الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
إلغاء المقابل المالي على العمالة الوافدة: خطوة استراتيجية لتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية
ارتفاع أسعار النفط
أمير الشرقية يكرّم داعمي جمعية «أفق» لتنمية وتأهيل الفتيات
جناح إمارة الرياض يوثق محطات تاريخية للملك سلمان
الإمارات تدرج السدو4 عناصر جديدة في قائمة «اليونسكو»
أمير القصيم يواسي خالد بن صالح الدباسي في وفاة زوجته وابنتيه
مرتفعات تروجينا وجبل اللوز تشهد تساقط الثلوج وهطول الأمطار
الاتفاقية الإستراتيجية مع شركة هيوماين تتبنّى تقنيات متقدمة وتوطين حلول الذكاء الاصطناعي
مسار رياضي لذوي الإعاقة بتعليم مكة
ندوات معرفية بمعرض جدة للكتاب تناقش الإدارة الحديثة والإبداع الأدبي
270 ألف طالب وطالبة بالطائف يحتفون باليوم العالمي للغة العربية بحزمة من الفعاليات
إطلاق عدد من الطيور الجارحة في السودة
سورية: مقتل شخص واعتقال ثمانية بعملية أمنية ضد خلية ل«داعش»
احتجاز الآلاف و70 من طواقم صحية بجنوب دارفور «الصحة العالمية» تطالب بالإفراج الآمن وغير المشروط
دار التوحيد بالطائف.. بدايات العلم والمعرفة
من سرق المصرف الإنجليزي؟
هل الإنسانُ مُختَرَق؟
أمير القصيم: سوق العمل الموجّه الحقيقي للتخصصات التعليمية
في الشباك
كوزمين: المركز الثالث في كأس العرب "إنجاز"
نعمة الذرية
موسم الشتاء.. رؤية طبية ونصائح عملية
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يشخص أورام الرئة عبر تقنية تنظير القصبات الهوائية بالأشعة الصوتية EBUS
"القصيم الصحي".. اعتماد "سباهي" و"عناية الكبار"
تعزيزاً لمكتسبات رؤية 2030.. المملكة مقراً إقليمياً لبرنامج قدرات المنافسة
تعول على موسكو لمنع جولة تصعيد جديدة.. طهران تعيد تموضعها الصاروخي
في ذمة الله
البيطار يحتفل بزفاف مؤيد
القحطاني يحصل على الماجستير
تعزيز استدامة المنشآت العائلية
سمو ولي العهد يعزّي ولي عهد دولة الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح
900 مليون لتمويل الاستثمار الزراعي
مدربا ميلان ونابولي: مواجهتنا صعبة والتركيز سيمنحنا بطاقة العبور لنهائي السوبر الإيطالي
«الأسير» يعيد هند عاكف بعد غياب 16 عاماً
خالد عبدالرحمن يصدح في «مخاوي الليل»
الكلية التقنية بجدة تنتزع لقب بطولة النخبة الشاطئية للكرة الطائرة 2025
هنأت ملك بوتان بذكرى اليوم الوطني لبلاده.. القيادة تعزي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك
الاتحاد العربي يستعرض مسيرة 50 عاماً في معرض بالدوحة
فرص امتياز في معرض أبها
تصاعد الاستيطان الإسرائيلي يثير إدانات دولية.. واشنطن تؤكد رفض ضم الضفة الغربية
حرقة القدم مؤشر على التهاب الأعصاب
علماء روس يطورون طريقة جديدة لتنقية المياه
تفوق رقمي للأفلام مقابل رسوخ محلي للكتب والمكتبات
حنان الغطيمل تحصد جائزة عالمية وضمن 100 قيادية
الفتح يتعادل إيجابياً مع النصر ودياً
رئيس الأكاديمية الأولمبية السعودية "بن جلوي"يشهد تكريم خريجي دبلوم الدراسات الأولمبية
أمسية شعرية سعودية مصرية في معرض جدة للكتاب 2025
ضبط 952 كيلو أسماك فاسدة ببيشة
موسكو ومسارات السلام: بين التصعيد العسكري والبعد النووي للتسوية
تصعيد ميداني ومواقف دولية تحذر من الضم والاستيطان
أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها أمانة المنطقة
أبو ملحة يشكر أمير عسير
الشؤون الإسلامية بالمدينة تشارك في البرنامج التوعوي "إنما يعمر مساجد الله من آمن" بمحافظة ينبع خلال شهر جمادى الآخرة
نائب أمير منطقة مكة يستقبل وفد من أعضاء مجلس الشورى
الهيئة العامة للنقل وجمعية الذوق العام تطلقان مبادرة "مشوارك صح"
«هيئة الحرمين» توفّر سوارًا تعريفيًا للأطفال
«المطوف الرقمي».. خدمات ذكية لتيسير أداء المناسك
الحياة الفطرية يطور الحوكمة ب« الثقوب الزرقاء»
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مستقبلُ الثّقافة السّعودية
محمد الحميدي
نشر في
عكاظ
يوم 10 - 05 - 2024
الثَّقافة: كلٌّ مركَّب من المعارفِ والفنُون والآدابِ المرتبطةِ بحياةِ النَّاس والمستحوِذة على اهتمامِهم، ولأنَّها مركَّبة فهي متعدِّدة ومنقسِمة والحديثُ حولها متشعِّب.
