الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
كلمات ولي العهد تسطر بمداد من مسك
استخدام المنصات الرقمية يغير سلوك الأطفال
رحيل من ضيّع في الإعلام عمره.. ولم يضيّع ذكراه
دعوات بملتقى المدينة الإعلامي الأول لتعزيز الإعلام الرقمي
مرحبا بمن جاء يحمل زادي إلى الآخرة
الزميل سعود العتيبي في ذمة الله
مستجدات فسخ عقد لودي مع الهلال
وزير الخارجية القطري يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية
مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح "استمرارية 25"
جيسوس يستعين بالعمري
ترحيب واسع باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار «حل الدولتين»
بيان سعودي مصري إماراتي أميركي: إنهاء الدعم العسكري الخارجي ضرورة لحل النزاع في السودان
المملكة ودعم الشعوب.. مساعدات لا تتوقف
أمير القصيم يتسلم ميدالية الإنجاز من مركز التكامل والثقافة في منظمة شنغهاي
«الزعيم» يتعثر بالتعادل أمام القادسية
إمام المسجد النبوي: الفوز الأبدي يأتي بتحقيق العبودية لله
المملكة مركز لابتكارات المجوهرات
نائب أمير الشرقية يعزي أسرة الزامل
أشاد بالمرونة والتنوع.. صندوق النقد: الاقتصاد السعودي يتقدم بثبات في مسار رؤية 2030
30 هدفًا في افتتاح دوري يلو.. والعلا يتصدر
إنزاغي يُبرر تأخر التغييرات أمام القادسية
قطبا مانشستر لمداواة جراحهما.. وليفربول يواجه بيرنلي
الخليج يتغلب على الفيحاء بثلاثية
الجواد "فاله زين" بطلاً لكأس نادي سباقات الخيل للسرعة
صفقات استثمارية في "سيريدو 2025"
ماسك يقلب الطاولة على موظفيه
بيض ديناصور بعمر 86 مليونا
دغيس مديراً لفرع البيئة
النجوم الكويتية تكرم الحربي وقادة كشافة بمكة
أجيال تكرم نوال السعد
القوات الجوية تستعد للتألق في اليوم الوطني
الجيش اللبناني يتسلم الأسلحة من عين الحلوة
شغف الموروث
إعادة النظر في أزمة منتصف العمر
أسعار مرتفعة تعيق شغف فتيات جدة بتعلم الموسيقى
مثقفون وإعلاميون يحتفون بالسريحي وبروايته الجداوية
احتفل باليوم العالمي ..«الأحمر»: رفع الوعي بالإسعافات ينقذ الأرواح
ترشيح المشاريع المتميزة للمراحل التنافسية.. «موهبة» تمدد التسجيل في أولمبياد إبداع
مفاوضات إيرانية جدية مع الأوروبيين
باراسيتامول دواء شائع بمخاطر خفية
الأرق يهدد كبار السن
ألزهايمر يهاجم في الثلاثينيات
دراسة: شرب الماء وقوفاً يضر القلب
إجراء عملية جراحية ناجحة باستخدام تقنية الروبوت الجراحي بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز
60 جهة مشاركة في معرض التوظيف بجامعة البترول
الاستقرار والازدهار.. الخطاب الملكي يعزز ثقة العالم بالمملكة
من عمارة الصحراء إلى آفاق الفضاء
القبض على (4) إثيوبيين في جازان لتهريبهم (260) كجم "قات"
السعودية.. قصّة مجد
3.2% زيادة بمتوسط أجور القطاع الخاص
نائب أمير منطقة مكة يقدم التعازي للفريق محمد الحربي في وفاة والدته
المرء أسير الإحسان
في رثاء عبدالعزيز أبو ملحه
العناية بشؤون الحرمين: 121 دقيقة متوسط زمن أداء العمرة
الإرث بين الحق والتحدي
المعلمون والمعلمات بين حضوري وتحديات العام الدراسي الجديد
هبات تورث خصاماً صامتاً
مجلس الشورى.. منبر الحكمة وتاريخ مضيء
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الوأواء.. الشاعر الفكهاني
محمد المشرعي
نشر في
عكاظ
يوم 07 - 08 - 2020
الشعر عند العرب لم يكن قولاً عابراً، بل كان فضاءً واسعاً يعبّر فيه العربيّ عن أحاسيسه، فيرسمها في لوحة رسامٍ، كأن من يقرأها، يعيش تفاصيلها، تملؤها الحكمة الأخّاذة، يعتز به أهله ويفتخرون بكل ما فيه، ومن الشعراء أبو الفرج محمد بن أحمد العناني الغساني، شاعر عربي، ترجم له ابن عساكر في جملة الدمشقيين، وقال عنه الذهبي: «هو من حسنات الشام، ليس للشاميين في وقته مثله».
لقّب ب«الوأواء» لأنه كان ينادي في دار البطيخ بدمشق على الفواكه.
ذكر القفطي نقلاً عن ابن عبدالرحيم في «طبقات الشعراء»: «أن الوأواء كان في أول أمره أحد العامة، وكان جابياً يتولى بيع الفاكهة، ولم يكن من أهل الأدب، ولا ممن يعرف يقول الشعر».
حلو الألفاظ، في معانيه رقة، امتدح سيف الدولة الحمداني، ذكر الصفدي أنه شرح ديوان المتنبي، ومات بحلب سنة 551ه.
اشتهر بقصيدته الميمية التي يمدح بها الشريف العقيقي والتي يقول فيها:
تَظَلَّمَ الوَرْدُ مِنْ خَدَّيهِ إِذْ ظَلَما
وَعَلَّمَ السُّقْمُ مِنْ أَجْفَانِهِ السَّقَما
وَلَمْ أرِدْ بِلِحاظِي ماءَ ناظِرِهِ
إِلا سَقى ناظِرِي مِنْ رِيِّهِ بِظَما
أَسْكَنْتُ مِنْ بَعْدِهِ صَبْري ثَرى جَلَدِي
فَماتَ فِيهِ وَلَمْ أَعْلَمْ بِما عَلِما
مَا سَوَّدَ الحُزْنُ مُبْيَضَّ السُّرُورِ بِهِ
إِلا وَدَيَّمَ دَمْعي فَوْقَهُ دِيمَا
أَمَا وَأَحْمَر دَمْعي فَوْقَ أَبْيَضِهِ
وَمَا بَنى الشَّوْقُ مِنْ صَبْري وَما هَدَما
لا رُعْتُ بِالبَيْنِ مِنْهُ مَا يُرَوِّعُنِي
وَلا حَكَمْتُ عَلَيْهِ بِالَّذي حَكَما
يَا رُبَّ يَوْمٍ حَجَرْنا في مَحاجِرِنا
مَاءَ العُيُونِ وَأَمْطَرْنا الخُدودَ دَمَا
في مَوْقِفٍ يَسْتَعِيذُ البَيْنُ مِنْهُ بِهِ
فَما يُقَبِّلُ قِرْطَاسٌ بِهِ قَلَما
كَتَبْتُهُ بِيَدِ الشَّكْوى إِلَيْكَ وَقَدْ
أَقْسَمْتُ فِيهِ عَلَى ما قُلْتُهُ قَسَما
هَذانِ طَرْفانِ لا واللَهِ ما عَزَمَا
إِلا عَلَى سَقَمِي أَوْ لا فَلِمْ سَقِما
تَمَلْمَلَتْ سُحْبُهُ مِنْ طُولِ مَا سَحَبَتْ
وَهَمْهَمَ الرَّعْدُ مِنْها فِيهِ حِينَ هَمَى
بَكى عَلَيْهِ النَّدى لَيلاً فَعَبَّسَ لِي
مَا كَانَ لِي فِي نَهارٍ مِنْهُ مُبْتَسِما
لا زَالَ مُنْقَطِعاً ما كانَ مُتَّصِلاً
مِنْهُ وَمُنْتَثِراً مَا كانَ مُنْتَظِما
لا أَجَّلَ اللَهُ آجالَ الدُّمُوعِ إِذا
مَا لَمْ يَكنَّ لأَبْنَاءِ الهَوى خَدَمَا
يا هذِهِ هَذِهِ رُوحي مَتَى أَلِمَتْ
مِنَ المَلامِ بِكُمْ قَطَّعْتُها أَلَمَا
كَمْ قَدْ تَدَيَّرَ قَلْبي مِنْ دِيارِكُمُ
دَاراً فَما سَئِمَتْ مِنْهُ وَلا سَئِمَا
ثَنَيْتُهُ وَعِنَانُ الشَّوْقِ يَجْمَحُ بِي
إِلَى الَّذي رَاحَتَاهُ تُنْبِتُ النِّعَمَا
إِلى الَّذي افْتَخَرَتْ أَرْضُ العَقِيقِ بِهِ
وَمَنْ بِهِ أَصْبَحت بَطْحاؤُها حَرَمَا
إِلى فَتَىً تَضْحَكُ الدُّنْيا بِغُرَّتِهِ
فَما تَرى باكِياً فيها إِذا ابْتَسَما
لَوْ أَنَّ لِلْبُخْلِ أَغْصاناً وَقابَلَها
بِوَجْهِهِ أَنْبَتَتْ مِنْ وَقْتِها كَرَمَا
أَزْرَى عَلى الغَيْثِ غَيْثٌ مِنْ أَنَامِلِهِ
فِي رَوْضَةِ الشُّكْرِ لمَا بَخَّلَ الدِّيمَا
مَا إِنْ دَجَا لَيْلُ نَقْعٍ في نهارِ وَغىً
إِلا وَأَمْطَرَهُ مِنْ سَيْبِهِ نِقَما
هَذا الَّذي لا يُرى في جِيدِ مَكْرُمَةٍ
عِقدٌ مِنَ المَجْدِ إِلا بِاسْمِهِ نُظِما
قُلْ لِلَّتي وَدَّعَتْ بِالْجِزْعِ مِنْ جَزَعٍ
مَا إِنْ ظَلَمْتِ بَلِ البَيْنُ الَّذي ظَلَمَا
لا وَالهَوى وَحَياةِ الشَّوقِ مَا تَرَكَتْ
لِيَ النَّوى مِنْ فُؤَادي غَيْرَ مَا ثَلِمَا
وَمَنْ هُوَ الشَّمْسُ فِي أُفْقٍ بِلا فَلَكٍ
وَمَنْ هُوَ البَدْرُ في أَرْضٍ بِغَيْرِ سَمَا
هذِي يَمِينُكَ في الآجالِ صائِلَةٌ
فَاقْتُلْ بِسَيْفِ رَدَاها الخَوْفَ وَالعَدَمَا
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سقيا رحمة لا سقيا عذاب
مفردة « مطر »
نافذة الرأي
من رحيق الفصحى
عروة بن حزام
الإطلال / شعر : إبراهيم ناجي
سَبْعُ سِنِينَ يَا أَبِي..!! وَمَا زِلْنَا!
أبلغ عن إشهار غير لائق