اكتملت جميع الاستعدادات السورية لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يزور دمشق تلبية لدعوة الرئيس السوري بشار الأسد. الأوساط السورية وعلى جميع المستويات الرسمية والشعبية انشغلت بالزيارة التي ينظر إليها السوريون على أنها بداية لمرحلة جديدة، يؤكد الجميع أنها مرحلة لمصلحة العرب، كل العرب. استقبال شعبي كبير جرى التحضير له احتفاء بالضيف الكبير والعزيز، كما يؤكد المسؤولون السوريون، الذين يرون أن الاستقبال الذي أعد لخادم الحرمين الشريفين غير مشهود من قبل في سورية. وعشية الزيارة كانت سورية أمس تحتفل بذكرى حرب السادس من أكتوبر، إذ وضع الرئيس السوري إكليلا من الورد على نصب الجندي المجهول، فيما أطلقت المدفعية طلقات للمناسبة. في المقابل، عاش الوسط الإعلامي السوري حالة استنفار استعدادا للزيارة. وأعلنت حالة استعداد لمتابعة الزيارة. وأضافت مصادر ل «عكاظ»: «إن هذه الزيارة ستشكل بداية لتاريخ جديد من العلاقات العربية العربية، وبخاصة العلاقات السعودية السورية». وختمت المصادر، «إن الزيارة ستشهد مداولات مطولة بين الملك عبد الله والرئيس بشار الأسد، فجدول الأعمال سيتناول عدة ملفات عربية وإقليمية».