وعد مدير جامعة أم القرى الدكتور وليد أبو الفرج بقبول 275 طالبا متفوقا من مدارس مكةالمكرمة في جامعة أم القرى خلال المرحلة المقبلة، وأعلن في كلمته في حفل تكريم المتفوقين الذي نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم في مكةالمكرمة البارحة، أن أبواب الجامعة مفتوحة ومشرعة لقبول الطلاب الذين وصفهم ب «مكسب حقيقي للجامعة والوطن ككل»، لاسيما أنهم سجلوا نجاحات متقدمة في دراستهم، وقابل الطلاب هذا الإعلان بموجة تصفيق عارمة على تحقق هذا الوعد في المرحلة المقبلة. وكان مدير جامعة أم القرى الدكتور وليد أبو الفرج، رعى البارحة حفل تخريج 275 طالبا متفوقا من مختلف مراحل التعليم العام في العاصمة المقدسة، على مسرح إدارة التعليم في العزيزية، وبدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ارتجل المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة بكر بن إبراهيم بصفر كلمة بارك فيها للمتفوقين جهدهم مرحبا بقائد التعليم العالي في مكةالمكرمة الدكتور وليد أبو الفرج مدير جامعة أم القرى في تشريفه للحفل، وأهاب بالطلاب المتفوقين مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة لخدمة الوطن في المستقبل، ثم ألقى عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الفتاح سليمان مشاط، كلمة أولياء الأمور التي أكد فيها على أن «العلاقة بين الأسرة والمدرسة علاقة تكاملية تهدف إلى بناء شخصية الطلاب»، وثمن مشاط بادرة التكريم التي قال إنها سوف يكون لها أثرها في نفوس الطلاب وأولياء أمورهم. بعد ذلك ارتجل راعي الحفل كلمة أكد فيها أن الطلاب المتفوقين هم المكسب الحقيقي لأي محضن تربوي وأنهم رأسمال التنمية البشرية، مبينا أن الجامعة تسعد بضم مثل هذه الكوكبة إلى صفوفها حيث تفتح أبوابها وذراعيها لقبولهم وتدعوهم للانضمام إلى ركبها من خلال الانخراط في كلياتها العلمية التي خرجت المبدعين والمميزين ومثل بهم أئمة الحرم، وكوكبة من الوزراء، العلماء، الأدباء، والأطباء الذين برعوا في مجالاتهم وأصبحت لهم بصمات واضحة في التنمية والنهضة، مشيرا «بأمثالكم تنهض الأوطان وترتقي الأمم وتبنى الحضارات».. وناشد في كلمته الطلاب بأن يسموا بأهدافهم وغاياتهم وأن يجعلوا العلم زادهم والإيمان سلاحهم ومكارم الأخلاق زينتهم، ثم كرم مدير الجامعة الطلاب المتفوقين بدروع تذكارية وشهادات توثق للمناسبة.