نوه وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بتبادل الرؤى والأفكار حول المشهد الاستثماري الغني الذي تتمتع به المملكة مع مجموعة من القيادات العالمية والمهتمين في مجال السياحة والضيافة والاستثمار. جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت في مؤتمر مستقبل الضيافة نظمته وزارة السياحة على هامش عام رئاسة المملكة لمجموعة العشرين. وقال: «المملكة أحد اقتصادات دول مجموعة العشرين ولديها قطاع خاص قوي وأحد أقوى القطاعات المصرفية في العالم، ولدينا صندوق تنمية وطني قوي يوفر تمويلاً ودعماً للتنمية». وأكد المهندس الفالح أن عملية التحول في جميع أنحاء المملكة تقودها أجيال شابة من النساء والرجال يتمتعون بتعليم عالٍ واطلاع واسع ولديهم الحماس للعمل مع المستثمرين. وأوضح أن سجل المملكة الاستثماري قوي وحافل بالإنجازات، وهي منفتحة على الاستثمار منذ ثلاثينات القرن الماضي، لافتا إلى أن وزارة الاستثمار هي بوابة المستثمرين للدخول إلى المملكة وتعمل على ربط المستثمرين مع الجهات ذات العلاقة في أنحاء المملكة وتيسير أعمالهم، ومستعدة لتلبية كافة احتياجات المستثمرين. وحول رحلة التحول في المملكة لتحقيق رؤية 2030، أشار الوزير الفالح إلى تطلع الزوار والمستثمرين بشكل متزايد لتجارب فريدة من نوعها، إذ توفر المملكة فرصاً غير مسبوقة لرؤية دولة ذات ثقافة ثرية متنوعة تتحول بسرعة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030. يذكر أن المملكة نظمت على مدى يومين 26 و27 أكتوبر الجاري مؤتمر «مستقبل السياحة»، على هامش عام رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، بمشاركة أبرز القيادات العالمية في مجال السياحة والضيافة.