إنجلترا تحظر «السجائر الإلكترونية» اعتباراً من 1 يونيو

حماية لصحة الأطفال وتصدياً لثقافة التخلص السريع من المنتجات.. أعلنت إنجلترا من خلال وزراء بريطانيين حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة بدءاً من 1 يونيو؛ إذ إن ربع الأطفال البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً استخدموا السجائر الإلكترونية، فيما ما تصل كميات السجائر الإلكترونية المرمية التي تؤدي إلى «حجم هائل» من النفايات إلى 5 ملايين سيجارة أسبوعيا، كما زاد التدخين الإلكتروني في إنجلترا بنسبة تزيد على 400 % بين عامي 2012 و2023.
وتكفي مادة الليثيوم المستخدم في بطاريات السجائر لصناعة 5 آلاف بطارية للسيارات الكهربائية كل عام، فيما مازالت تأثيرات السجائر الإلكترونية على مستخدميها غير واضحة مقارنة بالسجائر التقليدية.
وجرى الإعلان عن خطط حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة أولا في يناير من جانب الحكومة المحافظة السابقة، ولكن الخطط التنفيذية لم تصدر إلا بعد خروجها من السلطة في يوليو.
وستمضي حكومة حزب العمال الجديدة قدما في الخطة عبر مشروع قانون التبغ والسجائر الإلكترونية.
وجاء في بيان حكومي أن «التأثيرات الصحية طويلة الأمد للتدخين الإلكتروني غير معروفة، والنيكوتين الموجود فيها يمكن أن يكون مسببا للإدمان بدرجة كبيرة».