في نهاية الجزء الأخير من حوار الروائي العربي واسيني الأعرج لا يسعني سوى إسباغ الشكر له ولزوجته د. زينب الأعوج التي لعبت دورًا في مراجعة أجزاء الحوار، وحث هذا الواسيني المتشعب المتشابك الأسفار والمهمات - وأنا أستعيد أويقات المتابعة لهذه المادة - التي (...)
يسلط الضوء واسيني الأعرج في الجزء قبل الأخير من حوار الثقافية على مساحة الحريات التي يشتغل عليها المبدع في نصوصه وأدوات الرقيب العربي مؤكدًا في الوقت نفسه أن هذا الرقيب موجود وبقوة، لكنه - أي الرقيب - يفتح باب جهنم على نفسه حال مصادرته كتابًا، (...)
ضيف «الثقافية» واسيني الأعرج يؤكد في ثالث أجزاء الحوار أننا إذا حولنا النص الأدبي إلى وثيقة سياسية فسنفقد الخاصية الأدبية وسنفقد الإسهام الذي يمكن أن يسهم به الكاتب من خلال التنوير العام, ويقول إن الكثير من النصوص التي كتبت عن هذه الثورات العربية (...)
بين شعوره بالاغتراب والخواء الروحي الذي لا يجد له مبررًا ومسوغًا مقنعًا، بعد أن أصاب العالم العربي وضربه، بين أضلاعه المتكسرة وقلبه الذي يحتاج لعملية إنعاش عاجلة سوى نفاذ كتاب الشيخ عائض القرني! يسير الأعرج واسيني بخطى متثاقلة، لكنها عصية على الزيف (...)
واسيني عبر الأيام.. واسيني كي لا أعرج حين أمشي عبر مسالك العمر أفتش في وجه الزمان.. سأقفز فوق التاريخ العربي وما خلفه «رماد الشرق» في الأندلس ضاع «البيت الأندلسي».. يا للعنة، «سأحكيلك حكاية العربي الأخير 2084»، وما آل إليه حال العرب داخل دوامة (...)
أكد رئيس نادي القصيم الأدبي الثقافي أن دورتهم التي استمرت خمس سنوات تعد ثرية، وخصوصًا أن النادي مر بمرحلة تحوُّل مهمة، هي الانتقال من المقر القديم الذي كان عبارة عن فيلا سكنية إلى مبنى حديث يليق بالمثقفين والأدباء، ويستوعب كل أنماط العمل الثقافي. (...)
كيف نصوغ عقول أجيالنا الذين أضحى اسم (فيليب وألبير ولورا وهيلين) أشرف وأرق وأعذب من (زهير وحسان وسعاد وفاطمة)؟ حنانيكم يا مَن كنتم (أدبا وقيادة) بين المصلي والمجلي، فلماذا (اليوم) كل كاتب منكم أو أديب لا يتحدث إلا والهمُ يعتلج في صدره، والأسى يتلظى (...)