كشف وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم (الثلاثاء)، عن تجنب مواجهة جديدة كادت ستحدث بين التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده واشنطن من جهة، وبين مرتزقة روس يحاربون بجانب النظام السوري. مشيراً أن ذلك كاد أن يكرر هجوم فبراير، الذي اسفر عن أكثر من مئة قتيل في صفوف المرتزقة. وقال ماتيس لعدد من الصحافيين في البنتاغون، إن المقاتلين الروس انتشروا الإسبوع الفائت شرق الفرات، وبعد مشاورات بين قائد الأركان الأمريكي الجنرال جو دانفورد ونظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف، انسحب هؤلاء، وقمنا أيضا بتراجع محدود. مضيفاً أنه تم حل الأمر عبر الخط الهاتفي لخفض التوتر بين الولاياتالمتحدة وروسيا.