استهجنت الشرطة الفلسطينية في الحكومة المقالة ما أثير حول قيام «الجن» بإشعال النار في أحد منازل مدينة دير البلح، موضحة أن من يروج مثل هذه الأقاويل والشائعات هم ضعاف النفوس وبعض المواقع والمنتديات على شبكة الإنترنت. وقالت: «لن نسمح لأي كان ببث الشائعات لإحداث بلبلة بين صفوف المواطنين، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق العابثين ومروجي هذه الإشاعات». وأكدت الشرطة الفلسطينية في بيان صحافي أن «ما حدث هو أنه بتاريخ 29/3/2010 توجهت دورية من مباحث الوسطى إلى أحد المنازل في دير البلح لوجود حريق وبوصول الدورية للمكان تبين أن النار قد اشتعلت في مقدمة سيارة صاحب المنزل والذي قام بإخمادها أصحاب المنزل على الفور». وأضافت: «بتاريخ 1/4/2010 توجهت دورية من المباحث والدفاع المدني إلى نفس المنزل لوجود حريق داخل المنزل وادعى صاحب المنزل أن النيران تشتعل في المنزل دون فعل فاعل، وبناء على ذلك تم التوافق مع وكيل نيابة المحافظة الوسطى على إخلاء المنزل من أصحابه لمدة (48) ساعة، تحسبا لوقوع أضرار بأصحابه وساكنيه، مؤكدة أنه منذ ذلك التاريخ لم يحدث أي حريق في المنزل». وبينت الشرطة أنه بعد المتابعة وعمل التحريات المكثفة، تبين أن الحريق الذي اندلع في المنزل كان بفعل أحد سكان المنزل، وليس شيئا آخر، محذرة بأنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق العابثين المخلين بالنظام العام ومروجي الأكاذيب. وكانت شائعات قد سربت خلال الأسبوعين الماضيين بين المواطنين مفادها أن «الجن» يسكن أحد منازل المواطنين في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، ويقوم بإشعال حرائق وأعمال داخل المنزل، ما استدعى قوى الأمن لمتابعة الموضوع ومراقبته.