قال أمين عام وزارة الزراعة راضي الطراونة أن حركة تصدير الخضار والفواكه عبر المنافذ الحدودية البرية مع الجانب السوري توقفت بشكل تام، جراء الأحداث المتصاعدة، الامر الذي يتطلب البحث عن اسواق جديدة لتخفيف الاعباء على المزارعين. وأضاف الطراونة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن توقف الصادرات الزراعية إلى سوريا، أدى إلى تركيز تصديرها إلى دول الخليج العربي. وأشار إلى استمرار تصدير المنتوجات الزراعية إلى العراق عبر حدود الكرامة، على الرغم من قلة الكميات المصدرة خلال الفترة الحالية مقارنة بالشهور الماضية. ولفت إلى أن الوزارة بالتنسيق مع الاتحاد العام للمزارعين والمؤسسات المختلفة وممثليها، ستتخذ كافة الاجراءات، التي من شأنها تصدير منتوجات المزارعين للاسواق الخارجية بهدف الحفاظ على القطاع الزراعي من جهة، ورفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة من جهة أخرى. وقدر رئيس مجلس إدارة الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه زهير جويحان في تصريحات صحفية الاسبوع الماضي، حجم خسائر القطاع الزراعي بسبب الأزمة السورية بثمانين مليون دينار. وحسب احصائية أعدتها الجمعية، فإن حجم صادرات المملكة من الخضار والفواكه تصل إلى 800 ألف طن سنويا، إذ يبلغ معدل التصدير إلى سوريا في العام 180 الف طن، فيما يصدر إلى العراق ما يزيد على 200 ألف طن و300 ألف طن إلى الامارات، بينما تبلغ حصة السوق الأوروبية خصوصاً أوروبا الشرقية وروسيا من المنتوجات الزراعية الأردنية 40 ألف طن سنويا. 1