الهلال «المنقوص» يقصى الاتحاد ويحجز مقعداً في نهائي «أغلى الكؤوس»    سمو محافظ الخرج يكرم الجهات المشاركة في حفل الأهالي لزيارة سمو أمير المنطقة    سمو أمير منطقة الباحة يستقبل مدير شرطة المنطقة ويتسلم التقرير السنوي لعام 2023    الأمان في دار سلمان    المملكة ترشد 8 ملايين م3 من المياه    مشروع سياحي استثنائي ب"جبل خيرة"    أمير منطقة الباحة يشهد اتفاقية تعاون بين تجمع الباحة الصحي والجمعية السعودية الخيرية لمرضى ( كبدك )    الهلال يتفوق على الاتحاد ويتأهل لنهائي كأس الملك    الدراسة عن بُعد بالرياض والقصيم بسبب الأمطار    الوسط الثقافي والعلمي يُفجع برحيل د. عبدالله المعطاني    من أحلام «السنافر».. مانجا تعزز دورها في صناعة الألعاب    خبير قانون دولي ل«عكاظ»: أدلة قوية لإدانة نتنياهو أمام «الجنايات الدولية»    مدرب بلجيكا يؤكد غياب تيبو كورتوا عن يورو 2024    أمريكا تطلب وقف إمداد الأطراف المتحاربة في السودان بالأسلحة    نمر يثير الذعر بمطار هندي    تطوير العمل الإسعافي ب4 مناطق    فيصل بن فرحان ووزيرة خارجية المكسيك يناقشان آخر التطورات في قطاع غزة ومحيطها    موسم الرياض يطرح تذاكر نزال الملاكمة العالمي five-versus-five    مهتمون يشيدون ببرنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية في اليونيسكو    41 مليون عملية إلكترونية لخدمة مستفيدي الجوازات    محافظ الريث يستقبل مفوض الإفتاء الشيخ محمد شامي شيبة    عسيري: مناهضو اللقاحات لن يتوقفوا.. و«أسترازينيكا» غير مخيف    «جامعة نايف العربية» تفتتح ورشة العمل الإقليمية لبناء القدرات حول مكافحة تمويل الإرهاب.. في الرياض    أغلى 6 لاعبين في الكلاسيكو    دوريات «المجاهدين» بجدة تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر    بطولة عايض تبرهن «الخوف غير موجود في قاموس السعودي»    ميتروفيتش ومالكوم يقودان تشكيلة الهلال ضد الاتحاد بنصف نهائي كأس الملك    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل الرئيس التنفيذي لجودة الحياه    مساعد وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية والعالمية في إسبانيا    نائب أمير مكة يطلع على الاستعدادات المبكرة لحج 1445    وزير الصناعة والثروة المعدنية يرعى أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024    اجتماع الرياض: إنهاء حرب غزة.. والتأكيد على حل الدولتين    مفوض الإفتاء بالمدينة: التعصب القبلي من أسباب اختلال الأمن    مجلس الوزراء يجدد حرص المملكة على نشر الأمن والسلم في الشرق الأوسط والعالم    3000 ساعة تطوعية بجمعية الصم وضعاف السمع    الحقيل يجتمع برئيس رابطة المقاولين الدولية الصينية    شؤون الأسرة ونبراس يوقعان مذكرة تفاهم    مدير هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة نجران يزور فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة    فهد بن سلطان يطلع على الاستراتيجية الوطنية للشباب    وزير الطاقة: لا للتضحية بأمن الطاقة لصالح المناخ    الصحة: تعافي معظم مصابي التسمم الغذائي    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34.535 شهيدًا    فيصل السابق يتخرج من جامعة الفيصل بدرجة البكالوريوس بمرتبة الشرف الثانية    أمير الرياض يستقبل ممثل الجامعات السعودية في منظمة سيجما الدولية    إطلاق هاتف Infinix GT 20 Pro الرائد    الفرص مهيأة للأمطار    الذهب يتراجع 4.6 % من قمته التاريخية    حرب غزة تهيمن على حوارات منتدى الرياض    وهَم التفرُّد    برؤية 2030 .. الإنجازات متسارعة    للمرة الثانية على التوالي.. سيدات النصر يتوجن بلقب الدوري السعودي    لوحة فنية بصرية    مسابقة لمربى البرتقال في بريطانيا    بقايا بشرية ملفوفة بأوراق تغليف    وسائل التواصل تؤثر على التخلص من الاكتئاب    أعراض التسمم السجقي    زرقاء اليمامة.. مارد المسرح السعودي    «عقبال» المساجد !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس وأعضاء غرفة الشرقية وأمانتها العامة يجدّدون البيعة لسموّ الأمير محمد بن سلمان
نشر في مكة الآن يوم 12 - 06 - 2018

جدد رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمانتها العامة بيعتهم لصاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في ذكرى بيعته الأولى وليًا للعهد، والتي تحل خلال هذه الأيام المباركة، وأكدوا على وقوفهم وقطاع الأعمال كافةً في المنطقة الشرقية صفًا واحدًا خلف قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسموّ ولي العهد محمد بن سلمان، وأنهم وكافة رجال وسيدات أعمال المنطقة يثمنون الجهود الحثيثة التي يقودها سموّ ولي العهد بمباركة وتوجيه من خادم الخرمين الشرفين لأجل الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، وتعزيز حضورها الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية.
