اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح هذا اليوم بالعديد من الموضوعات المحلية والعربية والإسلامية والدولية راصدة آخر مستجدات الأحداث وقضايا الساعة. أبرز عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس 2ربيع الآخر 1431 ه الموافق 18 مارس 2010 م : - خادم الحرمين الشريفين يطلق مهرجان الجنادرية 25.. تظاهرة الثقافة والتاريخ. - المليك يرعى انطلاقة مهرجان الجنادرية.. ويسلم هداج كأس سباق الهجن الكبير. - خادم الحرمين الشريفين يستقبل يستقبل الشيخ سيف بن زايد.. ويستقبل وزير الثقافة الفرنسي ومدير اليونسكو. - سمو ولي العهد يستقبل مدير عام اليونسكو. - سمو الأمير نايف: نريد تفاعلاً أكبر من الإعلام مع الأمن العربي ونرحب بالنقد البناء لتصحيح بعض الأمور. - سمو النائب الثاني يلتقي الرئيس التونسي ويختتم زيارة لتونس. - النائب الثاني يستقبل في تونس وزير الداخلية العراقي.. ويشرّف حفل أمين مجلس وزراء الداخلية العرب. - سمو الأمير سلمان: الدولة أمنت الأمن وأعطت الفرص للمواطنين للعمل لتنمية بلادهم. - سمو أمير الرياض يرعى المؤتمر العالمي الأول لطب طوارئ الأطفال والوقاية من الإعاقة.. الثلاثاء. - الملك حمد بن عيسى: مهرجان الجنادرية اكتسب أبعاداً خليجية وعربية ودولية. - وزير العدل بجزر القمر: المملكة قدوتنا.. ونثمن عالياً تشجيع خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الأديان. - مجلس وزراء الداخلية العرب يؤكد في بيانه الختامي على دعم المملكة في الإجراءات المتخذة لحماية حدودها. - ائتلاف المالكي يطالب بإعادة فرز الأصوات بعد تفوق قائمة علاوي. - ليبيا تدعو الرئيس الإسباني لحضور القمة العربية ك«مراقب». - وزراء دفاع وداخلية دول الساحل يجتمعون بالجزائر الشهر القادم. - الحوثيون يطلقون سراح 178 عسكريا ومدنيا يمنيا. - رفسنجاني يدعو الدول الكبرى لتصحيح مواقفها من طهران. - مقتل 15 في غارة أميركية بوزيرستان. - أعمال عنف توقع 11 قتيلاً وسط نيجيريا. الوطن: الجنادرية .. الرقم الأهم في خريطة الثقافة العربية: وتحت عنوان " الجنادرية مهرجان للثقافة الشعبية العالمية " علقت الوطن قائلة: أصبح المهرجان الوطني للتراث والثقافة يمثل الرقم الأهم في خريطة الثقافة العربية، لعدة أسباب أولها شموليته على مختلف ألوان التراث والثقافة العربية والإسلامية, وثانيها انفتاحه الواسع أولا على الثقافة العربية وعدم انكفائه على الموروث السعودي.. حيث تشارك عدة دول خليجية وعربية, وجاءت مشاركة فرنسا هذا العام كضيف شرف لتعطي للمهرجان بعده الإنساني والثقافي العالمي, ومن الأسباب التي تجعله يتبوأ مراكز ريادية استمراريته وانتظام مواعيده السنوية. وقالت: لقد انتقل مهرجان الجنادرية من كونه مهرجانا وطنيا حاضنا لثقافة دولة، إلى اعتباره حدثا ثقافيا دوليا مرموقا،خاصة أنه الآن يتبنى مناقشة ومعالجة قضايا إنسانية دولية مثل الإرهاب والتطرف، وحوار الحضارات والأديان والانفتاح الإنساني بصورة شاملة. الجزيرة: كيف نجعل وهج الجنادرية تألقا دائما: وعلقت الجزيرة في افتتاحيتها بعنوان " كيف نجعل وهج الجنادرية تألقاً دائماً..؟!! " وقالت: وهج الجنادرية الذي يشع على ربوع المملكة العربية