تظاهر العشرات من النشطاء السياسيين في مصر، مساء أمس الاثنين، أمام منزل يعقوب أميتاي، السفير الإسرائيلي، بحي المعادي؛ للمطالبة بطرده من مصر، بعد وقوع هجوم مسلح على المنطقة الحدودية المصرية بسيناء، وراح ضحيتها 16 شهيدًا و7 مصابين. وقامت قوات الأمن بإقامة حواجز أمنية أمام منزل السفير الإسرائيلي، ومنعت تقدم المتظاهرين نحو البوابة الرئيسية للمنزل. كانت وزارة الخارجية الاسرائيلية، قد نفت مساء اليوم الاثنين، تدبير جهاز المخابرات "الموساد" الهجوم الذي تعرضت له نقطة تفتيش مصرية على الحدود مع إسرائيل أمس الأول الأحد. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن يجال بالمور المتحدث باسم الوزارة وصفه لهذه الاتهامات بأنها "هراء". يذكر أن الموساد يواجه اتهامات من جانب العديد من القوى والتيارات السياسية والدينية في مصر بتدبير الهجوم، كما أن إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة كان قد اتهم إسرائيل بالمسئولية عن وقوعه.