تحدد بشكل رئيس المرشحون لرئاسة أحد، بعد دخول عدنان شيرة الذي يحظى بدعم قوي من الأحديين، إلى جانب سعود الحربي عضو شرف النادي، والداعم للنادي في الفترة الأخيرة، وماشع الجابري الذي سبق أن ترشح لرئاسة النادي ولم ينجح خلال الانتخابات السابقة، وتركي السهلي، وآخر رفض ذكر اسمه، حيث يحظى بدعم من عضوي مجلس الإدارة علي فودة وحامد الأحمدي. من جانبه انتقد عضو مجلس الإدارة السابق نعيم بوقس الوضع الحالي لنادي أحد وحالة الضياع والشتات التي يعيشها النادي، وقال: يجب أولا إنقاذ الفريق من الهبوط لدرجة الثانية، وتكوين لجنة للإشراف على فريق القدم من أصحاب الخبرة أمثال عدنان شيرة وأنس سلامة، وتابع: للأسف تفرغ الكثير من المرشحين للبحث عن الفلاشات والأضواء وتلميع أنفسهم والبحث عن الشهرة والأضواء من خلال «كرسي الرئاسة»، وكأن الكرسي أصبح يباع ويشترى في المزاد العلني، هذا للأسف الشديد ما يحدث في نادي أحد العريق وصاحب التاريخ المرصع بالنجوم على مدار أكثر من 70 عاما، الكثير من المنتمين لأحد يتحسرون على وضع النادي بشكل عام، وكل من دفع مبلغا أو سلفة للنادي يطمع في الرئاسة، النادي بحاجة إلى جهد جبار يعيده إلى وضعة الطبيعي، وبدون ذكر أسماء هناك للأسف استغلال لوضع أحد الحالي للظهور الإعلامي المتكرر، وهناك من الأحديين من لديهم الرغبة لخدمة النادي، ولكن ما يقلق حاليا هي الاختلافات في من يتولي كرسي الرئاسة أو تكوين مجلس الإدارة، وهناك من يفرض وصايته على النادي وفي النهاية فريق القدم هو الضحية لأنه أصبح قريبا من الهبوط للدرجة الثانية، ويتطلب من الأحديين البحث عن شخصية رياضية قوية تمتلك علاقات جيدة.