السعودية، مشعلاً للحراك الفكري والثقافي، ومثيراً نقاشات ثرية إيجابية بين مفكري ومثقفي البلد، والذي أخذ يمتد إلى شرائح عديدة في المجتمع، إذ لم يعد التفاعل مع فعاليات مهرجان التراث والثقافة مقصوراً على المثقفين وبالتحديد على الإعلاميين والأدباء والكتاب، بل توسع ليشمل معظم المواطنين السعوديين في كل مناطق المملكة، إذ أصبح المهرجان الشغل الشاغل لهم ويتابعون فعالياته عبر (البث المباشر) للمحطات التلفازية التي تتسابق لنقل فقرات هذا الحدث الفكري والثقافي والفني والتراثي، والاستزادة أكثر بمتابعة ما تنشره الصحف، وهذا ما ساعد في اتساع مساحة الاهتمام بمهرجان التراث والثقافة، وأدى إلى تغلغل المهرجان في وجدان المواطن والمقيم ما يقدم على مدى أسبوعين من العروض تقدم فنون وتراث مناطق المملكة، التي تكشف مدى ثراء هذه الفنون، ومأكولاتها الشعبية، وعرض سماتها العمرانية من خلال عرض الفنون الهندسية المعمارية. ورأت الصحيفة إن الجنادرية تقدم لوحة متكاملة للوطن الكبير المملكة العربية السعودية التي هي نموذج للوطن العربي الأكبر.. هذا الوهج الثقافي والحراك الفكري الإيجابي، والمناخ العلمي الذي توجده المحاضرات العلمية والفكرية وما تحمله من بحوث فكرية وإنسانية إبداعية، يخفت، ويزاح من الذاكرة بمجرد إغلاق الجنادرية أبوابها، وهو ما يجعلنا نضم صوتنا لأصوات العديد من المفكرين والمثقفين السعوديين والعرب والأصدقاء الذين يتوافدون إلى بلادنا في هذه المناسبة الفكرية، الذين يطالبون وينشدون بحث سبل استمرار هذا التوهج وأن يتواصل هذا الحراك للإسهام في تفعيل التنمية الفكرية والثقافية، من خلال استمرار عروض الجنادرية وفتح قريتها التراثية طوال العام، أو على الأقل في نهاية كل أسبوع حتى يتواصل المواطن والمقيم مع تراث وطن موئل العرب والمسلمين، وإسناد جهود الإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. " ولي العهد مع أبنائه في الحدود الجنوبية " وفي شأن محلي آخر ذو أهمية قالت الندوة تحت عنوان " ولي العهد مع أبنائه في الحدود الجنوبية " ليس غريباً أن تكون أولى نشاطات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد عودته معافى من رحلته العلاجية هي الاطمئنان على أبنائه المصابين من أفراد القوات المسلحة الذين أصيبوا أثناء قيامهم بدورهم في الدفاع عن أرض الوطن في مواجهة المتسللين الأشرار الذين أرادوا انتهاك حدودنا الجنوبية مع اليمن الشقيق وقد مثلت تلك الزيارات لوحة جمالية في الوفاء مع أبنائه الأوفياء الذين استرخصوا أنفسهم لأجل حماية الوطن الغالي. وأشارت الى انه بالأمس اكتملت هذه اللوحة بالزيارة التفقدية التي قام بها سموه للقوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية بمنطقة جازان.. حيث كان أبناؤه في القوات المسلحة يتشوقون للقائه رغم أنه لم يكن غائباً عنهم وكان متابعاً لكل خطواتهم البطولية التي اكتملت بالنصر المبين على الأعداء وتحرير تراب الوطن من كل معتدٍ. وقالت الصحيفة: وقد توجهم سموه حفظه الله بعبارات تليق بهم وأدائهم وتعتبر أوسمة رفيعة على صدورهم فهم بالفعل قد قاتلوا قتال الأبطال واثبتوا قدرات عالية في مواجهة العمليات المعقدة في سفوح الجبال حتى أخرجوا الأعداء