العرب هم أول من حاول الطيران ومن منا لا يعرف عباس بن فرناس لقد وضع الخطوة الأولى في الطيران بالنسبة للعالم.. والأخيرة بالنسبة لنا البعض قال: إن المشكلة كانت في عدم وضع الذيل وفريق ثاني ادّعى لو أن ابن فرناس -رحمه الله- رفع رأسه ولم ينظر إلى الأسفل.. المهم إن الرجل فعلها.. وأصبح بعده العالم اليوم كله يطير.. ويحلّق.. ونحن مازلنا مختلفين في أسباب بقائنا هنا في الأسفل أتراهُ الرأس.. أم الذيل.. ****** لقد اخترعنا الاسطرلاب.. وهذه مسألة لا ينكرها إلا كل جاحد.. وبه.. ومعه.. صرنا نعرف الاتجاهات.. والبعد عن خط الاستواء وتحديد الشمال.. والحركة في البحار.. المهم.. أنهم أنكروه علينا اللصوص.. بل قل سرقوه.. وطوروه.. ومن يومها.. صار عندهم بوصلتهم وتهنا وتاهت الصحراء فينا.. ولم نعد ندري كيف الطريق إلى (الاستواء).. أقصد خط الاستواء ****** هل تعلم أيها القارئ أننا نحن العرب من اخترع الصفر «ومن غيرنا يقدر على هذا» ولم نحدد بعد.. اخترعناه.. أم اكتشفناه؟ مسافة طويلة بين المعنيين.. كالمسافة بين صفر الشمال وصفر اليمين المهم.. أنّ الصفر.. صفرنا ولدينا اسم شهر يحمل نفس اسمه وصار لنا أربعة عشر قرنًا ونحن نعمل على زيادة خاناته (من الشمال طبعًا).. ****** ابن الهيثم هو عربي طبعًا وهو أول باحث في العين والعلوم البصرية ويُقال أيضًا: إنه أول من شرح تركيبة العين وأمراضها ليس هذا فحسب بل صنع زجاجة تساعد مرضى قُصّر النظر في تحقيق رؤية واضحة طبعًا لم تكن دقيقة ورقيقة كصناعات هذه الأيام بل كانت سميكة.. ومتصلبة ومن يومها توقفنا عن تطوير الموضوع فقد اقتنعنا مبكرًا أن تصحيح النظر لا يعدل من انحراف الرؤيا.. أبدًا ****** برغم وجود ألعاب مشابهة للشطرنج في بلاد الهند وفارس والصين إلا أن العرب.. ما زالوا يصرون على أنهم أول من اخترع الشطرنج وأدخلوها أوروبا عبر الأندلس وأن أحجار الشطرنج صناعة عربية خالصة وبامتياز أنا شخصيًا أميل إلى هذا الرأي فمن تراه غيرنا يعشق من يجنّده ثم يحرّكه فوق الرقعة ****** يعترف العالم للروس بأنهم أول من اخترع كاتم الصوت بصراحة أشك.. نعم أشك في أنه اختراع أقوام غيرنا.. إلا إذا كان أصل الفكرة لنا.. ****** وختامًا: وبناءً على الديمقراطية ذات الأصول العربية أدعوك عزيزي القارئ إن كان لديك أي إضافات لأي اختراعات عربية أخرى.. أن تذكرها لنا قل ما تعرف.. ولا تخشَ أحدًا.. ولا تنسَ أن تسجل إعجابك بالتطورات وليتك تسجلني معك.. كم أنا مفتونة أيضًا.