مقصدًا للأنظار
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن ذكرى البيعة الأولى لسموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تُشكّل استمرارًا لإنجازات عديدة ومتنوعة في السياسة والاقتصاد وتنمية المجتمع، وذلك وفق برامج وخطط عالية الدقة ترتكّز على تنويع القاعدة الاقتصادية للبلاد بالاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل الوطني، وتعزّيز مشاركة المجتمع من الجنسين في مسارات التنمية بمختلف أهدافها،
وأشار الخالدي، إلى أن كل ذلك، جاء ضمن إطار جامع لرؤية ثاقبة تهدف إلى إجراء إصلاحات شاملة في المملكة، قدّمها سموّ ولي العهد قبل توليه ولاية العهد، والآن نسير على ضربها ونجني ثمارها على أرض الواقع في مختلف المجالات سواء على صعيد الإصلاحات التشريعية والتنظيمية بإنشاء وإعادة هيكلة وزارات وأجهزة ومؤسسات وهيئات على أنواعها، أو على صعيد إطلاق المشاريع العملاقة كمشروع القدّية والبحر الأحمر وغيرهما في مختلف أرجاء البلاد، أو على صعيد دعم الشباب وتعزيز دور المرأة ومحاربة التطرف والإرهاب وتعزيز مكانة المملكة السياسية إقليميًا وعالميًا، لافتًا إلى أنه رغم هذه المدة الزمنية القصيرة، إلا أن سموّه استطاع أن يجعل من المملكة مقصدًا للأنظار، وتابع الخالدي قائلاً: نفخر جميعًا في غرفة الشرقية بما حققته بلادنا على أيدي ولاة أمورنا، وأن موجة التفاؤل والأمل وروح الشباب التي أوجدها ويقودها حاليًا سموّ ولي العهد هي طاقاتنا الإيجابية في تقديم خدمات متميزة لقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية والإسهام في تحقيق خياراتنا الوطنية برفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي إلى65%.
كل يوم إنجاز جديد
وأكد من جانبه، نائب رئيس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزا، على تجدّيد قطاع أعمال المنطقة الشرقية لبيعته واصطفافه وراء قيادته الرشيدة، لافتًا إلى أن سموّ ولي العهد استطاع أن يُجدّد مسيرة الإصلاح والتطوير ويضخ فيها روحًا جديدة مغايرة عما في السابق، وأن يقود المملكة إلى حاضر ومستقبل واعد بإذن الله تعالى.
وقال الرزيزا، إننا نبارك لسموّه الانجازات التي حققتها المملكة على المستوى الداخلي والخارجي في مختلف القطاعات، وهذه الرؤية الثاقبة التي اطلاقها سموّه ونسير وفقًا لخطاها في الإصلاح والتطوير، مشيرًا إلى أن المملكة استطاعت – بفضل الله تعالى- ثمّ هذه الرؤية الطموحة، أن تقفز قفزات نوعية في جميع الاتجاهات؛ فعلى الصعيد الخارجي واصلت المملكة دورها الإنساني في الدول كافة وحافظت على ثوابتها في السياسة الخارجية من دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إضافة إلى استمرها في أداء دورها ووجبها الديني والوطني في التعاون مع المجتمع الدولي لأجل محاربة الإرهاب ودحر منابعه، وأما على الصعيد الداخلي، فهناك تطور متُسارع؛ إذ يكاد نشهد كل يوم إنجاز جديد يدّعم مسارات الوطن نحو تنمية مستدامة ومجتمع مزدهر.
