قدمت صحيفة عناوين الإلكترونية مثالا على ما يمكن للمواقع الإخبارية الجادة والمهنية أن تقدمه للنشر الصحفي الإلكتروني بعد أن اختلط الحابل بالنابل في فضاء الإنترنت الرحب فلم نعد نميز بين موقع إخباري يحاول ترجمة مشروع الصحافة الإلكترونية وموقع حائطي يعتمد على اللصق واللزق والاعتماد على الأخبار المسربة من غرف إنتاج الصحف الورقية قبل الطباعة!! فقد بادر هذا الموقع الإخباري إلى متابعة قضية محاكمة وجلد الإعلاميتين المتهمتين بإعداد حلقة مجاهر (إل بي سي) الشهيرة وكذلك سجن مصور الحلقة بشكل أسهم في إعادة معالجة المشكلة في إطارها القانوني الصحيح الذي يجعل وزارة الثقافة والإعلام الجهة الوحيدة المخولة بالنظر في القضايا الإعلامية!! وإذا كانت أضواء الملاحقة القانونية قد سلطت على كل من له صلة بالحلقة إلا المتهم الحقيقي فيها وهي قناة (إل بي سي)، فإن من المهم أن ندرك أن إعادة القضايا الإعلامية إلى اختصاص وزارة الثقافة والإعلام لا يعني براءة الإعلامي أو إعفاؤه من المحاسبة، بل هو مجرد تغيير لمنصة الحكم، فالإعلامي لا يملك حصانة ضد المحاسبة على الأخطاء، لا يجب أن يشعر بأنه يملك مثل هذه الحصانة، هذا إذا أراد أن يكسب ثقة المجتمع كحامل للواء الدفاع عن مصالحه وتحقيق قيم العدالة والإصلاح فيه!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة