وداع آخر مخالف .. متى ؟

الإثيوبيون في صدارة المتسللين.. 5 آلاف نقلوا وتستروا.. فنالوا العقاب

هكذا أثمرت حملة ال 24 شهرا
أثمرت حملة «وطن بلا مخالف» منذ إطلاقها قبل نحو عامين عن حزمة من المطلوبات، إذ لم تكن الحملة بآلياتها المتعددة مجرد شعار أو عنوان جاذب، إذ اتجهت الآليات إلى تنزيل الحملة إلى واقع في الميدان بانت ملامحه على الأرض بضبط 4.290.776 مخالفاً، منهم 3.354.980 مخالفاً لنظام الإقامة، و658.845 لنظام العمل، و276.951 مخالفاً لنظام أمن الحدود. فيما بلغ عدد من تم ضبطهم أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود 77.207، 43% منهم يمنيون، 54% إثيوبيون، و3% من جنسيات عدة.
وعلى ذات الجانب ضبطت الأجهزة الأمنية 2961 أثناء محاولتهم التسلل إلى خارج السعودية، أما المتورطون في نقل وإيواء مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر فبلغوا 4707 شخصاً.
وخضع لإجراءات تنفيذ الأنظمة 14.523 وافداً، منهم 12.755 رجُلاً، و1768 امرأة، وجرى إيقاع العقوبات الفورية بحق 592.753 مخالفاً، وإحالة 542.311 لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، و721.235 مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 1.079.818.
وطبقا للواقع على الأرض فقد أسهمت الحملة في تخفيف الضغط والزحام على الخدمات والمرافق العامة، وانخفاض أسعار الإيجارات والمساكن كما قلصت ظاهرة الافتراش السنوي في الحج، وأغلقت الأبواب أمام التسرب النقدي للخارج عبر حوالات العمالة الأجنبية المخالفة، فيما انخفض حجم التستر والغش التجاري وحجمت الأدوار الخفية التي يمارسها المخالفون لنظام الإقامة والعمل في السيطرة على الأسواق الداخلية للمهن.
كما حققت «وطن بلا مخالف» الكثير من أهدافها بمغادرة أعداد كبيرة من المخالفين أثناء المهلة الممنوحة، وترحيل أعداد أخرى بعد تنفيذ الحملات بتعقب المخالفين وترحيلهم، فالخطة الاستراتيجية في الحملة، لا تستهدف جنسية معينة أو شخصا بذاته، لكنها تشمل كل مخالف لإيجاد وطن بلا مخالف وبدأت بمكرمة ملكية لتصحيح أوضاع المخالفين.