الشمولية والتكامل
وأضاف نائب رئيس غرفة الشرقية، حمد بن محمد البوعلي، قائلاً: بالفعل (إن البلاد تسير بخطى متسارعة نحو التطوير والتنمية)، لافتًا إلى أن التغيرات التي أحدثها سموّ ولي العهد تتميز بالشمولية والتكامل، ومن ثمّ تقليل الأثار المترتبة على عملية التحوُّلات الجذّرية التي تعيشها المملكة، مُعربًا عن ثقته في استمرار العمل وبخطوات واسعة على طريق تحقيق المزيد من النمو والتقدم في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقال البوعلي، إن ذكرى بيعة سموّ الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، إنما تحل وثمرات النجاح تتواتر في مختلف المجالات؛ وكما قالها سموّه ب(أن قصص النجاح دائمًا ما تبدأ برؤية وأنجح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة)، فإن الرؤية منذ انطلاقها وهي تُرسي الاعتماد على كافة مكامن القوة التي تمتلكها بلادنا، فبالأمس القريب صدّرت الأوامر الملكية بإنشاء هيئة ملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة باعتبارها أحد أهم مكامن القوة التي تمتلكها المملكة، وهو – بلا شك – ما يصب في تحقيق تطلعاتنا الوطنية فيما يتعلق وزيادة قدراتنا الاستيعابية من الحجاج والمعتمرين.
الدّرع الحامي
وأما أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، قال: إنه لا يخفى على الجميع ما قدّمه سموّ ولي العهد لهذا الوطن المعطاء، وذلك منذ توليه وزارة الدفاع وتعيينه رئيسًا للديوان الملكي ومستشارًا خاصًا للملك وحتى توليه ولاية العهد في مثل هذه الأيام المباركة، وكيف أنه بتوجيه ومباركة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- أعاد صياغة مُخرجاتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يواكب تطورات العصر الجديد ودون المساس بالأسس الشرعية التي تقوم عليها البلاد، فكان الدرع الحامي لإخواننا في اليمن ولإخواننا في فلسطين وفي كافة القضايا العربية والإسلامية، وكذلك المُوجِّه والقائد لإعادة تركيب مفردات الاقتصاد الوطني على أُسس التنويع والاستغلال الأمثل لما يمتلكه الوطن من مُقدرات طبيعية وقدرات بشرية هائلة، وتابع الوابل بقوله: إننا نُعاصر الآن على يداه الكريمتان تعزيزًا أكبر لاقتصاد المعرفة وتركيزًا على الاستثمار في العنصر البشري لاسيما الشباب، الذي حظي بدعم مُضاعف من سموّه، واعتبره ثروة قومية وبذّل ويبذّل جهودًا حثيثة لأجل دعمه وإبراز نجاحاتهم في كافة المجالات.
ومن جهته، قال ناصر بن عبدالعزيز الأنصاري، عضو مجلس الإدارة وممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودي، إننا نُجدد البيعة لسموّ ولي العهد، ونعاهده كممثلي لقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، بأن نكون على قدّر المسؤولية فيما نطمح إليه جميعًا بأن تعلو راية بلادنا خفاقة بين الأمم، وأشار الأنصاري، إلى أن المملكة بفضل الله أولاً ثم بجهود سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد – حفظهما الله- أصبحت نموذجًا للاستقرار السياسي والنهوض الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
وذكر الأنصاري، مُنجزات سموّه التي لمسها المواطن العادي في تسيير احتياجاته اليومية ورجل الأعمال في زيادة الاهتمام به وتحفيزه على المشاركة بإيجابية وتنافسية في النهضة الاقتصادية الحاصلة، ولمسها كذلك سائر العالم في إطلاق عاصفة الحزم لمساعدة الشرعية اليمنية والتي أتت أُكلها بالحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.
تغيرات جذّرية
وعدّ من جهته، عضو مجلس الإدارة، إبراهيم آل الشيخ، ذكرى بيعة ولي العهد الأولى، بمثابة الفرصة للوقوف بالقراءة والتحليل لما تحقق على يداه الكريمتان خلال الفترة الماضية من تغيرات جذّرية في بنية الاقتصاد الوطني، والتي أعادت بنائه على أسس التنويع والاستغلال الأمثل للموارد التي تمتلكها البلاد، فجعلته اقتصادًا قويًا غير تقليدي يواكب التطورات الحديثة في العالم من حوله.