تهدفُ الثَّقافة إلى التَّأثير على حياةِ النَّاس وتغييرِها نحو الأفضَل، عبر رفعِ إحسَاسهم الجمَالي وذائقتِهم الأدبيَّة ومعارفِهم العِلميَّة، لهذا يتمُّ الاهتمامُ بجوانبِها المختلِفة، وهو ما يبرزُ كأحدِ أهمِّ أسبابِ إنشاءِ وزارةِ الثَّقافة في المملكَة، فمنذُ تأسيسِها وهي تعملُ على الاستجابةِ للمتغيِّرات الثَّقافية السَّابقة والحاليَّة، الخارجيَّة والداخليَّة، ومحاولةِ صهرِها ضمنَ أنظمتِها وقوانينِها وما تقدِّمه لجمهُورها، مع التركيزِ على الثَّقافة المحلِّية، التي ستُمثل الهُوية والانتمَاء؛ لأنَّها الصُّورة التي ستظهرُ للعَالم.
الهيئاتُ الثَّقافية التي تمَّ تأسيسُها وتوزيعُها لتشملَ مرافقَ مختلفةٍ من حياةِ المجتمَع؛ تقومُ بدورٍ فاعلٍ في ترسِيخ الهُوية الوطنيَّة ورسمِ أبعادِها، فالمطبخُ سعودِي والأزياءُ سعوديَّة والأدبُ سعودِي والفنُّ سعودِي، وهكَذا البقيَّة تسيرُ ضمنَ إستراتيجيَّة طويلةِ المدَى؛ تعملُ على إبرازِ المُكوِّن الثَّقافي المحلِّي، وتأهيلِه ليكونَ قادراً على المنافسَة والتفوُّق على المُكوِّنات الثَّقافية المنافِسة، وهو هدفٌ كبيرٌ يحتاجُ جهداً ووقتاً كي يتحقَّق.
إستراتِيجيَّة الوزارةِ تعتمدُ ثلاثةَ عناصِر لإبرازِ المُكوِّن المحلِّي وتأهيلِه؛ الأوَّل: الأرضُ. الثَّاني: الإنسانُ. الثَّالث: السَّيرورة.
على مُستوى الأرضِ تهتمُّ الوزارةُ بتنويعِ الأماكنِ وتوزيعِ الفعاليَّات، فمهرجانُ البحرِ الأحمرِ السينمائي يقامُ في جدَّة، وثمَّة محاولاتٌ لاستحداثِ مهرجانٍ مماثلٍ في المنطقةِ الشرقيَّة، ومهرجاناتُ الكُتَّاب والقُرَّاء تتوزَّع على أكثرَ من منطِقة، فالعامُ الماضِي في الشرقيَّة وهذا العامُ في عسِير والعامُ القادمُ ستُختار منطقةٌ جديدةٌ، وكذلكَ معارضُ الكُتُب تتوزَّع ما بينَ الرِّياض وجدَّة والمدينةِ والشرقيَّة، وربما توسَّعت لتُقام في مناطقَ أُخرى.
على مُستوى الإنسانِ تهتمُّ الوزارةُ بإبرازِ الشخصيَّات الثقافيَّة، التي لها وزنٌ معرفيٌّ وأدبيٌّ، وتحظَى بانتشارٍ وتأثيرٍ، فاتَّجهت إلى تأسيسِ وإقامةِ المسَابقات ذاتِ الجوائزِ الضَّخمة؛ كجوائزِ الأدبِ والنَّشر والتَّرجمة، التي يتمُّ الإعلانُ عن الفائزينَ بها خلالَ معرضِ الرِّياض الدَّولي للكتاب، وجوائزِ الأفلامِ التي توزَّع أثناءَ مهرجانِ البحرِ الأحمرِ السينمائي، وجوائزِ مسابقةِ القُرآن الكَريم ورفعِ الأذَان الدوليَّة، وجوائزِ الشِّعر والشُّعراء؛ كجائزةِ شاعرِ عُكاظ، وجائزةِ الأميرِ عبد الله الفيصَل للشِّعر العربي، وجائزةِ شاعرِ المعلَّقة التي أُقيمت منافسَاتها مؤخراً في الرِّياض، يضافُ لما سبقَ استقطابُ واستضافةُ الشَّخصيات المؤثِّرة من داخلِ وخارجِ المملكَة؛ كالبازعِي والغذَّامي وأدونِيس وقاسِم حدَّاد وعارِف السَّاعدي وواسِيني الأعرَج.
