جددت مجموعة الثماني للدول الغنية الدعوة الى استئناف سريع للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين بهدف ايجاد حل يقوم على دولتين تعيشان جنبا الى جنب. ودعا بيان أصدرته قمة مجموعة الثماني في مدينة لاكويلا الايطالية مساء الاربعاء 8 / 7 / 2009 الى فتح فوري للمعابر الى قطاع غزة. وقال البيان "ندعو الى الفتح الفوري للمعابر من أجل تدفق المعونات الانسانية والبضائع التجارية والاشخاص من غزة واليها بطريقة تراعي أمن اسرائيل." من ناحية أخرى، نفى مسؤول أمريكي تقريراً نشرته صحيفة اسرائيلية يوم الاربعاء 8 / 7 / 2009 ، مفاده أن واشنطن وافقت على استمرار البناء في 2500 وحدة سكنية في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية على الرغم من مطالبتها بتجميد البناء. جاء التقرير الذي نشرته صحيفة معاريف الاسرائيلية بعد محادثات وزير الدفاع ايهود باراك في لندن يوم الاثنين 6 / 7 / 2009 مع المبعوث الامريكي جورج ميتشل بشأن انهاء خلاف مع واشنطن بخصوص طلبها وقف البناء في الاراضي التي يسعى الفلسطينيون لاقامة دولتهم عليها. وعندما سُئل في واشنطن ان كان التقرير صحيحا رد ايان كيلي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بقوله "لا ذلك التقرير في وسائل الاعلام الاسرائيلية غير صحيح." وقال كيلي "النتيجة الاخيرة بالنسبة لنا -- مازالت كما هي. لم تتغير. وهي ان كل الاطراف في المنطقة عليها ان تلتزم بتعهداتها. وانتم تعلمون ما هو موقفنا فيما يتعلق بالمستوطنات. هذا النشاط يجب ان يتوقف." وقال كيلي ان باراك وميتشيل عقدا "مناقشات جيدة وبناءة" والمبعوث الامريكي سيتوجه الى اسرائيل "قريبا" لكن لم يحدد موعد مؤكد لهذه الزيارة. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه ليس لديه تعليق على التقرير. وقال مارك ريجيف المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية ان الولاياتالمتحدة واسرائيل تحاولان التوصل الى أرضية مشتركة بشأن موضوع المستوطنات. وقال عوزي آراد المستشار السياسي لنتنياهو ان اسرائيل تضغط على واشنطن "لتحترم التفاهمات" في اشارة الى اتفاقات تقول اسرائيل انها أبرمتها مع ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش للسماح لها بالبناء داخل المستوطنات القائمة. وقال اراد للصحفيين في افادة "مازالت توجد مناقشات" بشأن هذه القضية