شبل من ذاك الأسد

اشهد انك شبل من ذاك الاسد
يا محمد يابن نايف يالشجاع
هيبتك صارت عتادك والعدد
تصرع الغادر بلا حرب وصراع
التسامح للتسامح بك شهد
من طمع شبرك تبادر له بباع
والتجهم من تجهمك شرد
لا الوطن أصبح في حاجة للدفاع
نايف الثاني وله خير العضد
في الفراسة والبسالة والطباع
من يخاف وعايش بهذي البلد
كيف يوم النايفين باجتماع
والله انه ما يخوفنا وغد
ننسف الارهاب واتباعه تباع
الدلايل واضحة باللي حقد
واطي وعاجز يلاقي ارتفاع
فاقد دينه وعقله انفقد
من ضياع في ضياع في ضياع
يوم احبطنا جهوده ما وجد
غير درب الصفح يمشيه بخداع
الوطن وشلون معروفه جحد
اللي افضاله معه من الرضاع
يا ضعيف النفس يا عون الحسد
الحسد لأمن البلد مثل الشراع
والله أن العزم ما هزه احد
والوطن نحميه وبسلة ذراع
كم صحى مثلك وعود للسهد
شب نار وصار فيه الاندلاع
ما بذلنا لجل توبتك جهد
إلا رحمة قبل لا موتك يذاع
وإلا مثلك من خياله يرتعد
خاتمته الموت وإلا الانصياع
حنا جندك يا محمد للأبد
والامر من قبل لا تامر يطاع
نفتديك الوالد وولد الولد
لا دعانا الواجب نجي له بساع