الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير منطقة تبوك يستقبل رئيس جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم
30 دولة تتنافس في أولمبياد الفيزياء الآسيوي بالسعودية
علاج أول حالة ارتفاع دهون نادرة في جازان
احتفالية ضخمة تنتظر الأهلي في موسم جدة
علامات سعودية تُبحر بثقة في أول معرض امتياز عائم
1.2 مليون زائر لمعرض جسور في جاكرتا
أمير منطقة تبوك يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان
محافظ صبيا يتفقد الاستعدادات لمهرجان المانجو والفواكه الاستوائية في نسخته ال21
ختام أول بطولة ملاكمة مفتوحة للأساتذة
جمعية أصدقاء البيئة تبرز جهودها في ملتقى "وطن أخضر.. غَدُهُ مستدام" بجامعة الإمام عبدالرحمن
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
النفط ينخفض مع اتجاه أوبك+ لزيادة الإنتاج ومخاوف زيادة المعروض
وزير الشؤون الإسلامية يستقبل نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
وزير الرياضة يستقبل فريق الأهلي بعد تحقيقه اللقب الآسيوي
إنهاء معاناة طفل من جلطات دماغية متكررة بسبب مرض نادر
النصر ينضم لسباق كارلو أنشيلوتي
سعود بن نهار يستقبل رئيس غرفة الطائف
أمير منطقة الجوف يلتقي أهالي محافظة دومة الجندل
الملك وولي العهد يتلقيان دعوتين من أمير قطر لحضور القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
أمير الجوف يرأس اجتماع لجنة الحج العليا بالمنطقة لعام 1446 ه
إيرادات السعودية تسجل 263.6 مليار ريال في الربع الأول 2025
دوري يلو.. مواجهات حاسمة في صراع "البطاقة الثانية"
منظمة التعاون الإسلامي تُدين الاعتداء على المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان وكسلا بالسودان
القيادة تهنئ ملك مملكة هولندا بذكرى يوم التحرير لبلاده
مختص ل"الرياض": 85% من الوظائف المستقبلية ستكون قائمة على المهارات الاتصالية والتقنية
قوّات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم
زوجان بنجلاديشيان .. رحلة من أمريكا إلى مكة المكرمة
إطلاق مبادرة المترجم الصغير بجمعية الصم وضعاف السمع
مستشفى النعيرية العام يحتفي باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية
من جيزان إلى الهند.. كيف صاغ البحر هوية أبناء جيزان وفرسان؟
محافظ الدرعية يرعى حفل تخريج طلاب جامعة المعرفة
عادة يومية ترفع معدل الوفاة بسرطان القولون
سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم
قبل أن أعرفك أفروديت
سعد البريك
الأمير سعود بن جلوي يتفقد مركز ذهبان ويلتقي الأهالي
صناديق الاقتراع ورسائل الأمن.. مساران لترسيخ الشرعية والسيادة.. لبنان يطلق الانتخابات البلدية ويحكم قبضته على «صواريخ الجنوب»
بحضور شخصيات من سلطنة عمان.. عبدالحميد خوجه يحتفي بضيوف ديوانيته
القيادة الملهمة.. سرّ التميّز وصناعة الأثر
خلف كل بساطة عمق عظيم
العراق.. 10 أيام إضافية لتسجيل الكيانات الانتخابية
الرفيحي يحتفي بزواج عبدالعزيز
أسرة عصر وأرحامهم يستقبلون المعزين في مصطفى
التقى أمير المدينة والأهالي وأشاد بالتطور المتسارع للمنطقة.. وزير الداخلية يوجه بمضاعفة الجهود لراحة قاصدي المسجد النبوي
الداخلية: 100 ألف ريال غرامة لمن يؤوي حاملي تأشيرات الزيارة
خطة لتوزيع المساعدات تُشرعن التجويع والحصار .. إسرائيل تدير الموت في غزة بغطاء إنساني زائف
موجز
شيجياكي هينوهارا.. كنز اليابان الحي ورائد الطب الإنساني
"الغذاء" تسجل دراسة لعلاج حموضة البروبيونيك الوراثي
بلدية محافظة عنيزة تعزز الرقابة الميدانية بأكثر من 26 ألف جولة
الشاب خالد بن عايض بن عبدالله ال غرامه يحتفل بزواجه
المملكة تختتم مشاركتها في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025
"الشؤون الإسلامية" تنفذ برامج التوعية لضيوف الرحمن
«حقوق الإنسان» تثمّن منجزات رؤية 2030
"المنافذ الجمركية" تسجل 3212 حالة ضبط
أمير جازان يستقبل مدير عام فرع وزارة العدل بالمنطقة
تخريج 331 طالبًا وطالبة من جامعة الأمير مقرن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مستقبلُ الثّقافة السّعودية
محمد الحميدي
نشر في
عكاظ
يوم 10 - 05 - 2024
الثَّقافة: كلٌّ مركَّب من المعارفِ والفنُون والآدابِ المرتبطةِ بحياةِ النَّاس والمستحوِذة على اهتمامِهم، ولأنَّها مركَّبة فهي متعدِّدة ومنقسِمة والحديثُ حولها متشعِّب.
