ادارة أحُد تفشل في اول اختبار لها

المتتبع للمشهد الأحدي خلال الفترة الماضية كان يتوقع عملاً كبيراً للإدارة الجديدة على جميع الأصعدة، وللأمانه عملت بشكل ممتاز مع فريق كرة القدم و تعاقدات مع محترفين أجانب ومحليين على مستوى التطلعات للصعود وقد تكون تجاوزات السقف المخصص لميزانية النادي بهدف الوصول لدوري روشين ومن ثم سداد المستحقات المالية عند الصعود لكن الطريق لن يكون مفروشاً بالورود وكما تعمل بقية إدارات الأندية تعمل والطريق سيكون صعباً وصعباً جدا حيث يعتمد ذلك على التجانس وطريقة إدارة المدرب المباريات لأن مستوى جميع الفرق في دوري يلو متقارب إلى حد كبير.
الإشكالية ليست هنا بل في فريق السلة الذي يعتبر خطاً أحمر لجماهير أحد التي تعودت على الذهب والبطولات ولم تتعود كليا على الخسائر، هل يعقل أن الفريق يتلقى خسارتين مع البداية ويصبح الوضع شبه صعب في المنافسة على البطولة بل الخوف من أن يصبح مهدداً بالهبوط للدرجة الأولى وهذه كارثه ما بعدها كارثه بالنسبة لجماهير أحد.
ما فائدة تعاقد مع لاعبين محترفين أجانب عقودهم مرتفعة جداً وهم القيمة الأعلى في تاريخ نادي أحد ؟
ما الفائدة من معسكر القاهرة؟ ما الفائدة من توفير كل متطلبات الفريق باستثناء أهم متطلب وهو إنهاء الالتزامات المالية من بعض المكاتب والسماسرة الذين يطالبون بحقوقهم المادية السابقة، لنقول إن هذا خطأ الإدارة السابقة في عدم تسديد المبالغ التي حسب ما علمت تبلغ ما يقارب 300 ألف ريال، كان المفترض عند استلام النادي مخاطبة الجهات المعنية هل هناك التزامات مالية قديمة وإذا وجدت كان يجب حلها بأي طريقة كانت ودفع تلك المبالغ حتي لا تكون عثرة لفريق السلة ويتأزم موقف الفريق كما هو الوضع الحالي، وأصبحت معظم الفرق تبحث عن الفوز عن سلة الحقيقة التي كان سابقاً من الصعب الفوز عليها أصبح الفوز سهلا عليها، وإدارة محمد الجهني تتحمل كافة تبعيات ذلك لأن الجمهور يبحث عن الحل ولا يبحث عن المتسبب، لا أريد ان أقسو على الإدارة الجديدة التي قد تكون الخبرة لم تسعفها في حل أول معضلة واجهتها، وهذا أول اختبار لهم وكان الاختبار جدا مبكراً، لكن لم ينجحوا في كيفية تجاوز هذه المشكلة، استلمت النادي والمفترض حل الإشكاليات والعقبات ولا تقفوا مكتفي الأيدي وتقولون إن الإدارة السابقة وضعتنا في مأزق والمفترض أن تخرجوا من هذا المأزق بأي شكل من الأشكال، قد تكون الأمور أصعب وأصعب في المرحلة القادمة، إذا ما تم علاج المشاكل المتبقية مثل مشكلة كابتن الفريق فهد السالك ودفع بقية مستحقاته، دفعتم الكثير والكثير من المال لكن هناك أمور قد تبدو سهلة لكن قد تكون صعبة وتقصم ظهر النادي بشكل مبكر، العمل في الأندية يحتاج إلى فكر ومال ودهاء، وكيفية تجاوز العقبات والإشكاليات التي قد تكون بداية السقوط.