اعلن المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد الخميس ان الجيش السوداني يطارد قوات متمردي حركة العدل والمساواة في اقليم دارفور المضطرب غرب السودان. وقال الصوارمي لفرانس برس "بعد ان دحرناهم من منطقة التبون (في معارك الاثنين الماضي)اتجه بعضهم جنوبا وفر اخرون شمالا". واضاف "نحن نطاردهم وامس حدث قتال بيننا وبينهم في منطقة فتاحه"، بدون ان يضيف اي تفاصيل. وكان المركز السوداني للخدمات الصحفية القريب من جهاز الامن السوداني نقل الاربعاء عن والي ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر ان "القتال مازال جاريا في قريتين بمنطقة فتاحه القريبة من الحدود الشرقية لدارفور بين ولايتي شمال وشرق دارفور". واضاف كبر ان "المتمردين اعتدوا على المواطنين ونهبوا الوقود والغذاء". وتم قطع خدمة الهاتف الجوال من المنطقة الخميس. وقال مواطنون من المنطقة لفرانس برس الاربعاء ان الطيران الحكومي قصف بعض المناطق. وتحدثوا عن رفع علم حركة العدل والمساواة في عدد من القرى. من جهته، قال المتحدث باسم المتمردين جبريل ادم بلال لفرانس برس في اتصال هاتفي من لندن الاربعاء ان "قواتنا سيطرت بالكامل على منطقة فتاحه ولدينا اسرى من القوات الحكومية وقتلنا عددا منهم". واضاف "سيطرنا على معسكر للجيش السوداني واستولينا على 17 عربة لاندكوزر وشاحنتين". واكد اصابة ثلاثة من المتمردين. ويصعب تحديد عدد القتلى لعدم وجود مصدر مستقل على الارض. وكان رئيس بعثة حفظ السلام في الاقليم ابراهيم غمباري صرح الثلاثاء في مجلس الامن الدولي ان "معدلات العنف زادت في الاقليم خلال الاشهر الماضية".
