تنظم الهيئة الملكية في الجبيل ممثلة في إدارة التخطيط العمراني وتحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الملتقى العالمي الأول في مجال تخطيط المدن تحت عنوان «تخطيط المدن تجارب ونتائج» خلال الفترة من 24 إلى27 محرم 1431ه في قاعة المعارض والمؤتمرات في مركز مدينة الجبيل الصناعية. وأوضح نائب مدير عام الهيئة الملكية في الجبيل للشؤون الفنية رئيس اللجنة المنظمة للملتقي المهندس عبد العزيز بن نور الدين العطرجي أن الملتقى سيحظي بمشاركة كبيرة من الجهات الحكومية والخاصة وعدد كبير من المتخصصين في مجال تخطيط المدن من داخل المملكة وخارجها وبمشاركة عالمية كبيرة. مشيرا إلى أن الملتقى سيشهد على هامشه تنظيم معرض حول المواضيع المطروحة إضافة إلى عدد من ورش العمل. وأشار إلى أن جلسات الملتقى ستشهد طرح أوراق عمل مقدمة من جهات ومتخصصين من المملكة، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، عمان، مصر، الأردن ومن الولاياتالمتحدة، بريطانيا، كندا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا ودول أخرى. وقال إن المحاور الرئيسية للملتقى تتطرق إلى أهمية الخطط الاستراتيجية للمدن والأساليب الحديثة في تخطيط المدن وتخطيط الأحياء السكنية والأثر المتبادل بين تخطيط المدن والبيئة والتنمية المستدامة والمدن الخضراء، وتخطيط المدن والسياحة بالإضافة إلى أهمية تأثير التقنية الحديثة وإدارات التخطيط العمراني وكليات التخطيط العمراني والمسابقات العمرانية والعادات والتقاليد الاجتماعية على تخطيط المدن. وأكد أن الهيئة الملكية تهدف من إقامة هذا الملتقى إلى التعريف بالجبيل الصناعية، والتعرف على الجديد في مجالات التخطيط المتنوعة والتعرف على تجارب الآخرين واستخلاص الفوائد منها لتطبيقها والتعرف على السلبيات لتحاشيها، وتبادل الخبرات وزيادة الاحتكاك بين الجهات الحكومية والخاصة والمهندسين العاملين في مجال تخطيط المدن وزيادة الخبرات، وإبراز دور القطاع الخاص في تطوير التخطيط الحضري والعمراني وبيان أهمية البيئة والتنمية المستدامة على تخطيط المدن. وبين أن الهيئة الملكية في الجبيل فتحت مجال المشاركة في المعرض المصاحب للملتقى وكذلك فتحت باب الرعاية لكل الشركات والجهات الراغبة بذلك إيمانا منها بترسيخ مبدأ التعاون والشراكة مع جميع الجهات المهتمة بالمشاركة سواء كانت المشاركة بالمعرض أو بالرعاية أو بالحضور والذي ستظهر نتائجه الإيجابية إن شاء الله بعد نهاية الملتقى على الجميع.
