أكثر من 11436مستفيد خدمتهم زمزم ضمن مبادراتها التي قدمتها للتصدي لجائحة كورونا

في ظل جائحة كورونا قدمت العديد من جهات القطاع الخيري خدمات للتصدي لأزمة كورونا ، حيث كانت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية سباقة لتقديم العديد من البرامج والخدمات النوعية والمتميزة الصحية والتوعوية في ظل هذه الجائحة ؛ قدمت من خلالها أكثر من 11436من خدماتها وبرامجها للمجتمع ، إيمانا منها بدورها المهم في الآونة الحالية ، لاسيما وأن تخصصها التي تقوم عليه هو التخصص الصحي
وقد أبرزت الجمعية تلك الجهود ابتداء عن طريق مبادرات تم طرحها عن طريق لجنة الأزمة المشكلة من إدارة الجمعية ، لتشكل واقعا عمليا تتميز بها لتقديم الخدمة بعد اعتمادها ؛ حيث قامت الجمعية بتعزيز الصحة ل931 أسرة مستفيدة في الأربطة الخيرية ، كما فحصت الجمعية بمنافذ مكة المكرمة 4378 من المواطنين والمقيمين وقوفا جنبا إلى جنب مع أعضاء وزارة الدجاخلية الذين يبذلون أقصى جهودهم في نقاط الفرز .
وضمن مبادراتها المميزة التي تعنى بإيصال الأدوية للمستفيدين ” خليك في بيتك زمزم توصل لك الدواء ” لضمان عدم خروج المرضى في فترة حظر التجوال ، وضمن فريق تطوعي متخصص من الجمعية ؛ قدمت زمزم الدواء ل519 مستفيدا من أصحاب الأمراض المزمنة مجاناً.
كما أوصلت وصرفت المستلزمات الطبية الخاصة بالمعاقين وكبار السن ل935 مستفيداً وكان للجمعية العديد من الأدوار التوعوية النوعية المقدمة عبر العديد من الجهود عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة ، والتوعية عبر الإذاعات المعروفة ، وإصدار الأفلام التوعوية ونشرها لعموم المجتمع .
من ذلك قيامها ب 935 نشرة توعوية صحية ، وتقديم 3738 استشارة هاتفية طبية متخصصة ، كما نشرت 79 تغريدة توعوية بهذا المرض عبر صفحتها الرسمية على تويتر ، و70 منتجا إعلامياً متجدداً لتقديم التوعية الصحية لأزمة كورونا .
كما كان للمتطوعين بالغ الأثر في نجاح هذه المبادرات حيث شارك 268 متطوعا في هذه المبادرات قدموا من خلالها 1453 ساعة تطوعية .
وأشار المتحدث الرسمي باسم الجمعية الأستاذ بشيت المطرفي أن الجمعية راعت ضمن مبادراتها المقدمة الاحتياج للمستفيدين وأصحاب العوز وأماكن ارتكاز الأسر الأكثر احتياجا في ظل الأزمة .
كما شكر بدوره الجهود والتسهيلات التي تقدمها وزارة الصحة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الداخلية والجهود المقدمة خلال هذه الجائحة والتي تعنى بالمواطن والمقيم وصحتهم ، وكل من يعتني بهم ويسهل أمورهم ويساهم في تقديم خدمة نوعية لهم