجال.
وأشار إلى أن البرنامج الموجود في ثمانية مراكز متخصصة في المملكة، يشرف عليه فريق طبي متكامل، دربوا بكفاءة عالية على آخر ما توصل له العلم في مجال علاج مصابي الإيدز، إضافة إلى وجود أخصائيين نفسيين واجتماعيين ضمن البرنامج، مهمتهم تقديم الخدمات وفق سرية تامة وكفاءة عالية، ما أسهم تقليل الوصمة المصاحبة للمرضى، وتحفيز عدد غير قليل لطلب خدمة الفحص الطوعي والإرشاد من هذه المراكز.
وبين ميمش أن وزارة الصحة تسعى للحد من انتشار المرض، وتوسيع طرق اكتشاف الحالات ومعالجتها، مشيرا إلى أن حالات الإيدز المكتشفة منذ العام 1984م وحتى نهاية العام 2009م، بلغ 15213 مصابا، منهم 4019 من المواطنين، و 11194 مصابا من غير السعوديين، فيما سجلت نسبة الإصابة بالمرض العام 2009م بين السعوديين انخفاضا بمعدل 5 في المائة عن العام 2008م.
وأردف أن الحالات المكتشفة خلال العام الماضي بلغت 1287 حالة، منها 481 سعوديا، مضيفا: «اكتشفت معظم الحالات بين غير السعوديين بنسبة 33 في المائة بسبب أعراض مشتبهة، 23 في المائة عند تجديد الإقامة، 20 في المائة بين نزلاء السجون، و 12 في المائة عند استخراج إقامة جديدة».
وخلص ميمش أن محافظة جدة سجلت الرقم الأعلى في الإصابة بالمرض بين مناطق المملكة، (37 في المائة سعوديون، 46 في المائة غير سعوديين).