قال مايكل كاريك لاعب وسط مانشستر يونايتد إن ليفربول يظل المنافس الأكبر لفريقه وليس الجار مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأصبح سيتي من القوى الكبرى خلال السنوات الأخيرة وتوج بلقبه الثالث في الدوري في اخر سبعة مواسم الشهر الماضي. على الجانب الاخر غاب يونايتد للموسم الخامس على التوالي عن التتويج بلقب الدوري بينما لم يفز ليفربول بالدوري منذ 1990. ورغم ذلك قال كاريك قائد مانشستر يونايتد، الذي سيخوض اخر مباراة مع فريقه أمام واتفورد اليوم الأحد قبل اعتزاله، إن التنافس التاريخي بين أكثر فريقين تتويجا بالألقاب في إنجلترا يعطي مباراة الفريقين أهمية كبيرة في غرفة ملابس يونايتد. وقال كاريك الذي انضم ليونايتد في 2006 لشبكة إي.إس.بي.إن التلفزيونية «أعتقد أن مواجهة ليفربول لها أهمية خاصة. إنها مباريات مختلفة حقا. أعتقد لو نظرت إلى مباريات سيتي الآن ستجد أن مواجهات ليفربول أهم نظرا للتاريخ والتقاليد وكل شيء اخر حولها. بالطبع سيتي يقدم مستويات جيدة لكن بالنسبة لي مواجهات ليفربول تحمل شعورا مختلفا». وبات سيتي أحد أكبر أندية أوروبا منذ شراء الشيخ منصور بن زايد للنادي في 2008. وقدم سيتي بقيادة مدربه بيب جوارديولا العديد من العروض الرائعة وفي طريقه ليصبح أول فريق في دوري الأضواء يحقق 100 نقطة في الموسم. وأضاف قائد مانشستر يونايتد «حدثت تغييرات كبيرة منذ انضمامي للفريق. كنا دائما مرشحين للقب والفوز به لكن مع الوقت تطور سيتي وأنفق الكثير من الأموال على الصفقات. الآن الفريق ينافس على اللقب كل موسم مثلنا وكذلك تشيلسي وأرسنال».