إغلاق مراكز الدرن وتحويل المرضى للمستشفيات

تدرس وزارة الصحة حاليا إغلاق مراكز و مستشفيات الدرن بالمملكة و تحويل المرضى للعلاج في المستشفيات العامة بعد تزويدها بكافة التجهيزات اللازمة لعلاج الحالات المصابة . أوضح ذلك وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش.
موضحا أن هذا الإجراء يأتي ضمن توجهات عالمية لإعطاء عناية واهتمام أكبر بمرض الدرن حيث بلغت حالات الدرن المسجلة بالمملكة خلال العام الماضي «4349» حالة بزيادة قدرها 1 لكل 100 ألف نسمة عن العام الذى يسبقه مرجعا هذه الزيادة إلى النشاط في معدل الاكتشاف بالوحدات المنفذة للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن بالمناطق و المحافظات .
و نفى الدكتور ميمش ماتم تداوله مؤخرا عن وجود حالات مصابة بمرض الإيدز تم تزويجها من أشخاص أصحاء في المملكة مبينا أن مراكز الفحص التطوعي تمنع مثل هذه الزيجات فيما أكد تشجيع اللجنة الوطنية لمكافحة الإيدز زواج الرجال والنساء المصابين بهذا المرض من بعضهم في ظل متابعة من لجان متخصصة لمراجعة مثل هذه الحالات و الوقوف عليها .
وزارات الصحة والشؤون البلدية والقروية والزراعة تبذل جهودا كبيرة للقضاء على البعوض حيث جففت المياه من كافة المواقع وتم تكثيف الرش في المناطق التي ينتشر بها البعوضوأضاف ميمش زيادة الحالات المصابة بحمى الضنك بعد السيول التي شهدتها محافظة جدة مؤخرا مبينا أن وزارات الصحة و الشؤون البلدية والقروية والزراعة تبذل جهودا كبيرة للقضاء على البعوض حيث جففت المياه من كافة المواقع وتم تكثيف الرش في المناطق التي ينتشر بها البعوض, في الوقت الذي أكد فيه أن الأوضاع تحت السيطرة ولا تدعو للقلق , وأشار ميمش إلى أن هناك استحداثا لوظائف جديدة في الطب الوقائي حيث سيتم استقطاب كفاءات وكوادر وطنية وتدريبهم على هذه التخصصات نافيا عزوف الموظفين عن الالتحاق بهذه الأقسام لخطورة أمراض الوبائيات .
يذكر أن عدد حالات الإيدز المكتشفة منذ عام 1984م و حتى نهاية العام 2009 م ، قد بلغ 15213 مصابا منهم 4019 من المواطنين، و 11194 مصابا من غير السعوديين، فيما سجلت نسبة الإصابة بالمرض عام 2009م بين السعوديين انخفاضا بمعدل 5 في المائة عن العام 2008م , حيث سجلت محافظة جدة الرقم الأعلى في الإصابة بالمرض بين مناطق المملكة.