شاشات عرض ومواد توجيهية ب 15 لغة لخدمة الحجاج

أوضح رئيس لجنة التوعية والتوجيه والمطبوعات بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحج الشيخ إبراهيم بن محمد الفريح، أن الرئاسة العامة تشارك في خدمة ضيوف الرحمن بالعديد من المشاريع التوعوية والتوجيهية النوعية، من خلال المهمات والوسائل المتنوعة والمطبوعات التوعوية والتوجيهية للحجاج والمعتمرين والزائرين.
وبيَّن الفريح أن عدد المواد التوعوية لهذا العام في مكة المكرمة والمدينة المنورة 6 ملايين مادة توعوية، يتم توزيعها في المراكز التوجيهية ونقاط التوزيع والبالغ عددها 43 مركزاً توجيهياً ونقطة توزيع.
وأشار الفريح إلى أن مشاركة لجنة التوعية والتوجيه والمطبوعات تتميز هذا العام من خلال الشاشات المرئية التلفزيونية، والتي يتم من خلالها بث أفلام توعوية بعدة مواضيع وعدة لغات.
ولفت إلى أن فلم شعائر يعرض أبرز ما يهم الحاج في شعيرة الحج بالتنبيه على بعض الأخطاء التي ربما يقع فيها بعض الحجاج بخمسة أفلام موشن جرافيك، تم إنتاجها بالتعاون مع المركز الإعلامي التابع للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة عن المخالفات التي قد تقع من بعض الحجاج في مواضع عدة.
وأردف الفريح، أن الوسائل التوعوية الرقمية تحوي أيضاً على تطبيق مبرور الذي يستخدم عبر الأجهزة الذكية، والذي يسهل على المستخدمين الحصول على المواد التوعوية، وبث مباشر للحرم المكي والحرم النبوي، ونقل حي لخطبة عرفة، وأدعية مختارة، وتحديد أوقات الصلاة ودليل الوصول للمشاعر، بالإضافة إلى منصة زاد الحج الإلكترونية، وأجهزة تواصل، والتي تتضمن المحتوى التوعوي المقروء والمسموع والمرئي وبخمسة عشر لغة عالمية.
وقال الفريح: "وظفت الرئاسة الحافلة التوعوية المتنقلة لخدمة ضيوف الرحمن وزودتها بشاشات عرض للأفلام التوعوية وفواصل الحج، ويتم من خلالها توزيع المطبوعات، بالإضافة إلى المنصة التوعوية وهي عبارة عن شاحنة تحوي شاشة تلفزيونية كبيرة Ied، وتم وضع مصليات متنقلة تتوزع في المشاعر خلال أيام الحج، وسيارة فان توعوية وتوجيهية توزع من خلالها مطبوعات الرئاسة، وخمس عربات كهربائية صغيرة (قولف) لتوزيع المطبوعات التوعوية".
وقدم الفريح شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما غير المحدود للأجهزة المشاركة في موسم الحج، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تقديم كافة الخدمات لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة، بما يكفل أن يُأدوا نسكهم بكل يسر وسهولة، وبتوجيه ومتابعة مباشرة من الرئيس العام رئيس اللجنة العليا للحج بالرئاسة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند.