حذّرت كنيسة إنكلترا، مساء الثلاثاء 12 يونيو، من أن خطط الحكومة البريطانية الرامية إلى إضفاء الشرعية على زواج مثليي الجنس، سيقيد وضعها. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الكنيسة اعتبرت أن إعطاء مراسم الشراكة المدنية المعمول بها حالياً وضع الزواج لمثليي الجنس "سيغيّر الطبيعة الجوهرية للزواج على أنه اتحاد بين رجل وإمرأة".
وأضافت أن وزارة الداخلية البريطانية أكدت أن الهيئات الدينية لن تنظر إلى عقد زواج المثليين، لكن كنيسة إنكلترا تخشى من إحتمال الطعن في هذا الموقف أمام المحاكم الأوروبية.
وأشارت (بي بي سي) إلى أن كنيسة إنكلترا ردّت على المشاورات التي تجريها حالياً الحكومة الإئتلافية البريطانية للسماح بزواج مثليي الجنس بحلول العام 2015 بأنها "ستغير الطبيعة الجوهرية للزواج بين الرجل والمرأة على النحو المنصوص عليه في المؤسسات البشرية على مر التاريخ".
ونسبت إلى الكنيسة قولها في بيان إن "الخطط لإعفاء المنظمات الدينية من أداء مراسم زواج المثليين من المرجّح أن تواجه طعوناً قضائية في المحاكم المحلية والأوروبية".
وكانت الحكومة البريطانية السابقة أدخلت عام 2005 تشريعاً سمّته "الشراكة المدنية"، يمنح الزوجين من الجنس نفسه حقوقاً مشابهة للأزواج والزوجات، لكن القانون لم يسمح بتسمية هذه الشراكة زواجاً على غرار الإقتران بين الرجال والنساء.