وخصّ آل الشيخ، بالذكر التغيرات الكبرى التي لحقت بالقطاع الصناعي منذ مجيء سموّه خلال الآونة الأخيرة، والتي انطلقت من استراتيجية جديدة تتعلق بزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، فرصدت العديد من الفرص الاستثمارية في المجال الصناعي وقدّمت الأراضي الصناعية المطورة بأسعار رمزية، وزادت من فرص التمويل بزيادة قروض صندوق التنمية الصناعية، دعًما لرجال وسيدات الأعمال في المملكة، وتعزيزًا لدور الصناعة السعودية في رفع معدلات النمو الاقتصادي، وقال آل الشيخ، إنه في هذه اللحظة التاريخية، نقدم كممثلي لقطاع الأعمال من الصناعيين في المنطقة الشرقية فروض الطاعة والولاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، داعين المولى الله تعالى أن يعينه على حمل الأمانة الكبيرة ويعين سموّ ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على معاضدته ومساندته في النهوض بهذا الوطن المعطاء.
صانع التحوُّلات
ومن جانبه، قال عضو مجلس الإدارة، أحمد بن سليمان المهيدب، إن ذكرى بيعة ولي العهد، تأتي في ظل مكتسبات عدة حظيت به بلادنا الغالية في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، واصفًا سموّه بقائد التغيير وصانع التحوُّلات الكبرى، الذي استطاع أن يُعزّز من مكانة ومتانة الاقتصاد الوطني وفق برامج الرؤية التنفيذية ذات الأبعاد التنموية، كما استطاع أن يؤسس لعهد جديد من العلاقات بخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي يتحقق فيها المزيد من المنافع المشتركة بين البلدين، ناهيك، عما قدّمه فيما يتعلق بالحفاظ على الهوية العربية باليمن الشقيق بإيقافه التمدد الإيراني في اليمن ودوره في تكوين التحالف العربي الإسلامي للدفاع عن مقدّرات أمتنا العربية والإسلامية.
فيما علّق عضو مجلس الإدارة، بندر بن رفيع الجابري، على ذكرى بيعة ولي العهد، بقوله: إنها ذكرى الانطلاق والعزم والحسم، فقد كان سموّه خير عونًا لوالده سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، فانطلاقا – حفظهما الله- لأجل نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وعقدا اتفاقيات التعاون مع عدد من الدول الكبرى لتوطيد أواصر التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري معها، مشيرًا إلى القفزات الهائلة التي تحققت في عهد سموّه الزاهر والتي شملت مختلف القطاعات في خدمة الوطن والمواطن .
وقال الجابري، نرى في هذه المناسبة أن المستقبل يبدو محُفّزا ومشجعًا، لأن بلادنا تسير وفق أسس وقواعد راسخة في مختلف المجالات قوامها رؤية انطلقت لأجل رفع راية المملكة عالية بين الأمم، فهي رؤية تُحاكي العصر والتطور، وها هي تتحقق أهدافها وتطلعاتها عامًا بعد الآخر، داعين المولى عز وجل أن يوفق ولاة أمورنا لما فيه الخير والرشاد وأن ينصر جنودنا على الحد الجنوبي.
كثيرة في إنجازاتها
وبدوره، أعتبر بدر بن محمد العبدالكريم، عضو مجلس الإدارة، أن سنوات ظهور سموّ ولي العهد قد تكون سنوات قليلة في مداها الزمني ولكنها كثيرة في إنجازاتها، فعلى المستوى الداخلي، تم إطلاق برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030م، وأخذ الشباب من خلالهما فرصته لتولي المناصب العليا في البلاد، وتحققت نقلة اقتصادية وتعليمية وصحية متطورة، وحدث تغيير جذري في أجهزة الدولة يواكب احتياجات العصر، وتم الاهتمام بالقطاع الخاص وتحفيزه ودعم قطاع الإسكان لسد احتياجات المواطن السكنية، وعلى الصعيد الخارجي، قادت حكمة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده إلى إعادة الهيبة والاعتبار للدول العربية ليس على المستوى الإقليمي فحسب بل على المستوى الدولي بالتعاون في محاربة الإرهاب والحد من انتشاره.