تهدفُ الثَّقافة إلى التَّأثير على حياةِ النَّاس وتغييرِها نحو الأفضَل، عبر رفعِ إحسَاسهم الجمَالي وذائقتِهم الأدبيَّة ومعارفِهم العِلميَّة، لهذا يتمُّ الاهتمامُ بجوانبِها المختلِفة، وهو ما يبرزُ كأحدِ أهمِّ أسبابِ إنشاءِ وزارةِ الثَّقافة في المملكَة، فمنذُ تأسيسِها وهي تعملُ على الاستجابةِ للمتغيِّرات الثَّقافية السَّابقة والحاليَّة، الخارجيَّة والداخليَّة، ومحاولةِ صهرِها ضمنَ أنظمتِها وقوانينِها وما تقدِّمه لجمهُورها، مع التركيزِ على الثَّقافة المحلِّية، التي ستُمثل الهُوية والانتمَاء؛ لأنَّها الصُّورة التي ستظهرُ للعَالم.
الهيئاتُ الثَّقافية التي تمَّ تأسيسُها وتوزيعُها لتشملَ مرافقَ مختلفةٍ من حياةِ المجتمَع؛ تقومُ بدورٍ فاعلٍ في ترسِيخ الهُوية الوطنيَّة ورسمِ أبعادِها، فالمطبخُ سعودِي والأزياءُ سعوديَّة والأدبُ سعودِي والفنُّ سعودِي، وهكَذا البقيَّة تسيرُ ضمنَ إستراتيجيَّة طويلةِ المدَى؛ تعملُ على إبرازِ المُكوِّن الثَّقافي المحلِّي، وتأهيلِه ليكونَ قادراً على المنافسَة والتفوُّق على المُكوِّنات الثَّقافية المنافِسة، وهو هدفٌ كبيرٌ يحتاجُ جهداً ووقتاً كي يتحقَّق.
إستراتِيجيَّة الوزارةِ تعتمدُ ثلاثةَ عناصِر لإبرازِ المُكوِّن المحلِّي وتأهيلِه؛ الأوَّل: الأرضُ. الثَّاني: الإنسانُ. الثَّالث: السَّيرورة.
على مُستوى الأرضِ تهتمُّ الوزارةُ بتنويعِ الأماكنِ وتوزيعِ الفعاليَّات، فمهرجانُ البحرِ الأحمرِ السينمائي يقامُ في جدَّة، وثمَّة محاولاتٌ لاستحداثِ مهرجانٍ مماثلٍ في المنطقةِ الشرقيَّة، ومهرجاناتُ الكُتَّاب والقُرَّاء تتوزَّع على أكثرَ من منطِقة، فالعامُ الماضِي في الشرقيَّة وهذا العامُ في عسِير والعامُ القادمُ ستُختار منطقةٌ جديدةٌ، وكذلكَ معارضُ الكُتُب تتوزَّع ما بينَ الرِّياض وجدَّة والمدينةِ والشرقيَّة، وربما توسَّعت لتُقام في مناطقَ أُخرى.
على مُستوى الإنسانِ تهتمُّ الوزارةُ بإبرازِ الشخصيَّات الثقافيَّة، التي لها وزنٌ معرفيٌّ وأدبيٌّ، وتحظَى بانتشارٍ وتأثيرٍ، فاتَّجهت إلى تأسيسِ وإقامةِ المسَابقات ذاتِ الجوائزِ الضَّخمة؛ كجوائزِ الأدبِ والنَّشر والتَّرجمة، التي يتمُّ الإعلانُ عن الفائزينَ بها خلالَ معرضِ الرِّياض الدَّولي للكتاب، وجوائزِ الأفلامِ التي توزَّع أثناءَ مهرجانِ البحرِ الأحمرِ السينمائي، وجوائزِ مسابقةِ القُرآن الكَريم ورفعِ الأذَان الدوليَّة، وجوائزِ الشِّعر والشُّعراء؛ كجائزةِ شاعرِ عُكاظ، وجائزةِ الأميرِ عبد الله الفيصَل للشِّعر العربي، وجائزةِ شاعرِ المعلَّقة التي أُقيمت منافسَاتها مؤخراً في الرِّياض، يضافُ لما سبقَ استقطابُ واستضافةُ الشَّخصيات المؤثِّرة من داخلِ وخارجِ المملكَة؛ كالبازعِي والغذَّامي وأدونِيس وقاسِم حدَّاد وعارِف السَّاعدي وواسِيني الأعرَج.
