دشن معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي المرحلة الأولى من أعمال تأسيس كلية طب الأسنان في صباح أمس الاحد. وقال عميد كلية طب الأسنان الدكتور هشام خليل بهذه المناسبة إن المرحلة الأولى تتضمن إعادة هيكلة المبنى واستكمال البنية التحتية لمعامل الكلية وعياداتها، إضافة إلى التجهيزات الأساسية لتشغيل العيادات والمعامل والمناطق المساندة والتي تشمل أجهزة مضخات الهواء والغاز وأجهزة الشفط المركزي. وأضاف أن معالي مدير الجامعة سيفتتح معمل المرحلة ما قبل السريرية، والذي يتضمن معمل التدريب للمرحلة ما قبل الإكلينيكية المكون من 60 وحدة تدريبية للطلاب مجهزة بأحدث التقنيات لتدريب الطلاب على (الأجهزة) التي تحاكي واقع العيادة؛ بحيث لا ينتقل الطالب للعمل في العيادة إلا بعد إتقان العمل على هذه الأجهزة. كما سيقوم معاليه بافتتاح معمل أشعة الوجه والفكين، وافتتاح مكتبة الكلية التي تحوي العديد من الكتب الحديثة في مجال الطب وطب الأسنان، وافتتاح قسم الأشعة ومركز التعقيم بالكلية، بالإضافة إلى تدشين مركز النشاط الطلابي في الكلية. وأشار عميد كلية طب الأسنان أن مدير الجامعة سيفتتح أيضاً مركز الكلية التعليمي العلاجي الذي يضم 55 عيادة، 43 عيادة مخصصة لقسم الرجال، و12 عيادة مخصصة لقسم النساء. حيث تم تشغيل 15 عيادة في هذه المرحلة، وبعد مضي شهر يصل عدد العيادات التي يتم تشغيلها إلى 32 عيادة، ويكتمل تشغيل 55 عيادة خلال ثلاثة أشهر بمشيئة الله تعالى ليصبح مركز الكلية التعليمي العلاجي أكبر مركز لطب الأسنان في محافظة الخرج والمحافظات المجاورة، وسيستفيد من خدماته العلاجية سكان المحافظة في جميع تخصصات طب الأسنان، ومن المتوقع أن يقدم المركز الخدمة العلاجية لأكثر من 400 مريض يومياً. وعن المراحل القادمة لمشروع كلية طب الأسنان أوضح الدكتور هشام خليل أن المرحلة الثانية سينتهي العمل منها خلال شهر وهي مخصصة لتركيب وتجهيز معامل الكلية الأخرى كمعمل الاستعاضة السنية، ومعمل المحاكاة الجراحية، ومعمل علم الأمراض والأحياء الدقيقة، ومعمل تشريح الأسنان، ومعمل الإنتاج. أما المرحلة الثالثة فسيتم فيها استكمال تركيب العيادات للتكون الكلية مجهزة بالكامل. وفي ختام تصريحه رفع عميد كلية طب الأسنان شكره وشكر جميع منسوبي الكلية لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي لدعمه ومساندته ومتابعته الدائمة لمشروع الكلية ابتداءً من مرحلة ما قبل التأسيس وفي المرحلة الأولى ومتابعته لتنفيذ المراحل التالية، وحرصه على تذليل كافة الصعاب التي تواجه الكلية في تنفيذ مشاريعها.
