التقطت صورا لبقايات سفن خشبية وقوارب صيد على كورنيش الدمام في عام 2013 ولم أنشرها في هذه الصحيفة بسبب تآخري في فعل ذلك ما يعني بالنسبة لي أن النشر متآخرا قد يضعني في حرج ما لم أتأكد من أن الوضع مازال كما كان والحق أنني كنت أتوقع أن أمانة المنطقة الشرقية عالجت هذه الحالة غير المقبولة التي عليها جانب كبير من الكورنيش ولكن قبل اسبوع مررت على نفس الموقع بعد انقطاع دام سبع سنوات تقريبا وإذا بالمشهد يصدمني كونه ما زال على ماكان عليه بل أسوأ من ذلك .. الصور تختصر ما اريد قوله وهي لا تكشف كامل المشهد بل تظهر مساحة بسيطة مما هو عليه الكورنيش من جهة القوارب، والمزعج أن هذه البقايا والنفايات ملاصقة تماما للجلسات المخصصة لمرتادي الشاطيء وباتت مكبا للنفايات ومرتعا للققط ، فضلا عن أن الشاطيء الرملي لهذه المنطقة غير نظيف إذا لا توجد رقابة على اصحاب المراكب والقوارب الذين يتحملون جزءا من المسئولية عما آل إليه الكورنيش في هذه المنطقة. تصوير:(فيصل إبراهيم)