فضل معظم قراء ( عناوين ) الذين شاركوا برأيهم حول أفضل السبل لحماية تلاميذ المدارس من مرض انفلونزا الخنازير ، تأجيل الدراسة ، لكنهم اختلفوا حول حدود هذا التأجيل وقال القارئ أبو مشعل :" اقترح تأجيل الدراسة خاصة لدى طلاب التعليم العام لحين توفر لقاح جديد للمرض . المرض ينتشر بسرعة فائقة وسيزداد انتشاره مع قدوم فصل الخريف" . و أضاف أبو مشعل أن أجواء المدارس والفصول المكتظة بالطلاب بيئة خصبة لانتشار أي مرض , مما يشكل عبئا كبيرا على المستشفيات وعلى وزارة الصحة في استقبال الحالات المتزايدة من المصابين . و ختم أبو مشعل رأيه قائلا : " في رأيي أن بدء العام الدراسي في ظل عدم وجود لقاح مخاطرة غير محمودة العواقب " . و اتفق القارئ فيصل مع الرأي السابق ، حيث قال : "تمديد الإجازة أفضل حل حالياً " ، وهو تقريبا ما رآه أبو علي الذي قال : نقترح تأخير المدارس حتى يتوفر اللقاح " . بالمثل قالت أم طلال: " اقترح تأجيل الدراسة حفاظا على سلامه أبناءنا " . وتحول تأجيل الدراسة لدى القارئ ( ولد غريب) إلي أمنية و" لو لمدة معينه ومن ثم يتم اتخاذ قرار بالاستئناف أو التأجيل " ، فيما قال زياد: " أقترح وأتوقع تأجيل الدراسة إلى أن يصل اللقاح بأذن الله خلال الشهرين القادمين وخصوصا للمرحلة الابتدائية والمتوسطة لصغر سنهم وقلة المناعة لديهم وأرجو أن يصرف للمعلمين بدل عدوى " . من جانبه رأي القارئ أبو سعود أنه " لابد من تأجيل الدراسة قبل أن تحل كارثة على هذا البلد الطيب يتم تأجيل الدراسة حتى تتوفر الأدوية واللقاحات" . وقال قارئ لم يذكر اسمه : " لابد من تأجيل الدراسة نظرا لان زحام التلاميذ سيؤدي لنشر المرض بكثرة " . ورفضت القارئة ( لولي) حجة أن التأجيل سيؤدي لضغط المناهج وقالت : " اقترح تأجيل الدراسة إلى ما بعد الحج والمناهج ليس من الضروري ان تدرس كلها و يمكن الاكتفاء بالباقي في الخطة لان المواضيع تتكرر في المراحل المقبلة " . وكاقتراح بديل رأت القارئة نفسها أنه يمكن تعقيم المدارس يوميا إذا لم يتم تأجيل للدراسة " و في رأي مشابه اقترح أبو علي أن يتم منع من يعاني نقصا في المناعة أو أمراض سواءً من الأطفال او الرجال من الخروج إلا في أضيق الحدود " . وأضاف : " عند الدخول للبيت يجب التوجه للمغسلة وتنظيف اليدين بالماء والصابون أو أي مطهر أخر" . . وقال أبو علي أيضا : " إذا لم يتم تأجيل المدارس فأنصح أولياء الأمور بعد السماح لأبنائهم بالذهاب للمدارس أو الخروج للعب أو خلافه" . واتفقت قارئة سمت نفسها (صمّت الشفآيف ) مع أخرى أطلقت على نفسها ( العسل صافي ) في رفض تأجيل الدراسة .. الأولى قالت : " تأجيل الدراسة هذا مو حل .. إلي متى سيكون التأجيل ؛ ثلاث أو أربع سنوات يتوقف فيها التعليم " . وأضافت : " بصراحة وزارة الصحة عليها الاستعجال في إيجاد الحلول ومن أهمها توفير اللقاح لهذا المرض " . أما الثانية فقالت : " بصراحة أنا ما ودي تؤجل الدراسة لان ذلك سيؤخر الطلاب عن مدارسهم ويسبب لخبطة مالها أول ولا آخر في البرامج الدراسية والمناهج وهذا مو حل للمشكلة ابداً . الحل في نظري المتواضع : هو الاستمرار والتوكل على الله في جميع الأمور والحرص على النظافة الشخصية وطرق الحماية بشكل دقيق ومكثف وتثقيف المجتمع بها من خلال وسائل الإعلام قبل البدء في الدراسة بفترة كافية . والله يكفينا والمسلمين شر ما في الغيب انه سميع مجيب الدعاء" . نفس الموقف اتخذه القارئ منصور ناصر الذي طالب" ببدء الدراسة في موعدها لان الوضع بعد الحج غير مضمون " ، فيما رأي ( أبو يوسف ) أن تأجيل الدراسة سيزيد الضغط على الطلاب باقي السنة . وقال : " اقترح أن تبدأ الدراسة في موعدها , و الطلاب أصحاب المناعة الضعيفة هم من تتأجل دراستهم. أما باقي الطلاب فلابد من اتخاذ الاحترازات الوقائية لحمايتهم " .