نجم الخليج وضفادع القرقاوي

فن وأشياء أخرى

نتفق على أن البرامج التي تهتم بالمواهب الفنية في أشكالها ومضامينها المختلفة غالبا ما يكون الإيجابي فيها أكثر نسبة من السلبي، إذا كنا نؤمن أن لا أبيض بلا أسود، فكل اجتهاد لأي عمل كان يصيبه نسبة من الإيجابي والسلبي.
كنت ضمن حضور الحلقة الثالثة من «نجم الخليج» الذي يصور في بيروت ويبث مباشرة على شاشة دبي، عشت الحماس الأكثر جمالا بين المتسابقين في حلقة طرزها حضور عدد من نجوم الفن كان منهم الكويتية شيماء علي. وبهذا يواصل البرنامج تسجيل حضوره بين هذه النوعية من البرامج في دورته الثالثة التي تجيء بعد عامين من الغياب.
في رأيي، كل الإعدادات اللازمة من القائمين على البرنامج كانت موفقة ومن هذه الإعدادات كان اختيارها الموفق لأعضاء لجنة التحكيم التي ألفت من عبد الله الرويشد وديانا حداد وفايز السعيد، هذه اللجنة التي استطاعت أن تقدم مستوى تحكيميا جيدا وصارما غير مهادن، مقابل بعض النصح للمواهب التي كان منها خامات أكثر من جيدة يؤمل منها تحقيق مراكز جيدة والوصول إلى أواخر الأسابيع التي ستنتهي يوم الأحد الثالث من يناير (كانون الثاني) المقبل، ربما كان منهم بشكل أوضح سعودي «يزيد مغربي» وتونسية وعراقية وعراقي، هذه أرجح التوقعات.
وفي هذا تتواصل فضائية دبي مع الإعلام ورجاله في المنطقة، فكلما أطلت هذه الفضائية بفكر أو عمل إعلامي جديد شاركت الإعلام رأيه، وتعاملت مع مقترحات وأفكار متباينة في سبيل الوصول لأفضل ما يمكن أن تقدمه لمشاهدها العربي في كل مكان.. يتجسد ذلك ملموسا وأنت ترافق مدير قناة دبي عبد اللطيف القرقاوي تلك الشخصية الإعلامية في دعوتها لك، وأنت تغطي حلقة ما من جديد دبي من البرامج.
وفي الأسبوع الماضي كنا في بيروت بصحبة هذا الإعلامي المحنك والفطن والزميلة جويس خوري، وبرديوسر البرنامج ندا الياس سحاب حيث كان كل ما قدم من خدمات للإعلاميين الذين وجهت لهم الدعوة إلى بيروت أكثر من رائعة، ما عدا ضيافتهم لنا بوجبة ضفادع لم يفصح عنها القرقاوي إلا بعد التهامنا إياها على أنها عصافير وجوانح دجاج.
فاصلة ثلاثية
يقول المثل الآيرلندي: الصداقة حب بلا أجنحة.
ويقول أيضا: إذا كان الحب الصادق نادرا فالصداقة الحقيقية أكثر ندرة.
ومن أقوال صلاح الشامي في المرأة: ستجد أجمل وأسوأ صورة شخصية لك ضمن محفوظات زوجتك.