أكد وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبد الله الموسى، أن الطلبة المبتعثين الذين منحوا فرصة الدراسة في الخارج برهنوا أنهم مثال للتفوق الذي يتميز به الشباب السعودي، واستطاعوا أن يرسموا صورة ذهنية جيدة عن وطنهم. وقال في محاضرته أمس في ختام ملتقى المبتعثين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مرحلته الخامسة في الرياض «القيادة هدفت من هذا البرنامج الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة». بدوره تحدث مدير عام الإدارة العامة للبعثات الدكتور ناصر بن محمد الفوزان، عن أهم ضوابط متابعة الطلبة المبتعثين بعد صدور قرار الابتعاث، وحث المبتعثين على الاجتهاد العلمي والأكاديمي، مؤكدا على أهمية توثيق الأوراق الخاصة بهم. كما تحدث عن ضوابط تغيير الجامعة والتخصص، أو تأجيل وتمديد البعثة، ونبه على أن أي تحرك للطالب سواء كان أكاديمي أو إداري دون موافقة الملحق ينهى بعثة الطالب. من جهته، أوضح مدير البرنامج الدكتور ماجد بن عبد الكريم الحربي، أن معظم المبتعثين إلى أمريكا هم طلاب الدراسات العليا، وهذا يعني أنه سيكون لأغلبهم مرافقين، مشيرا إلى حق المرافق في الالتحاق بالبعثة، شرط أن يثبت وجوده في مكان المبتعث، إضافة إلى الحرص على التفوق الأكاديمي.