تماشياً مع برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030، وبتوجيهات أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ونائبه الأمير تركي بن هذلول، وبمتابعة من وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، حرصت صحة نجران على إنجاز عدد من المشاريع الصحية الجديدة وتطوير مشاريع أخرى بتكلفة إجمالية 63407000 مليون ريال، لتواكب رؤية الوطن وتحدث نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم. وشملت المشاريع: إنشاء وتجهيز مركز رعاية صحية أولية نموذجي في عاكفة ليصبح عدد المراكز الصحية في منطقة نجران 69 مركزاً. إنشاء 3 مراكز بمبانٍ نموذجية حكومية في كل من حي الغويلا وشعب رير وحما، بدلاً من المراكز المستأجرة لتصل نسبة المباني الحكومية 83 % من إجمالي مراكز المنطقة. تطوير مركز الرعاية الصحية الأولية بالضيافة ليتماشى مع إستراتيجية الوزارة في التو اصل الفعال مع المجتمع وتقديم الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليون ريال. لراحة المرضى والتخفيف على أقسام الطوارئ في المستشفيات تم تشغيل 3 مراكز مناوبة جديدة في كل من حي الفهد الجنوبي، وحي الضيافة، وحي الشرفة، وتم تخصيص أحدها لحالات النساء والولادة والأطفال، ليصبح عدد المراكز المناوبة 9 مراكز، ومشروع إنشاء مركز تدريب طب الأسرة بتكلفة 646635 ريال. المشاريع الصحية التطويرية الجديدة ولتسهيل حصول المواطنين على الخدمات الطبية في مقر إقامتهم تم الانتهاء من تجهيز عدد من المشاريع الصحية التي ستحدث نقلة نوعية في جودة الخدمات منها: افتتاح مركز الأورام (المرحلة الأولى)، الذي سيقدم خدماته العلاجية لمرضى السرطان بتكلفة 10 ملايين ريال. افتتاح وحدة الحروق بمستشفى الملك خالد الذي يضم 9 أسرة مع كامل التجهيزات الخاصة بمرضى الحروق ليكون أحدث الوحدات المتخصصة في علاج الحروق والجراحة التجميلية بالمنطقة بتكلفة 4 ملايين ريال. تطوير مركز جراحة اليوم الواحد بمبلغ مليون ريال، ومشاريع مكتب مساندة وتطوير قسم الإحالات ومركز الاتصال بتكلفة 794 ألف ريال. افتتاح مشروع استراحة ومكاتب الأطباء في مستشفى الملك خالد بتكلفة (95 ألفا، ليقدم خدماته ل 397 طبيبا ما بين استشاري وأخصائي ومقيم. كما حظيت محافظة شرورة بعدد من المشاريع التطويرية الحديثة شملت تدشين مركز الطوارئ الحالي والمختبر وبنك الدم بتكلفة 1.355.000 مليون. المشاريع الجاري تنفيذها تم إنجاز 90 % من مشروع تطوير مستشفى نجران العام البلد في مرحلته الأولى وجار البدء بالمرحلة الثانية والتي تمتد إلى (10 أشهر) بقيمه 20 مليون. وإنجاز مشروع مركز اضطرابات السلوك والنمو في مستشفى الولادة والأطفال بنسبة 90 % وبتكلفه إجمالية 1.2 مليون ريال لعلاج اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، والضعف الحسي، وغيرها من اضطرابات النمو. كما يشهد هذا العام مشاريع تطورية في المستشفى المرجعي في المنطقة مستشفى الملك خالد من بينها مشروع توسعة مركز الطوارئ وإصابات الحوادث الحالي بمبلغ 1.450 مليون ريال ومشروع وحدة عناية القلب بمبلغ 4 ملايين و100ألف ريال، ومشروع وحدة السمنة بمبلغ مليون ريال، ومشروع تطوير بيئة العمل الجديدة في مبنى الشؤون الإدارية بمبلغ 958 ألف ريال. تأتي أخبار الانتصارات التي يحققها أبطال القوات العسكرية على مختلف الجبهات في الحد الجنوبي، فيعلم القاصي والداني أنها غير مستغربة عطفاً على شجاعة وجسارة المقاتل السعودي، الذي يسكن قلب سلمان الحزم، ويحظى برعاية واهتمام ولي العهد محمد العزم، الذي يحرص دائماً على زيارة الأبطال في مواقع الشرف، ويسأل عن أحوالهم، ويطمئن على أوضاعهم، في صورة من أروع صور التلاحم. هؤلاء الأبطال الذين ضربوا أروع مثال في التضحية من أجل الدين والوطن، كان لهم الدور الأكبر في أن تسير الحياة في المناطق الحدودية بشكل طبيعي، وأن تستمر عجلة المشاريع التنموية التي تهم الوطن والمواطن دون توقف، وأن ينام الناس هانئين بلا خوف، لأنهم من يحرسون الوطن والمواطن، ولأنهم نالوا الثقة بانتصاراتهم النوعية، التي كسرت شوكة المليشيات الحوثية الإيرانية، ودحرتهم، وطردتهم منهية أي خطر قد يهدد أمن المملكة. لهؤلاء الأبطال المرابطين على الحد الجنوبي نؤكد أننا معهم بأرواحنا وكل ما نملك، كيف لا، وهم من يضحون بأنفسهم من أجل أمننا واستقرارنا، كيف لا، وهم من رفعوا رؤوسنا وهم بجندلون الحوثيين في الجبال والأودية والشعاب، كيف لا، وهم من رسموا البسمة على شفاه الأطفال، وأمنوا الكبار والصغار، وصنعوا التنمية، ورسموا مسارها. كيف لا، وهم من يتسابقون لنيل الشهادة دفاعاً عن المقدسات الإسلامية، وكل ذرة من تراب الوطن. ندعو الله أن ينصركم وأن يسدّد رميكم، وأن يرد كيد الأعداء إلى نحورهم، إنه سميع مجيب. * رجل أعمال أبطال في قلب قائدهم
