كشف خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية أنه يميل إلى تشجيع فريق الهلال لكرة القدم، وقال: إنه كمان موجوداً في الرياض وقت أن حقق الهلال أول بطولة عام 1981م. وقال المالك لبرنامج "في المرمى" الذي يقدمه الزميل ماجد التويجري على قناة mbc: إن الهلال يحظى بتغطية أكبر من الأندية الأخرى في صحيفة الجزيرة لأنه نادي بطولات. واعتبر أن "كثيراً من القرارات الصعبة والمصيرية بنادي الهلال، كانت دائماً تتم طيلة النقد القاسي والقوي في صحيفة الجزيرة، ومن ذلك أن رؤساء النادي سقطوا وابتعدوا نتيجة التأثر بما نشر في صحيفة الجزيرة عن أدائهم ونشاطاتهم، رغم أنهم يحققون بطولات". ودعا الأندية الأخرى إلى أن تفرض نفسها على صفحات الجزيرة بأدائها وببطولاتها. وقال: "على الأندية أن تتعاون مع هذه الصحف.. مع الجزيرة تحديداً، ولا تنهزم لمجرد أنها غير راضية عن الصحيفة، يجب أن تفتح ثغرة في الصفحات، وتقتحم ميدان صحيفة الجزيرة، وتجبر الصحيفة بكل مسؤوليها على هذه المادة المتوافرة". وفيما يلي نص الحوار بين التويجري والمالك: ماجد التويجري: كيف كانت بدايات الاسم العماني الكبير خالد المالك؟ خالد المالك: كأي زميل من الزملاء الذين تسلموا رئاسة التحرير في بعض الصحف السعودية، كنت أشرف على الصفحة الرياضية في صحيفة الجزيرة، وكذلك الصفحة الرياضية في مجلة اليمامة في وقت واحد، ثم طبعاً التطور، وبدأت أشرف على صفحات أخرى غير الرياضية، إلى أن أوكل إلي رئاسة تحرير صحيفة الجزيرة. ماجد التويجري: من الممكن مثلاً أن يكون المحرر الرياضي مثلاً، مدير تحرير في الصحافة الرياضية أو رئيس قسم، لا يمكن لأحد أن يعبر مباشرة مثل ما عبرتم أنتم؟ خالد المالك: اليوم المنافسة صعبة جداً وكبيرة جداً على التميز في الأداء الصحفي، لدينا مجاميع كثيرة وأشخاص كثيرون جداً تتوفر فيهم الكثير من مواصفات الصحفي الناجح، أو خلينا نتوسع ونقول: الإعلامي الناجح، لأنه ليس شرطاً أن يكون فقط من يعمل في الصحيفة هو رئيس التحرير، وإنما من يعمل أيضاً.. مثل هذه القناة أو أي وسيلة إعلامية أخرى يستطيع أن تتوفر فيه هذه المواصفات والشروط، وأن تكون فيه أيضاً القدرة في إدارة الجريدة بعقلية الصحفي الذي يواكب هذه المرحلة. ماجد التويجري: على المستوى المحلي، لمن تميل؟ خالد المالك: أشعر بأن نادي الهلال بالنسبة لمنطقة وسطى وبالنسبة لمنطقة الرياض وأنا موجود هنا كأول بطولة حققها عام 1981 كنت أحضر المباريات كرياضي من جهة وكصحفي من جهة أخرى وكنت أشعر بالسعادة. ماجد التويجري: بعض الأشياء بتتردد عند من يؤكدون مثلاً أن جريدة الجزيرة تفضل الهلال عن بقية الأندية؟ خالد المالك: المشكلة في الأندية اللي ما تحقق بطولات تريد أن تكون حضرتهم في صفحات الجزيرة، والمساحة اللي تعطى لهم في صفحات الجزيرة كباقي الأندية اللي تحقق بطولات.. هذا مو ممكن لأن النادي اللي بيحقق الكثير من البطولات وسنوياً كما هو نادي الهلال، لا تستطيع إلا أن تجد دائماً يفرض عليك المادة الصحفية اللي تبحث عنها، يعني إذا كان نادي كنادي النصر بكل جماهيريته، وبكل تاريخه المضيء، وبكل مشجعيه الكثر، إذا لم يحقق بطولات لا يمكن أن تكون الصحيفة أي صحيفة إلا إذا كان من عواطفها تعطيه مساحة، إلا إذا كانت تتحدث عن أسباب هذا القصور وهذا التخلي وهذا الابتعاد عن البطولات... تتحدث عن أقطاب النادي، وتتحدث عن تاريخ طويل، وتتحدث عن أسباب.. كل هذا ممكن أن يفسر من خلال انتماء إلى ناد آخر، خلينا نقول الهلال اللي أخذ الكثير من الثناء والإطراء، لكن أريد أن أتحدث أيضاً عن كثير من القرارات الصعبة والمصيرية بنادي الهلال، كانت دائماً تتم طيلة النقد القاسي والقوي في صحيفة الجزيرة وبينها رؤساء النادي سقطوا وابتعدوا نتيجة التأثير بما نشر في صحيفة الجزيرة عن أدائهم ونشاطاتهم، رغم أنهم يحققون بطولات في ذلك الوقت التي كانت الجزيرة تتحدث عن هذا الوضع في نادي الهلال. على الأندية أن تتعاون مع هذه الصحف.. مع الجزيرة تحديداً، ولا تنهزم لمجرد أنها والله غير راضية عن الصحيفة، يجب أن تفتح ثغرة في الصفحات، وتقتحم ميدان صحيفة الجزيرة، وتجبر الصحيفة بكل مسؤوليها على هذه المادة المتوفرة، يعني الأندية أحياناً عندما تنكفئ على نفسها وتأخذ هذا الانتباه وتبتعد عن التعاون مع الصحيفة، أنا أعتقد أنها في هذا تخسر الكثير وأطالب أيضاً أن تتعامل مع صحيفة الجزيرة.. وأنا أعدهم بأنه لن يحرم أي نشاط لأي ناد بالنشر طال عمرك في صحيفة الجزيرة، وأنا أعتقد أنه يتفق معي في هذا الزميل محمد العبدي، وبالعكس هو حريص على هذا الشيء ويبحث عن محررين يشجعون الأندية لكي نجد محرراً لكل ناد، كله من أجل أن يكون التواصل والجذور مرتدة بشكل ممتاز وجيد.