قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز طلب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألا يهين الرئيس المصري حسني مبارك. ونقلت الشبكة تقرير عن صحيفة "التايمز" البريطانية نشرته الخميس 10 فبراير 2011 إن ان قائد أكبر دولة في الخليج أوضح أن الرئيس المصري يجب أن يسمح له بالبقاء للإشراف على عملية انتقال نحو ديمقراطية سلمية، ليغادر بعدها منصبه بكرامة. ونقلت عن مصدر بارز في العاصمة السعودية، قوله إن مبارك والملك عبد الله ليسا فقط حلفاء. هما صديقان مقربان. الملك لا يود أن يرى صديقه يعامل بشكل مهين. وقالت إن السعودية تخشى أنه في حالة سقوط نظام مبارك فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى توسيع النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، لا سيما بعد التصريحات الصادرة من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، التي أعرب فيها عن دعمه للثورة المصرية بوصفها إلى جانب الثورة التونسية خطوة من أجل وجود شرق أوسط إسلامي.