المتابع لما يحدث في البيت الاتفاقي فيما يخص الفريق الأول لكرة القدم (سيشعر) بالخوف والقلق ان يحدث للفريق كما حدث لفريق القادسية في صراعه من أجل البقاء ضمن الكبار أو الصعود إليهم. - خلال السنوات العشر الماضية كم عدد اللاعبين الذين (استفاد) النادي من بيع عقودهم أو إعارتهم؟ وما الذي تحقق؟ حتى نكون أكثر إنصافا فان وضع الفريق في السنوات الماضية يعتبر (مرضيا) حتى وإن لم يحقق أي انجاز ، لكن هل هذا هو الطموح الاتفاقي ؟ - إذا كان الطموح الاتفاقي (لا) يتجاوز البقاء بين الكبار، فأعتقد ان البقاء لا يتطلب ميزانية كبيرة جدا، وبالتالي لماذا يتم التعاقد مع أجهزة فنية غير وطنية في ظل ان بإمكان أي مدرب وطني من الاتفاقيين ان يحقق ذلك وربما يتجاوز (البقاء) بتحقيق أي انجاز ؟ - عدم الاستقرار الفني لأي فريق يعتبر (مشكلة) كبيرة له في المسابقات والاتفاق منذ عشر سنوات وربما أكثر وهو يفتقد للاستقرار الفني وفي الفترة الأخيرة زاد الطين بلة بعدم استقرار اللاعبين، ففي كل موسم نجد ان هناك ما لا يقل عن 5 أسماء غير متواجدة بالفريق. - إذا كان النادي (يعاني) أزمات مالية فان ما نشاهده من تعاقدات فنية على مستوى المدربين واللاعبين السعوديين وغير السعوديين خلال السنوات الخمس الماضية يجعلنا نطرح سؤالا لنعرف هل الاتفاق يعاني أزمات مالية؟ أم أنها أعذار وهمية؟ كم كلفت تلك الصفقات خزينة النادي؟ وما الذي جناه الفريق منها؟ إذا كان الطموح الاتفاقي (لا) يتجاوز البقاء بين الكبار، فأعتقد ان البقاء لا يتطلب ميزانية كبيرة جدا، وبالتالي لماذا يتم التعاقد مع أجهزة فنية غير وطنية في ظل ان بإمكان أي مدرب وطني من الاتفاقيين ان يحقق ذلك وربما يتجاوز (البقاء) بتحقيق أي انجاز ؟ - ما نشاهده حتى الآن يشير الى ان الفريق (لن) يكون أفضل حالا من الموسم الذي انتهى قبل أيام، فثلاثة من أبرز عناصره قد غادروا الى فرق أخرى (السالم والشهري والسبيعي) الحارس وصانع اللعب والهداف ولم يتم التجديد حتى الآن للعمري والبرقان (المدافع والمحور) بمعنى ان العمود الفقري للفريق غير موجود .. فهل سيكون للفريق أي وجود في الموسم المقبل؟ - أعتقد ان هدف المجلس الإداري للفريق للموسم المقبل هو القبول بموقع في (الوسط) وإذا كان كذلك فانني (اقترح) على مجلس الإدارة تسليم الأمور الفنية للفريق ليكون المدرب ومساعده من أبناء النادي أصحاب الخبرة التدريبية ( البدين وباخشوين ). - الخطوة التي اقترحتها قد تحقق للفريق الهدف الذي يسعى إليه مجلس الإدارة وربما يتعدى ذلك إذا أخذنا في الاعتبار الأمور (النفسية) التي ستسهم فيها المعرفة والإدراك للمدرب الوطني للاعبين وفي توفير الكثير من المصاريف المالية على النادي. - الاتفاق كان صاحب المبادرات في الثقة في المدربين الوطنيين، ولاشك في ان الخطوة الهلالية بالتعاقد مع المدرب الوطني سامي الجابر ستكون (محفزة) لاتخاذ مثل هذه الخطوة الاتفاقية، بل ان السجل التدريبي للبدين وباخشوين (أفضل) من سامي الجابر. - حتى على المستوى الإعلامي والجماهير سيكون الدعم والقبول بمثل هذه الخطوة في صالح مجلس الإدارة وفي صالح الفريق وإن كنت أجزم بأن (جودة) اللاعبين خصوصا غير السعوديين هي من ستحقق قفزة تنافسية لأي فريق في الدوري السعودي. [email protected]