على مُستوى السَّيرورة تهتمُّ الوزارةُ بإحداثِ أثرٍ في بِنية وتركيبةِ الثَّقافة المحليَّة عبر الاستِمرار والتَّفاعُل، وهما جانِبان لا بدَّ منهما ليتكَامل المشهدُ ويظهَر بوضُوح أمامَ المشاهِد، فالاستمرارُ يقصدُ به الحركةُ الثقافيَّة ذاتُ الاتِّجاه الزَّمني، حيثُ الفعاليَّات والأحداثُ يتمُّ تكرارُها سنويًّا وفي تواريخَ محدَّدة، فمهرجانُ البحرِ الأحمرِ السينمائي يقامُ للسَّنة الثَّالثة، ومهرجانُ الكُتَّاب والقُرَّاء للسَّنة الثَّانية، ومعرضُ جدَّة للكتَاب للسَّنة الثَّامنة، أمَّا معرضُ الرِّياض الدَّولي فيقامُ منذُ سبعةَ عشرَ عاماً، وثمَّة توجُّه لاستمرارِه وتوسيعِ دائرةِ المشَاركين فيه، وكذلكَ تشملُ الحركةُ الثقافيَّة استمرارَ الإنجازَات؛ كالنَّشر والكتابةِ والتَّرجمة وصِناعة الأفلامِ والأُغنية والعَمارة والأزياءِ والطَّبخ.
التَّفاعُلُ الثَّقافي يتَّخذ شكلَين؛ الأوَّل ذو اتِّجاه واحدٍ، والثَّاني ذو اتِّجاهين متضادَّين، فالأوَّل يشيرُ إلى اتِّخاذ موقفٍ من فعاليَّة أو منجزٍ، وهذا الموقفُ إمَّا أن يكونَ مدحاً وإشادةً، أو يكونَ ذمًّا وقدحاً، وهو ما يمكنُ رؤيتهُ في العديدِ من الأمثلةِ؛ كمبادرةِ موسُوعة أدَب بطباعةِ مائةِ كتابٍ لكُتَّاب سعوديِّين بدعمٍ من الصُّندوق الثَّقافي، وهي الخطوةُ التي لاقت ردُود فعلٍ إيجابيَّة، بخلافِ خطوةِ تقليصِ وإيقافِ دعمِ الأنديةِ الأدبيَّة، التي أسالَت الكَثير من الحِبر مُتسائلة عن جدوَاها وأهدافِها.
الشَّكل الثَّاني يظهرُ من خلالِ معاركِ المثقَّفين؛ ما يُعطي المشهدَ حيويَّة واندفاعاً، كما حصلَ مع المشهدِ المصرِي خلالَ القرنِ الماضِي؛ حيثُ ساهمَت في نهضتِها، فمن أمثلةِ المعاركِ في المشهدِ السُّعودي؛ ما رافقَ استضافةَ الشَّاعر والمفكِّر أدونِيس من ردُود فعلٍ اتَّسمت بالتَّناقض، وكذلكَ ما رافقَ إعلانِ نتائجِ مسابقةِ شاعرِ المعلَّقة، فحين رأى الدكتور البازعِي نجاحَ البرنامَج وأشادَ به، توقَّف الدكتور الغذَّامي عندَه، وتحدَّث عن كونِه لا يضيفُ جديداً إلى المشهَد الثَّقافي لأنَّ الفائزَ معروفٌ سلفاً.
هذهِ الرؤيةُ الموجزةُ للمشهدِ ترسُم ملامِح المستقبَل، فالاهتمامُ بالإنجازَات، وإبرازِ أصحَابها، تعتبرُ خطوةً مهمَّة في جعلِ المملكَة مركزاً للإبداعِ والمبدعِين، إذ تعملُ على استقطابِهم، وفتحِ الأبوابِ أمامَهم، مع التَّركيز على تنميةِ وتطويرِ وإبرازِ المواهبِ المحلِّية، حيثُ سيُساهمون في ترسيخِ مكَانتها كراعيةِ للثَّقافة، وكقِبلة للمثقَّفين.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أدونيس: كان يجب أن أضرب الطاولة أو أكسرها أو أفعل شيئاً آخر
تعليقاً على "سوء تنظيم" معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت
أدونيس «أيقونة شعرية» في الصيني فوز بجائزة «غزال التيبت الذهبي»
أدونيس "أيقونة شعرية" في الصين يفوز بجائزة "غزال التيبت الذهبي"
معرض الرياض الدولي للكتاب 2011م .. وعشرة أيام وسط سياحة معرفية وثقافية مميزة
معرض الرياض الدولي للكتاب ..سياحة معرفية ووجه حضاري للعاصمة
بثلاثة ملايين زائر و35 مليون ريال
أبلغ عن إشهار غير لائق