في حديث للكاتب الرياضي فهد الروقي مع أصدقائه في موقع التواصل الإجتماعي " تويتر " , كان يتوعد صديقه مازحاً برفع قضية عليه , وذكر أنه سيستعين بالزميلين عيد الثقيل وطارق الحماد كشهود , والتي وجدها الزميل عثمان مالي فرصة وإستخدم عامل الخبرة , وبدأ بالدخول في تلك الدعابة بحجة تبرعه بالدفاع عنه في القضية كمحامي , ووجه له سؤالآً وهو :أين سيكون مكان الزميل خالد قاضي في القضية , كون أنهم يكملون فريق واحد كنقّاد في برنامج الهدف وبما أنه إختار مقدميّ البرنامج , فجاء رد الروقي سريعاً وقال : (لا مكان له من الإعراب) , وكان الرد في ظل المشادة الكلامية التي حصلت بينهم مسبقاً على خلفية تداعياته بأن قاضي إتهمه "بالمرتشي" , وحاول بعدها مالي مواصلة النقاش في الموضوع بقصد إيجاد حل بطريقة غير مباشرة ليصلح فيما بين زميليه , حيث قال : نبحث له عن باء تجره إليك , ورد عليه الروقي بقوله : كل حروف الجر والعطف لا يمكن ان تقترب منه وإذا عرف السبب بطل العجب , منهياً تغريدته بقول : إعتذرت من الجميع ولكن من اتهمني بالرشوة لن أعتذر له , ولماذا تم التركيز على ردة الفعل ولم يتم التركيز على الفعل المستوجب للغضب . يذكر أنه سبق وأن حصل خلاف في برنامج الهدف والذي يعرض على قناة لاين سبورت على خلفية ما قاله قاضي بأن الروقي لا يجرؤ على الكتابة عن خالد البلطان ومنصور البلوي , وهو ما أثار حفيظة الروقي وظهرت عليه حينها ردة فعل غاضبة وقال له (تخسي وتعقب) , وهذه العبارة التي رآها الكثير ممن شاهدوه أنها غير محبذة , والتي إعتذر عنها الروقي في البرنامج .