إذاعة راديو تنقل قصة تحتاج لوقفة وإعادة للحسابات ذكر أحد المذيعين قصة رجل ذهب مع سائق أجرة وفي طريقهم اذ بشاحنة نفايات تعترض طريقهم وتقف وعندها يضغط سائق الاجرة المكابح بشكل مفاجأ ويمر رجل يقود مركبته من الخلف منهم ويقف ويفتح النافذة وينهال عليه بالشتائم والإيماءات جراء توقفه المفاجأة وإذا بسائق الأجرة يرد بابتسامة له ويرفع يده على رأسه ويتعذر له ! وفي حين غرة ينظر الراكب الى السائق بتهجم؟ ما بالك ايها السائق هو من اخطاء كيف تعتذر له وهو المخطئ جديراً بك ان ترد له الصاع صاعين عندها يبتسم سائق الاجرة عزيزي انظر لهذه الشاحنة المليئة بالنفاية التي بتوقفها المفاجئ جعلتنا نقف دون سابق انذار ولم يعلم السائق الذي بالخلف منا لما توقفنا . ان الشاحنة المليئة بالنفاية هي مثل الاشخاص الذين يخرجون من بيوتهم وهم مليئين بالمشاكل والضغوط النفسية من اعمالهم والمشاكل المالية، هم يحتاجون للمتنفس الذي ينفسون به عن ما بداخلهم وانا كنت لهذا الرجل المتنفس هو لم يعلم لماذا توقفت فجاءه فهو مزدحم بالمشاكل كالشاحنة تلك التي تملئها النفايات وتود التخلص من الذي تحمله على ظهرها بشتى الطرق خذها درس يأبني قد تكون انت في نفس موقف هذا الرجل ان ارثي لحاله فهو لا يدري الى اين ينفس غضبهواستياءه انا استقبلته باعتذار وابتسامه كن كذلك التمس لأخيك المسلم الف عذر .( أي رجل انت ايها السائق كم انت كبير ) ختاماً - هل قصة السائق ستكون لنا درس نقتدي فيه، البعض سيقول هذه مثاليه زائده عن اللزوم ، سأخبره واخبر نفسي قبلها ما العيب ان نكون مثاليين ونلتمس لهم الاعذار ،وثانياً ارجع لكل تعاملات الرسول الكريم عليه واله وصحبه افضل الصلاة والتسليم مع كل الناس كلما اغضبوه يزداد حلماً لنكن محمديّ الخلق لنكن محمدي ّ الحلم كم منا سيبدأ ويعفو ويسامح ويبتسم ، هنالك دعاء جميل انهي به ما استطردت به .(اللهم ان اساءت فرزقني شجاعة الاعتذار وأن اسيئ لي فرزقني شجاعة العفو .) علي البراهيم