قال الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية إن المملكة لاتريد إلا الدفاع والسلام ونريد الخير للجميع وأقولها دائما من مد يديه للسلام فأيدينا ممدودة ومن تعدى قطعت يده وتطرق في كلمته أمام الملحقية العسكرية السعودية في الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم أمس إلى الأحداث الأخيرة على أننا أعطينا هؤلاء المتسللين درسا ليقوموا بالتفكير عشرات المرات إذا أرادوا أن يعتدوا مستقبلا وإذا أرادوا الأمان يجب أن يرجعوا عشرات الأميال داخل حدودهم " مشيدا بالعلاقات الأخوية مع الجمهورية اليمنية الشقيقة في شتى المجالات موضحا أن المملكة لا تتدخل في شأن أي دولة صديقة وشقيقة معربا عن أمله أن يرجع المعتدون المتسللون لرشدهم وولائهم لوطنهم ودولتهم الشرعية. وأبأن أن المواجهة بدأت بالتسلل منهم لحدود المملكة واستهدفوا عددا من منسوبي سلاح الحدود في الحدود السعودية واستشهد أحد ضباط سلاح الحدود وجرح مايقارب الخمسة كما أنه كان عدد من المتسللين موجودين على الحدود وأضاف سموه أن خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية أبدى تألمه واستياءه لما حدث فآخر شي تريده المملكة القيام بمثل هذا في أي مكان فصدرت أوامر القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية الواضحة والصارمة بالتعامل معهم حيث أنهم خانوا وطنهم قبل أن يخونوا جيرانهم فقامت القوات المسلحة بشيء مشرف ويدعو للفخر كما أن المتسللين لجأوا إلى أشياء مخزيه حيث لجأوا للمدارس وبعض المباني فكان لابد من الحفاظ على أروح المدنيين وإرجاعهم للخلف ليتم التعامل مع المعتدين المتسللين فصب جل اهتمام الدولة رعاها الله للنازحين وإيوائهم وحفظ سلامتهم فاعتبرت المنطقة التي أخليت من المدنيين منطقة قتل مؤكدا حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سلامة وحياة أي ضابط وأي فرد من العسكريين السعوديين .