وعلى ذات السياق، قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، حمد بن حمود الحماد، إننا في هذه الذكرى الميمونة لمبايعة سموّ الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، نجد أنفسنا متفائلين بشخصه وبرؤية سموّه المباركة، بما حققته من تطور اجتماعي وقفزات اقتصادية نحو التنويع وتوليد الوظائف وتوسيع الإنتاج غير النفطي، إضافة إلى حفظها للثوابت التي قامت عليها البلاد منذ تأسيسها فيما يتعلق بقضايا الأمة العربية بخاصة القضية الفلسطينية، حيث اختار سموّه السياسة الواضحة والراسخة نحو قضية فلسطين، وذلك من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي لها في مختلف المحافل الدولية، ونسأل الله أن يديم على بلادنا عزّها وأمنها ونصرتها لقضايا أمتنا العربية والإسلامية، وأن يحفظ لهذه البلاد قادتها المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السموّ الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وهنأ من جهته، عضو مجلس الإدارة، سعدون بن خالد الخالدي، صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان، بحلول ذكرى بيعته الأولى وليًا للعهد، معتبرًا إياها ذكرى غالية على المواطن والوطن، كونها شهدت انطلاقه كبرى للملكة في مختلف المحافل الدولية، وإصرار وعزيمة على الارتقاء بالمملكة بين الأمم بسواعد أبناءها في كافة المجالات، فهو من أعاد هيكلة الأجهزة والمؤسسات مما انعكس إيجابًا على رجال الأعمال في تسيير احتياجاتهم، وهو من تتميز بالحزم والعزم في محاربة الفساد والفاسدين وترسيخ قواعد الشفافية عبر تشريعات واضحة، فكل الشكر والتقدير لسموّكم الكريم داعين الله عز وجل لكم بدوام الصحة والعافية وأن يسدد خطاكم نحو المستقبل.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية صلاح بن عبدالهادي القحطاني، إن ذكرى بيعة ولي العهد تأتي هذا العام والوطن يخطو بثقة نحو مزيد من العلو في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، في ظل الجهود الإصلاحية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمعاونة عضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- والتي تلقى كل التأييد من المواطنين، خاصة ما يتصل بوضع حد للفساد واهدار المال العام في غير مصلحة الوطن، مشيرًا إلى ما شهدته المملكة في عهدهما الميمون من تحوُّلات وإصلاحات عزّزت بدّورها وجود المملكة عربيًا وعالميًا، فضلاً عن مسيرة التنمية الشاملة التي تهدف في مُجملها إلى رفعة المواطن وتحقيق تطلعاته في حياة كريمة.
عراب الرؤية ومهندسها
وكذلك تقدّم المهندس، ضاري بن عبدالرحمن العطيشان، عضو مجلس الإدارة، بالتهنئة إلى سموّ ولي العهد بمناسبة ذكرى بيعته الأولى، مشيرًا إلى ما شهدته البلاد من تقدّم ورقي منذ توليه رئاسة الديوان الملكي ووزارة الدفاع إلى أن تولى ولاية العهد في يونيو2017م الماضي، قائلاً: إنه عراب رؤية المملكة 2030م ومهندسها، مؤكدًا أنها من أبرز المشاريع الإصلاحية التي شهدتها المملكة في العصر الحديث، لأنها أعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، وفق برامج وخطط ترتكز على تنويع القاعدة الاقتصادية، وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل الوطني، وتعزيز المشاركة المجتمعية بخاصة المرأة بالاستفادة من قدراتها في مختلف المجالات.
ووصف من جانبه، عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن سليمان السحيمي، ذكرى بيعة ولي العهد بالمناسبة الوطنية التي تحمل في مضمونها دلات عظيمة؛ حيث انتقال المملكة إلى رحاب المستقبل على أسس وقواعد راسخة، مشيرًا إلى أن المملكة باتت على أيدي سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، مقصدًا للأمة العربية والإسلامية بل ونقطة لا يمكن تجاوزها عند العبور إلى العالم العربي والإسلامي، فضلاً عما حققاه – حفظهما الله- للمواطن السعودي من رفاهية ورخاء، قائلاً: وإننا إذ نقدم فروض الطاعة ونجدد البيعة للقيادة نسأل الله العلي العظيم أن يعينهم على حمل هذه الأمانة، وهم أهل لها، وأن يسدد خطاهم لما فيه الخير لديننا ووطننا وحاضر ومستقبل أبناء هذا الوطن، الذي يفخر بهذه القيادة الرشيدة الحكيمة.
