وفاة جديدة بفيروس "كورونا" بالقصيم

أعلنت وزارة الصحه عن وفاة مواطن أصيب بأحد السلالات الفتاكة لفيروس "الأنفلونزا"، المعروف باسم "كورونا"، في الوقت الذي سعت فيه إلى طمأنة المواطنين والمقيميين في المملكة، بالتأكيد على أن الفيروس "لا يشكل قلقاً" على الصحة العامة.
وذكرت وزارة الصحة أن المواطن، الذي لم تكشف عن هويته، توفي في أحد المستشفيات بمنطقة "القصيم"، وأشارت إلى أنه عند الاشتباه بالحالة، تم أخذ عينة وفحصها بمختبرات المملكة، كما جرى إرسالها أيضاً إلى مختبرات مرجعية أوروبية، وجاءت النتيجة ايجابية لفيروس "كورونا" الجديد.
وأضافت الوزارة في بيان لها الخميس7مارس2013، أنها "قامت بكل الإجراءات الاحترازية، حسب الموجهات العلمية المحلية والعالمية، للمخالطين، بأخذ عينات منهم، لمعرفة ما إذا كانت هناك حالات بينهم، حيث تعد هذه الحالة هي الحالة رقم 14 عالمياً، ورقم 7 محلياً."
ووفقا البيان أن اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية أكدت أن فيروس "كورونا" هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث تمثل 15 في المائة من فيروسات الأنفلونزا التي تصيب الإنسان، وهو يعد نمطاً جديداً، ويمكن انتقاله من شخص لآخر في حالات نادرة ومحدودة، لذا فهو "لا يشكل قلقاً" للصحة العامة.