صبت جماهير نادي النصر جام غضبها على لاعبي فريقها والمدرب البرتغالي روي فيتوريا بعد الخروج المر من بطولة كأس الملك الموسم الحالي على يد الاتحاد، بعد الخسارة ب4 أهداف لهدفين. واعتبرت الجماهير أن المدرب فيتوريا يتحمل مسؤولية الخسارة مناصفة مع اللاعبين الذين خذلوا الفريق في أهم فترات الموسم. وأشارت جماهير العالمي إلى أن مدرب الفريق أخطأ بإشراك نور الدين امرابط رغم عدم جاهزيته الكاملة للمباراة، وكذلك تغييراته أثناء اللقاء حينما أخرج المحور الجبرين مما أعطى لاعبي الاتحاد الفرصة للوصول إلى مرمى النصر بسهولة وحسم نتيجة اللقاء. واستغربت الجماهير النصراوية تكرار المدرب البرتغالي لأخطاء مباراة الدوري الأخيرة أمام الاتحاد، وأن مدرب العميد سييرا تفوق على فيتوريا مرتين. وهاجمت الجماهير بعض اللاعبين الذين لم يقدموا المستوى المأمول، خصوصا أحمد موسى وجوليانو وعمر هوساوي وعبدالرحمن العبيد وسلطان الغنام، وأنهم خذلوهم في مباريات الحسم. ولم يسلم الطاقم الإداري من الانتقادات الجماهيرية، إذ اعتبرت الجماهير مدير الكرة محسن الحارثي والمشرف العام على كرة القدم عبدالكريم المنصور نقطة ضعف واضحة في التركيبة الإدارية للفريق، وطالبت إدارة سعود آل سويلم بالتحرك وإيجاد بدلاء لهم بعد فشلهم بالقيام بمهماتهم على أكمل وجه لإنقاذ موسم العالمي في الوقت الذي صرفت مبالغ طائلة على الفريق، إلا أن خروج النصر هذا الموسم دون بطولة يعني مزيدا من الإحباط. وفي خضم الغضب الجماهيري، لم تنس الجماهير النصراوية الإشادة برئيس ناديها سعود آل سويلم، الذي نجح في تكوين فريق قوي من خلال استقطاب عناصر أجنبية مميزة، لكنه لم يوفق في استقطاب عناصر محلية لسد النقص الواضح في عناصر الفريق، واعتبرت الاستغناء عن بعض اللاعبين المحليين في وسط الموسم بالقرار الإداري الخاطئ، خصوصا مع عدم وجود بدلاء لهم، وبالذات اللاعب محمد السهلاوي، الذي كان الفريق بحاجة ماسة لخدماته في المباريات الأخيرة، خصوصا مع الضعف الفني الواضح للمهاجم عبدالله السالم القادم من الفيحاء على سبيل الإعارة، الذي فشل في تقديم نفسه مع الفريق النصراوي. وختمت الجماهير النصراوية مطالباتها لإدارة ناديها بتعديل الأخطاء لإدراك ما يمكن إدراكه في ما تبقى من الموسم، على أمل تعثر المنافس التقليدي الهلال في مباريات الدوري، وانتصار النصر في ما تبقى من مبارياته من أجل التتويج بلقب الدوري، إضافة إلى التأهل لدور ال16 في مسابقة دوري أبطال آسيا.
