دشن صاحب السمو الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وزير الحرس الوطني اليوم, خلال زيارة لكلية الملك خالد العسكرية, حزمة جديدة من المشروعات شملت التعليم الإلكتروني ( أنظمة المحاكاة العملياتية )، ونظام إدارة الاختبارات، ومنظومة الأمن والسلامة الآلية, ثم شاهد سموه عرضا مرئيا عن مشروع التعليم الإلكتروني (أنظمة المحاكاة العملياتية), بعدها دشن سموه نظام إدارة الاختبارات الذي تم تطويره نظرا للأهمية القصوى في حساب درجات الطلاب آليا, ثم دشن مشروع الأمن والسلامة الآلية واستمع سمو وزير الحرس الوطني, لإيجاز من مدير إدارة التطوير والجودة العميد محمد بن عجيان الدوسري عن المشروعات المنجزة في الكلية التي تم الحصول فيها على شهادة الأيزو للشؤون التعليمية وفي إدارة أمن المعلومات وفِي إدارة سلامة الغذاء وكذلك شهادة الجودة في تحليل المخاطر والتحكم بالنقاط الحرجة, كما شاهد سموه إيجاز عن نظام تعيين خريجي كلية الملك خالد العسكرية الذي قدمه رئيس لجنة توزيع الخريجين العميد ركن سعيد بن عبدالله بن عياش حيث تطرق إلى كيفية عمل نظام التوزيع الذي يعتمد على مجموعة من المعايير من سجل الطالب خلال دراسته في الكلية بحيث يتم تحقيق رغبة الخريج ما أمكن بالتوازي مع متطلبات الوظيفة في وحدات الحرس الوطني . كما التقى سموه بالخريج محمد حزام القحطاني ابن شهيد الواجب المقدم حزام القحطاني، مثمناً سموه التضحيات التي قدمها شهداء الواجب، مشيراً إلى أنهم سجلوا الكثير من ملاحم البطولة والفداء في ميادين العز والشرف ووقوفهم سداً منيعاً في وجه كل معتد يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره ومكتسباته، كما وجه سموه بتحقيق رغبة الخريج بتعيينه في كلية الملك خالد العسكرية . بعد ذلك, كرم سمو وزير الحرس الوطني الوكيل رقيب محمد بن فيحان الجعيد أحد منسوبي الكلية وذلك لحصوله على المركز الثالث في مسابقة اتحاد للأمن السيبراني, ثم صافح سموه قادة وضباط السرايا ، والتقى سموه بأبنائه الخريجين من دورة تأهيل الضباط الجامعيين 29 والدورة34 من طلاب كلية الملك خالد العسكرية، وقدم سموه التهنئة للخريجين لانضمامهم إلى معاقل الرجال الذي يعتمد عليهم الوطن بعد الله في حماية مقدساته والذود عن حدوده ومقدراته بالغالي والنفيس بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، مشيرا سموه إلى أن الخريجين بعد أن أكملوا مسيرتهم الدراسية والأكاديمية طوال ثلاث سنوات تلقوا فيها جميع أنواع العلوم والمعارف والمهارات العسكرية والتدريب الميداني المؤهل لكي يكون الضابط على درجة عالية من الكفاءة والاحتراف العسكري ليبدأ مسيرة العمل الفعلي لخدمة الدين ثم المليك والوطن .