العديد من الإنجازات
وقالت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، العنود بنت توفيق الرماح، إن ولي العهد – حفظه الله- لعب دورًا كبيرًا في تحقيق تطلعات المرأة السعودية كونه نظر إليها نظرة الداعم والمؤمن بدورها في المجتمع، موكدةً أن رؤية المملكة 2030م التي أطلقها سموّه الكريم ارتكزت على ثلاثة محاور جسدت فيها المرأة عنصرًا مهمًا من عناصر القوة التي تمتلكها المملكة، وأشارت العنود، إلى أن المرأة السعودية حققت في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسموّ ولي العهد، العديد من الإنجازات، كالسماح لها بقيادة السيارة والبدء في حصر جميع الاشتراطات التي تتضمن طلب الحصول على موافقة ولي الأمر وتعيينها في مناصب قيادية رفيعة ومنع الإساءة لها، وغيرها من الإنجازات التي أعلت من قيمة ودور المرأة في المجتمع السعودي، فكل الشكر والتقدير للقيادة الميمونة على ما تُقدمه للمرأة السعودية في مختلف المجالات.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ناصر بن راشد آل بجاش، إننا نستشعر في ذكر بيعة ولي العهد صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان، ذكرى البناء والعطاء المخُلص من لدن قائد شاب، وملك حازم، يعملان من أجل رفاهية شعبهما ورفعة وطنهما، مؤكدًا بأن عهدهما هو عهد الإصلاح والتنظيم والتطوير في مختلف المجالات عبر تنمية قوامها الاستدامة والشمول، وكذلك من خلال سياسة خارجية رائدة؛ حققت منجزات ونجاحات قياسية في بناء المواقف والتحالفات، فضلاً عن الحضور السياسي المؤثر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية وهو ما قاد البلاد إلى المكانة التي تستحقها في إطارها الإقليمي والعالمي.
مسيرة النهضة
وبدوره، أكد الدكتور محمد بن صالح السيد، عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية على الدور الكبير الذي تضلع به سموّ ولي العهد منذ ظهوره على الساحة في مسيرة النهضة الاقتصادية التي انطلقت لأجل رفاهية المواطن السعودي أولاً وأخيرًا، وقال السيد، إننا نمضي في ظل هذه الذكرى الميمونة بكل ثقة في قيادتنا الرشيدة على قيادة سفينة الوطن نحو الريادة والتميز، مشيرًا إلى ذاك الحرص الدؤوب الذي أوجده سموّه الكريم في تنفيذ الخطط والبرامج ضمن رؤية المملكة 2030م، وهو ما انعكس إيجابًا على إنجاز الأهداف وانعكس كذلك على زيادة وعي الجميع بأهمية العطاء واتقانه لأجل رفعة الوطن، لافتًا إلى أن ما تحقق خلال الفترة الأخيرة على صعيد الإجراءات والقرارات إنما ينم عن قيادة واعية ومهمومة بمصالح الأمة ونهضتها، فهنيئًا لنا قيادتنا الرشيدة ونسأل الله لهم دوام الصحة والعافية.
تطور مُذّهل
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، المهندس، نجيب بن عبدالله السيهاتي، إن المملكة شهدت خلال العامين السابقين، تغيرات جذّرية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وأن حلول ذكرى بيعة سموّ ولي العهد إنما تذكرنا بالإنجازات التي تحققت ووضعت المملكة على الطريق الصحيح اقتصاديًا وسياسيًا، فمن الناحية الاقتصادية يقول السيهاتي، إنها شهدت نقلة نوعية نحو تنويع مصادر الدخل الوطني والاستفادة من كافة مكامن القوة التي تمتلكها البلاد، وفي سبيل ذلك اُتخذت القرارات وصدرت التشريعات وتغيرت القوانين على نحو أفضل، وهو ما قاد ويقود إلى نمو متسارع وتنمية مستدامة، أما من الناحية السياسية فظلت المملكة راسخة في دعم قضايا أمتنا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي أولتها قيادتنا الرشيدة أولوية مُضاعفة وكانت على قائمة أجندتها في السياسة الخارجية.
وأخيرًا تقدّمت عضو مجلس الإدارة، نوف بنت عبدالعزيز التركي، بالتهنئة إلى سموّ ولي العهد بمناسبة ذكر بيعته الأولى وليًا للعهد، معربةً على ثقتها في القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مشيرةً إلى أن المرأة حصلت في عهدهما الميمون على العديد من الإنجازات وهو ما أسهم بأن يكون لها بشكل عام وسيدات الأعمال بشكل خاص دور إيجابي في بناء الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الحاصلة الآن، وتابعت التركي، قائلةً: (نحيا هذه الذكرى، ونحن في تطور مُذّهل نحو تحقيق خياراتنا الوطنية وتغمرنا سعادة كبرى بما تحقق من إنجازات وما جاري تحقيقه) فكل الشكر والتقدير إلى قيادتنا الرشيدة، التي لا تدخر جهدًا لأجل رفعة راية الوطن خفاقة بين الأمم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.