الأشرار أذلة صاغرين. وفي نفس الموضوع علقت البلاد قائلة: عاشت جازان والقرى الحدودية منها فرحة لقاء سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. عاشت المنطقة الجنوبية يوماً من أزهى أيامها - وهي تستقبل سلطان الخير - وسط أبنائه رجال القوات المسلحة البواسل الذين قاتلوا قتال الأبطال وتفوقوا في تعاملهم العسكري والإنساني في التعامل مع المتسللين الذين حاولوا تدنيس حدودنا الجنوبية وكانت قواتنا الباسلة لهم بالمرصاد. وقالت: لقد برهن رجال القوات المسلحة الاشداء أنهم أصحاب قدرات عالية في فنون القتال وفي استخدام السلاح وفي التخطيط الجيد لمواجهة مثل هذه العمليات العسكرية, ولقد ضرب ابناؤنا الشهداء والجرحى أروع صور الشجاعة والاقدام حيث فتحوا صدورهم وعرضوا أجسادهم لرصاص المتسللين الذين حاولوا التسلل في حدودنا الجنوبية ودحرهم. وأشارت الصحيفة الى ان القيادة والشعب يفخرون بأداء قواتنا المسلحة الباسلة التي شهد لها القاصي والداني بحسن الحركة والاداء الجيد المنضبط واستيعاب احدث الآليات العسكرية بمهارة فائقة.. تحية لكم أيها البواسل الشجعان أفراد القوات المسلحة فأنتم درع الوطن الغالي. اليوم: هل يمكن أن نصحو يوماً، ونجد الأخبار تصفعنا بخبر هدم المسجد الأقصى؟ وفي شأن القضية الأم لأمتنا العربية والإسلامية, تساءلت اليوم في افتتاحيتها لهذا اليوم تحت عنوان " لم نحفظه كالرجال ".. هل يمكن أن نصحو يوماً، ونجد الأخبار تصفعنا بخبر هدم المسجد الأقصى؟ وقالت: قد يأتي هذا اليوم المشؤوم، في ظل حالة الصمت والتراخي والطناش العربية والدولية عما يحدث منذ سنوات بجوار وتحت المسجد المبارك، ولعل تدشين كنيس الخراب الثلاثاء رسمياً وعلى بعد 50 متراً فقط من الأقصى، يعني إيذاناً ببدء المرحلة الأهم والأخطر. وعلقت: ليس معقولاً أن تكون كل هذه الأمة عاجزة عن تحقيق شيء واحد، ولن يرحم التاريخ أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، إذا حدث مكروه لثالث الحرمين وأولى القبلتين. وزادت: ليس معقولاً أن ينجح 10 ملايين يهودي، في تحقيق مزاعم حاخام يهودي عاش في العام 1750م، وكتب يومها متنبئاً أن يوم إعادة افتتاح كنيس الخراب هو يوم إعادة بدء البناء في الهيكل الثالث المزعوم.. الذي سيهدم ثلاث مرات، وحدد يوم 16 مارس 2010 لتدشين الكنيس الذي بني بتبرعات يهودية مطلع القرن الثامن عشر، ثم أعيد بناؤه في منتصف القرن التاسع عشر بعد خرابه إلى أن تهدم عام 1948 خلال محاولة إسرائيلية لاحتلال القدسالشرقية ومن هنا جاءت تسميته ب»الخراب». وتساءلت الصحيفة ايضا: هل يمكن أن تصمد مزاعم وخرافات قرابة 250 عاماً، بينما نحن نعجز حتى ومعنا كل رجال أعمالنا ومليارديراتنا ومليونيراتنا عن مجرد ترميم المسجد المبارك؟ أو حتى إعانة شعب تحت الاحتلال؟ أو وقف الاستيطان؟ واختتمت الصحيفة قائلة: اليهود، يتبرعون بسخاء لتحقيق هراءاتهم التاريخية، ويبذلون الغالي والنفيس ليرسخوا موطئ أقدامهم غصباً عنا وعن العالم، ويسرقون كل التراث الفلسطيني والعربي والإسلامي وينسبونه لأنفسهم بكل صلف وبجاحة وغرور، بينما نكتفي نحن بلاءاتنا المعروفة، وقائمة شجبنا وتنديدنا واستنكارنا ورفضنا.. أو ندير وجوهنا كي لا نرى ولا نسمع ولا نتكلم.