تأملت في هذا السؤال ملياً، وكان قد طرحه المفكر المبدع رائد برنامج «ومحياي» الدكتور وليد فتيحي، ولا يسعني إلا أن أقتطف إجابات هذا السؤال من فكر المؤلف نفسه، حيث يثبت ما أعلنه علم البيولوجيا الجديد، بأننا قادرون على برمجة، وإعادة خلايا جسمنا عن طريق (...)
لم أكن أعرف أن هناك عدوا خطرا يكمن بين جنبات نفسي يدعى (الأنا) ولم أكن أعرف أنه يعيق إحساسي بالسعادة الحقيقية بل يتربص بالإطاحة بإنسانيتي ! بل أكاد أصر جازما أن كثيرين مثلي ليسوا على دراية كافية بمعرفة الأنا المستبدة الماكرة حتى شاء الله أن نستمع (...)
ضوئية لمقال علي مكي المنشور بتاريخ 21 يناير الجاري
عطفاً على ماكتبته الكاتبة سهام الطويري بعنوان «العلاج بالرقص» والمنشور في صحيفة الشرق بالعدد 408 والذي عقبتُ عليه في العدد 412 بعنوان (لازلنا في بلدك نملك وسائل للعلاج غير الرقص.. وهو ليس حقاً حتى (...)
قبيل منتصف الليل بدقائق يسيرة ولأول مرة أتأخر في تصفح «معشوقتي الشرق» فجأة وقعت عيناي على عنوان مقال سعادة رئيس التحرير الأستاذ الكريم قينان الغامدي الذي كان يحمل عنوان « حريق الشرق : تعاظم الدفء في جنبيك فاشتعلا « فهالني ما حملته سطور تلك المقالة (...)
قبل أن أدلف إلى الحديث عن الطريقة التي كان يفكر بها الأديب مصطفى صادق الرافعي -رحمه الله- عن الموت، وحديثه عنه قبل رحيله من الحياة الدنيا، أود أن أشير إلى أدهى الأشياء التي باتت مثار التساؤل؟ ما بال الموت لم يعد يحرك جوانب الخشية والاعتبار في (...)
لقد فقه الصحابة الكرام المقام الرفيع للقرآن الكريم فتلوه حق تلاوته، وتدبروا معانيه، وانطلقوا من توجيهاته، واتبعوا أحكامه وتحاكموا في أمورهم كلها إليه، فسهّل الله تعالى دربهم، وأنار سبيلهم، وأصلح بالهم، فتغيرت قلوبهم وعقولهم وأفعالهم، وصاروا سادة (...)
لقد فقه الصحابة الكرام المقام الرفيع للقرآن الكريم فتلوه حق تلاوته، وتدبروا معانيه، وانطلقوا من توجيهاته، واتبعوا أحكامه وتحاكموا في أمورهم كلها إليه، فسهّل الله تعالى دربهم، وأنار سبيلهم، وأصلح بالهم، فتغيرت قلوبهم وعقولهم وأفعالهم، وصاروا سادة (...)
قبل أن أدلف إلى الحديث عن الطريقة التي كان يفكر بها الأديب مصطفى صادق الرافعي، رحمه الله، عن الموت وحديثه عنه قبل رحيله من الحياة الدنيا، أود أن أشير إلى الأشياء التي باتت مثار التساؤل؟ ما بال الموت لم يعد يحرك جوانب الخشية والاعتبار في الناس؟! موت (...)
قبل أن أدلف إلى الحديث عن الطريقة التي كان يفكر بها الأديب مصطفى صادق الرافعي، رحمه الله، عن الموت وحديثه عنه قبل رحيله من الحياة الدنيا، أود أن أشير إلى الأشياء التي باتت مثار التساؤل؟ ما بال الموت لم يعد يحرك جوانب الخشية والاعتبار في الناس؟! موت (...)
قبل أن أدلف إلى الحديث عن الطريقة التي كان يفكر بها الأديب مصطفى صادق الرافعي، رحمه الله، عن الموت وحديثه عنه قبل رحيله عن الحياة الدنيا، أود أن أشير إلى أدهى الأشياء التي باتت مثار التساؤل: ما بال الموت لم يعد يحرك جوانب الخشية والاعتبار في الناس؟! (...)
حان الوقت للحديث عن ظاهرة هي الأسوأ على صعيد القضايا الأخلاقية في مجتمعنا بعد قضايا القتل والسحل وغيرها، لأنها أضحت في تصاعد ينذر مؤشره بالخطر! ولست الراصد الوحيد لمثل هذا السلوك اللأخلاقي الخطر، بل إن الزائر لمنصات الترافع في محاكمنا وأروقة هيئات (...)
حان الوقت للحديث عن ظاهرة هي الأسوأ على صعيد القضايا الأخلاقية في مجتمعنا بعد قضايا القتل والسحل وغيرها، لأنها أضحت في تصاعد ينذر مؤشره بالخطر! ولست الراصد الوحيد لمثل هذا السلوك اللأخلاقي الخطر، بل إن الزائر لمنصات الترافع في محاكمنا وأروقة هيئات (...)
