توحيد رموز الطوارئ في الحالات الطارئة والكوارث بين جميع القطاعات الصحية في المملكة، مع إضافة اللون الوردي لحالات اختطاف الأطفال، أبرز ما خرج به اجتماع المجلس الصحي السعودي الثالث والثمانين الذي عقد برئاسة وزير الصحة رئيس المجلس الدكتور توفيق الربيعة. وأكد المجلس في اجتماعه أنه على القطاعات الصحية إجراء المسح السمعي للمواليد وتوثيقه في ملف المواليد سواء كانت إلكترونية أو ورقية، وإضافته في بطاقة التطعيم التي تتضمن معلومات عن تطور الطفل الجسماني والعقلي والحركي لجميع الأطفال، مشددا على أهمية الإفصاح عن الأحداث السلبية المتعلقة بسلامة المرضى خصوصا الجسيمة وتعزيز الشفافية، وذلك لمعالجة العديد من القضايا المتعلقة بالنظام الصحي في المملكة، وإيصال المعلومات بالشكل الصحيح؛ إذ أقر في هذا الشأن استخدام تعريف الأحداث الجسيمة الصادر من المركز لاعتماد المنشآت الصحية، على أن يقوم المركز بإعداد قواعد الإفصاح عن الأحداث الجسيمة بين القطاعات الصحية ورفعها للموافقة عليها، وكذلك القيام بإعداد تقرير سنوي عن الأحداث الجسيمة لجميع القطاعات الصحية لغرض التعلم والمقارنة، والتنظيمات التطويرية للحد من تلك الأحداث. كما وافق المجلس على الخطة الوطنية لتطوير ممارسة الأخصائيين النفسيين والعلاج النفسي على مستوى المملكة والبدء بتنفيذها، حيث تتعلق هذه الخطة بالأنظمة والمعايير الخاصة بممارسة الأخصائيين النفسيين، وممارسة العلاج النفسي، وتحديد الجهات الرقابية والتنسيقية المخولة بالمراقبة الصحية بكافة أشكالها، إضافة إلى تحسين ممارسة الأخصائيين النفسيين، وممارسة العلاج النفسي، وتقديم خدماتها بجودة عالية وفق الاشتراطات العلمية. ويأتي إعداد المجلس للخطة الوطنية لتطوير ممارسة الأخصائيين النفسيين والعلاج النفسي بالتعاون مع فريق علمي عالي التدريب والمهنية، وبمشاركة مختلف القطاعات الصحية في المملكة. واطلع المجلس على سير عمل مشروع دراسة الاستفادة من الأجهزة والمعدات الطبية ذات التكلفة العالية للبدء في تصميم خطة الاستفادة من هذه الأجهزة والمعدات على المستوى الوطني، وذلك بالتعاون مع مختلف القطاعات الصحية ذات العلاقة، فيما اعتمد الدراسة التي أجرتها الأمانة العامة للمجلس بالتعاون مع وزارة المالية والبنك الدولي، وذلك فيما يتعلق بمراجعة الإنفاق العام على القطاع الصحي، وأن تتم الاستفادة من مخرجاتها، بجانب تقرير عن مشروع التوزيع المتوازن للمرافق الصحية في المناطق، ووجه بتقديم التسهيلات للقائمين على المشروع بالحصول على البيانات اللازمة وزيارة المرافق الصحية لإنجاز هذا المشروع المهم، الذي يهدف إلى إعداد خطة إستراتيجية متكاملة للتوزيع الأمثل للخدمات والمرافق الصحية القابلة للتطبيق على أسس علمية بالاستفادة من خبرات الدول الرائدة في هذا المجال، وذلك تماشياً مع الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030 الخاصة بالقطاع الصحي، التي تهدف إلى تحقيق الوصول للرعاية الصحية بجودة عالية لجميع أفراد المجتمع في مناطق المملكة.