على مُستوى السَّيرورة تهتمُّ الوزارةُ بإحداثِ أثرٍ في بِنية وتركيبةِ الثَّقافة المحليَّة عبر الاستِمرار والتَّفاعُل، وهما جانِبان لا بدَّ منهما ليتكَامل المشهدُ ويظهَر بوضُوح أمامَ المشاهِد، فالاستمرارُ يقصدُ به الحركةُ الثقافيَّة ذاتُ الاتِّجاه الزَّمني، حيثُ الفعاليَّات والأحداثُ يتمُّ تكرارُها سنويًّا وفي تواريخَ محدَّدة، فمهرجانُ البحرِ الأحمرِ السينمائي يقامُ للسَّنة الثَّالثة، ومهرجانُ الكُتَّاب والقُرَّاء للسَّنة الثَّانية، ومعرضُ جدَّة للكتَاب للسَّنة الثَّامنة، أمَّا معرضُ الرِّياض الدَّولي فيقامُ منذُ سبعةَ عشرَ عاماً، وثمَّة توجُّه لاستمرارِه وتوسيعِ دائرةِ المشَاركين فيه، وكذلكَ تشملُ الحركةُ الثقافيَّة استمرارَ الإنجازَات؛ كالنَّشر والكتابةِ والتَّرجمة وصِناعة الأفلامِ والأُغنية والعَمارة والأزياءِ والطَّبخ.
التَّفاعُلُ الثَّقافي يتَّخذ شكلَين؛ الأوَّل ذو اتِّجاه واحدٍ، والثَّاني ذو اتِّجاهين متضادَّين، فالأوَّل يشيرُ إلى اتِّخاذ موقفٍ من فعاليَّة أو منجزٍ، وهذا الموقفُ إمَّا أن يكونَ مدحاً وإشادةً، أو يكونَ ذمًّا وقدحاً، وهو ما يمكنُ رؤيتهُ في العديدِ من الأمثلةِ؛ كمبادرةِ موسُوعة أدَب بطباعةِ مائةِ كتابٍ لكُتَّاب سعوديِّين بدعمٍ من الصُّندوق الثَّقافي، وهي الخطوةُ التي لاقت ردُود فعلٍ إيجابيَّة، بخلافِ خطوةِ تقليصِ وإيقافِ دعمِ الأنديةِ الأدبيَّة، التي أسالَت الكَثير من الحِبر مُتسائلة عن جدوَاها وأهدافِها.
الشَّكل الثَّاني يظهرُ من خلالِ معاركِ المثقَّفين؛ ما يُعطي المشهدَ حيويَّة واندفاعاً، كما حصلَ مع المشهدِ المصرِي خلالَ القرنِ الماضِي؛ حيثُ ساهمَت في نهضتِها، فمن أمثلةِ المعاركِ في المشهدِ السُّعودي؛ ما رافقَ استضافةَ الشَّاعر والمفكِّر أدونِيس من ردُود فعلٍ اتَّسمت بالتَّناقض، وكذلكَ ما رافقَ إعلانِ نتائجِ مسابقةِ شاعرِ المعلَّقة، فحين رأى الدكتور البازعِي نجاحَ البرنامَج وأشادَ به، توقَّف الدكتور الغذَّامي عندَه، وتحدَّث عن كونِه لا يضيفُ جديداً إلى المشهَد الثَّقافي لأنَّ الفائزَ معروفٌ سلفاً.
هذهِ الرؤيةُ الموجزةُ للمشهدِ ترسُم ملامِح المستقبَل، فالاهتمامُ بالإنجازَات، وإبرازِ أصحَابها، تعتبرُ خطوةً مهمَّة في جعلِ المملكَة مركزاً للإبداعِ والمبدعِين، إذ تعملُ على استقطابِهم، وفتحِ الأبوابِ أمامَهم، مع التَّركيز على تنميةِ وتطويرِ وإبرازِ المواهبِ المحلِّية، حيثُ سيُساهمون في ترسيخِ مكَانتها كراعيةِ للثَّقافة، وكقِبلة للمثقَّفين.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أدونيس: كان يجب أن أضرب الطاولة أو أكسرها أو أفعل شيئاً آخر
تعليقاً على "سوء تنظيم" معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت
أدونيس «أيقونة شعرية» في الصيني فوز بجائزة «غزال التيبت الذهبي»
أدونيس "أيقونة شعرية" في الصين يفوز بجائزة "غزال التيبت الذهبي"
معرض الرياض الدولي للكتاب 2011م .. وعشرة أيام وسط سياحة معرفية وثقافية مميزة
معرض الرياض الدولي للكتاب ..سياحة معرفية ووجه حضاري للعاصمة
بثلاثة ملايين زائر و35 مليون ريال
أبلغ عن إشهار غير لائق