"الشيخ بن منيع" يطلع على مركز السيدة فاطمة الزهراء التابع لجمعية البر لقرى جنوب مكة

يعمل على تأهيل وتدريب أبناء الإسر المحتاجة.

زار المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء رئيس مجلس إدارة جمعية البر لقرى جنوب مكة معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع مركز السيدة فاطمة الزهراء التابع لجمعية البر لقرى جنوب مكة وذلك بقرية الحسينية بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ عبدالله بن داود الفايز ،و مدير عام الجمعية الأستاذ علي عليان الفهمي.
وتجول فضيلته على محتويات مركز فاطمة الزهراء كما استمع الى شرح مفصل عن البرامج التي ينفذها المركز ومنها برنامج محو الأمية لتعليم الكبيرات القراءة والكتابة حيث بلغ عددهن ما بين عامي 1436 و1437ه 36 طالبة ، و4 فصول دراسية مجهزة بكافة الاحتياجات التعليمية والترفيهية لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة التمهيدية للعناية بأطفال تلك الأسر، وتعليمهم القراءة والكتابة والحساب، وتنمية مهاراتهم؛ وقد بلغ عدد الأطفال الملتحقين بها نحو 120طفل ، كما يحتوي المبنى على قاعات تدريبية مجهزة لتدريب ربات الأسر وفتياتها على عدة مهارات منها : في مجالات الحاسب واللغة الإنجليزية وفنون الخياطة، والتطريز وتزيين النساء، إسهاما في سد احتياجاتهم المادية والاجتماعية، واستثمار أوقات فراغهن ، وصقل مواهبهن ، بالإضافة إلى القاعات العملية لتطبيق ما يتم تعليمه.
قال معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع " أن البرامج التدريبية التي تقدمها جمعية البر لقرى جنوب مكة المكرمة من خلال مركز السيدة فاطمة الزهراء والذي سيتم تعميمه على مكاتب الجمعية بقرى جنوب مكة مساهمة عظيمة لحماية أفكار شبابنا من الفكر الضال والاعمال الرذيلة والذي يتم فيه قضاء فراغ أوقاتهم فيما هو في مفيد ، مشيراً أننا نحن في الواقع حينما ننظر لهذه المنطقة التي تعنى بها الجمعية نرى أنها من أهم المناطق فيما يتعلق برعايتهم ورفع مستواهم وهم في الواقع في حالٍ متدنية فيما يتعلق بالفقر والجهل وتأخر دخولهم في المدارس ، لافتاً أن ذلك مهيأ لهم من قبل الحكومة الرشيدة أيدها – الله- ولكن حينما ننظر لهذه الجمعية والجمعيات الاخرى وما حصل من شعور من بالواجب لعل ذلك يعتبر قطرة يسيرة ، لافتاً أن هذا المركز يحتوي على العديد من الجوانب من تدريب ورعاية وعناية وشعور بوجوب أننا نعمل وندرك الذي نعمله له أثار إيجابية على نفوس الاسر التي تخدمها الجمعية .
وأشاد بالجهود التي يقوم بها نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ عبدالله الفايز للرقي بالاسر المستفيدة من الجمعية والتي يتم تقدم لهم برامج تدريبية تؤهلهم للعمل بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل ، مشيراً أننا نسعى لتحويلهم من أسر رعوية إلى أسر من ذوي العطا ، مشيراً أننا نجد أثار ذلك في رعاية ودعم بلادنا في أمنها وحمايتها واستقرارها والانتماء اليها والذي نتج عنه تعاون المجتمع على عمل الخير ، متمنياً من رجال الاعمال إلى زيارة هذه المراكز ودعمها للنهوض بالمجتمع لخدمة دينه ووطنه ، مشيراً أن هذه الانجازات تحققت بتوفيق – الله- ثم بدعم ومتابعة الحكومة الرشيدة – أيدها الله-.
وبدوره قال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ عبدالله الفايز " أن الجمعية بدأت تخطوا نحو نقل المستفيدين من خدماتها من الرعوية الى التنموية ، مؤكداً أنه تم أبرام اتفاقيات لبناء 24 خزان مياه صالحة للشرب ، لافتاً أن الجمعية تسعى خلال الفترة المقبلة استثمار المواقع المخصصة لها لتكون دخل ثابت لأبناء الأسر المستفيدة من الجمعية ، مؤكداً أن الجمعية تحولت إلى جمعية إلكترونية لكافة تعاملاتها الورقية ، و أنه تم بناء الخطة الإستراتيجية والتي تحتوي على برامج تطويرية للجمعية ، متقدماً لمعالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالله بن منيع بالشكر على الجهود التي يقوم بها.