من المؤسف جداً أن يتحول يوم الجمعة، على رغم قداسته الدينية وطقوسه الإسلامية الآمنة، من كونه عيداً أسبوعياً من أعياد المسلمين العرب وغيرهم، يرمز للسلم والوداعة والروحانية إلى رمز للتعبير عن الوحشية الدامية التي يتجه إليها عالمنا العربي بفوضويته (...)
عندما تسلل معمر القذافي لٍواذاً من بلدة جهنم في سيرت ليحكم ليبيا على مدى أكثر من 42 عاماً ليصطلي شعبه بنار جهنميته الحارقة وشررها المتطاير، والمحروم من الأمن والاستقرار والرفاهية طوال العقود الأربعة الماضية المشوبة بالقَتَامة والسواد.
المشهد (...)
عندما تسلل معمر القذافي لٍواذاً من بلدة جهنم في سيرت ليحكم ليبيا على مدى أكثر من 42 عاماً ليصطلي شعبه بنار جهنميته الحارقة وشررها المتطاير، والمحروم من الأمن والاستقرار والرفاهية طوال العقود الأربعة الماضية المشوبة بالقَتَامة والسواد.
المشهد الليبي (...)
في اللحظات القاتمة التي تعصف فيها المدلهمات والكروب بعالمنا العربي، وتبدو الأوضاع في بعض العواصم العربية أشد ضراوةً واضطراباً وعنفواناً سياسياً، يطل رجل الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز من داخل مقصورته التي أعدت لاستجمامه ونقاهته بعد عملياته (...)
في اللحظات القاتمة التي تعصف فيها المدلهمات والكروب بعالمنا العربي، وتبدو الأوضاع في بعض العواصم العربية أشد ضراوةً واضطراباً وعنفواناً سياسياً، يطل رجل الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز من داخل مقصورته التي أعدت لاستجمامه ونقاهته بعد عملياته (...)
رداً على الخبر المنشور في الصفحة الأولى في"الحياة"، العدد"17475"، بتاريخ"4 ربيع الأول 1432ه"، 7 شباط/ فبراير 2011، بعنوان لعنة غوانتانامو تطارده: بوش يلغي زيارة لجنيف خوفاً من"التوقيف".
هكذا هي السياسة ترفع أقواماً وتضع آخرين عبر مراحلها الماضية (...)
ما أشبه الليلة بالبارحة، ها هي الأحداث المزعجة والمتشابهة في نظام الحكم، ومنهج الحياة وفلتان الأوضاع في مصر يكاد يكون صورة طبق الأصل لما حصل في تونس منذ أسابيع قليلة، وفي بعض البلدان العربية تباعاً، مؤشر النقمة على النظام الحاكم هو هو والناقمون هم (...)
ما أشبه الليلة بالبارحة، ها هي الأحداث المزعجة والمتشابهة في نظام الحكم، ومنهج الحياة وفلتان الأوضاع في مصر يكاد يكون صورة طبق الأصل لما حصل في تونس منذ أسابيع قليلة، وفي بعض البلدان العربية تباعاً، مؤشر النقمة على النظام الحاكم هو هو، والناقمون هم (...)
ما أسوأ أن يساكن الجهل العقل البشري ويحتله! ويلقي بعتمته المخيفة على نواصي الفضيلة داخله، فيحيلها خطراً ماحقاً، ويطرد النور من القلب والعقل معاً، متطاولاً ومستشرياً ومستغلاً لؤم من يفسح له المجال لمساكنته! أين الوعي الديني الشرعي، الذي من المفترض أن (...)
ما أسوأ أن يساكن الجهل العقل البشري ويحتله! ويلقي بعتمته المخيفة على نواصي الفضيلة داخله، فيحيلها خطراً ماحقاً، ويطرد النور من القلب والعقل معاً، متطاولاً ومستشرياً ومستغلاً لؤم من يفسح له المجال لمساكنته! أين الوعي الديني الشرعي، الذي من المفترض أن (...)
لقد أتيح لي في أحد أعياد الفطر المبارك أن أتشرف بزيارة قدوة من قدوات بلادنا، وعلمُ من أعلامها في منزله، بل فذٌ من أفذاذها، فهالني ما رأيته من توسع في النعم بشكل باذخ جداً ومثير للتساؤل؟! ألم يكن هذا هو من يتحدث لخواص الناس لديه، أو حتى لعامتهم عن (...)
لم يعد المشهد الوعظي والجهد الاصلاحي بأدواتهما التقليدية قادرين لوحدهما في التأثير للحد من انتشار الجريمة بأنواعها المختلفة كافة عموماً، والجرائم الأخلاقية خصوصاً! مع الاحتفاظ النسبي لنماذج معينة من الدعاة الناصحين والسعاة المصلحين والعلماء (...)
لقد سررت كثيراً بذلك اللقاء الهادئ المفعم علماً ونوراً، الذي جمع فضيلة الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي الشريف، ومذيع البرنامج تركي الدخيل من خلال شاشة"العربية"في برنامجه الشهير"إضاءات"، لقد أضاء فضيلته المكان على رغم بشرته الداكنة سمرةً، (...)